شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 220)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 220)
المحتوى
تجمعات عربية كبيرة» إقليمية وديموغرافية» تنطوي على مخاطر أن تصبح دولة فلسطينية. تتطلع
للسيطرة على أرض ‏ اسرائيل الغربية كلهاء من أجل الحيلولة دون ذلك الخطرء ودون تجزئه دولة
اسرائيل: مطلوب استراتيجية استيطان يهودية تأخذ بالحسبان الاعتبارات الاقليمية والديموغرافية» أي
سياسة استيطانية تكون نتيجتها فصل التواصل الجغرافي [العربي] إلى مناطق تتحول إلى جيوب منفصلة
صغيرة قدر الامكان...» (ص ١؟1١).‏
وفي نهاية الكتاب. يرى المؤلف أن الصهيونية والاستيطان: يقفان على مفترق الطرق وأن المشروع
النقص في هجرة اليهود إلى فلسطين. وتزايد موجات التساقط والنزوح.
موقف الفلسطينيين على جانبي خط الهدنة, الذين يرون أنفسهم ككيان قومي بكل معنى الكلمة
إنطلاقاً من هذه الأمور يطالب المؤلف بالخروج من الأزمة عن طريق تشجيع الهجرة؛ والحد من
المستوطنات القروية والمدينية» التي تسيطر على الأرض بعملهاء والموجهة للدفاع عن نفسها بسلاحها
الذاتي» (ص 55١)؛‏ «فالنشاطات الاستيطانية الواسعة... هى الضمان الوحيد لاستمرار وجود اسرائيل»
(ص ‎.)١36‏ أما المستوطنات الجديدة التى أقيمت في عهد الليكود فلا تكفى لتحقيق الغايات المطلوية: فهناك
87 مستوطنة يسكنها ‎١١‏ ألف مستوطنء تشكل عائقاً أمام انسحاب اسرائيل إلى خطوط ‎:١155717‏ لكنها
من حيث عددهاء وعدد سكانهاء وقوتها الذاتية, لا تكفي لمنع قيام دولة فلسطينية... لذلك فإن إقامة
عشرات المستوطنات الجديدة... وتحريك اليهود [إليها] من مراكز البلادء شمالا وجنوبا وشرقا... هي
الضمان الحقيقى لتحقيق الأمن والسلام» (ص ‎,)١66‏
وقد أورد المؤلف في نهاية كتابه ملحقين, الأول: عبارة عن مقتطفات من وثيقة الحكم الذاتي التي
أعدها طاقم شؤون الحكم الذاتي في حزب العملء برئّاسة حاييم تسادوك, وعضوية آبا أيبن وحاييم
بار ليف ويسرائيل غليلي وشلومو هيلل وميخائيل حريش ويوسي بايلين. وتتضمن الوثيقة المقترحة؛ تمهيداً
وست موادء يؤكد فيها الحزب موقفه السابق بشأن التسوية الاقليمية, ويتعامل ‏ مضطراً ‏ مع مشروع
الحكم الذاتي, باعتباره حلا مؤقتاًء يجب ألا يحول دون تنفيذ تسويات إقليمية في المنطقة. ويعرب الحزب في
وثيقته عن تحفظاته على مشروع بيفن؛ لكنه يقبل به لارتباطه بمسألة السلام مع مصر. وقبوله به لا يلغي
سعيه الدؤوب لعقد تسوية إقليمية مع الاردن: تسفر عن دولة اردنية ‏ فلسطينية. شرقي النهر
(ص ‎.)١50 ١57‏
أما الملحق الثاني: فهو حول «الدفاع الاقليمي والجيش النظامي ا محلي»: وهى عبارة عن رسالة بعث
بها رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي ايتان, إلى قادة الجيش الاسرائيلي وجنوده. يحدد فيها قضية «جيش
الاستيطانية, يستند في أساسه على المستوطنين أنفسهم, إذ يجري العمل على تأهيلهم, وتدريبهم: وتسليحهم
بكافة أنواع الأسلحة: للقيام بمهام أمنية دفاعية في إطار النظام الأمني الشامل» (ص ‎.)١85-11٠١‏
وعلى ضوء ما تقدم يمكن ملاحظة مايلي:
‎١‏ تكمن أهمية الكتاب في دوره في توضيح وجهة نظر المعارضة الاسرائيلية من قضايا هامة في
الصراع العربى ‏ الاسرائيلي بصورة عامة, ومن القضية الفلسطينية بصورة خاصة. حيث يحدد الكتاب
موقف المعارضة من قضايا الحدودء والحلول السياسية؛ والاستيطان.
‏؟ ‏ يتضمن الكتاب بعض المعلومات حول حجم الاستيطان في المناطق المحلة, إلا أنه بالرغم من
‎5
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)