شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 222)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 222)
المحتوى
: 8550-1946[ نراعقع 50 راع 1 انه كلبماسنادء[29 , وحوح منتقطهةء0 طوعوك
0 ,8005 01131166 :200م] ,لإمككط عتطجمومامتط 4م
١الفلسطينيون‏ ومجتمعهم)
«العلاقة بين مانئرى وبين ما نعلم, ليست محسومة إطلاقاً ولن تحسم أبدل.
بهذا المقتطف من أحد كتب الفنان والناقد الفني والروائي البريطاني الشهير» جون بيرغر, تفتتح
سارة غراهام براون مقالتها المصورة عن الفلسطينيين في الفترة الممتدة ما بين عامي: ‎١84٠‏ و1585. ولا
شك بأن توتر العلاقة بين الشواهد المرئية الراهنة والمعرفة المسبقة, ذلك التوتر الذي يومىء له هذاء
المقتطف, يشكل احدى المشاكل الرئيسية التي تواجه أية محاولة للتاريخ بالصور. ويفعل هذا التوتر فعله
على مستويات ثلاثة: فهناك أولً. ما يسقطه القارىء لا المشاهد على التاريخ المصوّر الذي بين يديه والزاوية
التي ينظر منها إليه؛ وهناك, ثانياً, مايراه المؤلف لا المؤلفة في مجموعة الصور التي يبدأ بها وما ينتقيه
منها وما يهمله. والتفسيرات والتأويلات التي يعطيها لتلك الصور التي يستخدمها؛ وهناك, ثالثاً. طريقة
مقاربة المصورين المختلفين في عهد مضى لموضوعات صورهم., وتقولب هذه الطريقة بفعل التيارات الثقافية
التي كانت سائدة في ذلك العهد.
على أنه إذا كان يمكن القول ان التوتر بين الشواهد والأدلة من جهة والمعرفة السائدة من جهة
أخرى يحكم كل محاولة للتأريخ» فإن للشواهد المصورة مشكلات خاصة بها تقول المؤلفة إنها «تتراوح من
اختيارية المصور (للوضوعاته) مروراً بالطريقة التي أثرت بها زاوية الشمس على مادخل الصورة, إلى
القرارات التي يتخذها المصور بشأن ما ينبغي إبرازه في الصورة النهائية لتركيز الانتباه على أحد مناحي
المشهد, وفي الوقت ذاته إهمال منحى آخر, إضافة إلى أن أساليب الطباعة تؤثر على مزاج الصورة».
وبما أن غالبية الصور التي يستخدمها كتاب كالذي نحن بصدده. لابد بالضرورة من أن تكون
صوراً التقطها أوروبيون لأنفسهم أو لجمهور أوروبيء فإن ذلك يخلق على الفور جملة من المشكلات, يمكن
إدراجها تحت مشكلة أعم هي مشكلة تصوير مشاهد غير مألوفة ومختلفةء من ثقافة أخرى وتمثيلها. ذلك
انه إذا «كانت الألفة لا تؤدي دوماً إلى التفهم, فلا شك أن انعدام الألفة ‏ أي عدم القدرة على فهم أهمية
أفعال أوإشارات من ثقافة أخرى ‏ يجعل من الصعب رؤّية هذه الأفعال والاشارات على أنها ذات معنى
أو عقلانية. فالغرابة قد تخلب أو قد تستدعي عواطف أخرى ك (العداءء الخوفء الاحتقار, التكرم).
والكاميرا تزود التقنية اللازمة لا لتسجيل الشيء أى الشخص فحسب, بل وأيضاً رؤية المصور له على أنه
غريب وشاذ».
إضافة إلى ذلكء فإن علاقة السلطة التى كانت. خلال الفترة التى يعالجها الكتاب, تربط الاوروبيين
تحن
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)