شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 234)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 234)
المحتوى
بعد ان باشرت الطائرات الاسرائيلية طلعاتها في
الأجواء اللبنانية» قامت القوات البرية الاسرائيلية
ببناء عدد من المواقع الجديدة. وخصوصا في
منطقة مرجعيون ‏ القليعة ومنبع الحاصباني. كما
دخلت اعداد إضافية من الآليات الاسرائيلية الى
الجانب اللبناني من الشريط الحدوديء في
1/1 وتكثفت اعمال الدورية. وانعكس
هذا التحرك في اعمال التراشق التي باشرتها قوات
سعد حداد ضد مواقع القوات المشتركة والقوات
الدولية» والتي مالبثت ان تحولت الى تحرشات
مباشرة ومحاولات تسلل. وقد انفجر لغم ارضي
تحت سيارة عسكرية تابعة لقوات سعد حداد مما
اسفر عن مقتل ” من جنودهء فحاولت هذه القوات
الرد عبر احتلال موقع مسيطر قرب قرية حداثاء
داخل منطقة عمل الكتيبة الايرلندية العاملة في
نطاق قوات الطوارىء الدولية. وطوقت تلك الكتيبة
القوة المتسللة؛ مما دفع بقوات سعد حداد الى
محاصرة مركز قيادة قوات الطوارىء الدولية في
قرية الناقورة الساحلية. وقد استمرت حالة
الحصار رغم محاولات التفاوضء ولا تزال المسألة
بغير حل نهائي حتى كتابة هذا التقريرء رغم
تخفيف الخناق حول قيادة القوات الدولية. وقد
وجدت صواريخ ومواد متفجرة داخل منطقة سعد
حداد يوم ‎:159481/١١/57‏ وابطل مفعولهاء كما
قامت قوات سعد حداد يقصف منطقة الحاصباني
في ‎١ 1941/1١/58‏
إن الملحوظ هو اهتمام القيادة الاسرائيلية
اوضاع الجنوب. حيث قام وزير الدفاع
الاسرائيلي شارون ورئيس الأركان إيتان» برفقة
عدد من كبار الضباط: بزيارة منطقة الشريط
الحدوديء في ‎.1981/1١/7‏ ثم تطرّق بيغن
لوضع الجنوب في اليوم التاليء كما تعرّض إيتان
للموضوع في اليوم ذاته اثناء حديث امام لجنة
بعض التقلب في المواقف الاسرائيلية. حيث تبع
لا لفن بالقيام بعمل عسكري في جنوب
لبنان) تصريح لايتان اكد فيه ان وضع الجنوب
هادىء. ثم ماليث ان هدد إيتان بانهاء وقف اطلاق
النار في حديث آخر يوم ‎.1981/١١/55‏ إلا ان
الثورة الفلسطينية نظرت الى التهديدات بحذرء
بنسحين
رس
فاجتمع المجلس العسكري لحركة «فتح» برئاسة
ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية والقائد العام لقوات الثورة
الفلسطينية, يوم ‎219481١/١١/51‏ واجتمع المجلس
العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية برئاسة عرفات
في ‎١981/1١/76‏ . وذلك بعد تصريحات متكررة
لعرفات خلال شهر تشرين الثاني (نوفمير) حول
احتمال قيام اسرائيل بعمل عسكري واسع ف
الجنوب, فقد تحدث حول الحشودات الاسرائيلية
في المنطقة الحدودية, يوم 9/١١/١1548ء‏ كما ربط
الوضع العسكري بعقد اتفاق التعاون
الاستراتيجي الأميركي ‏ الاسرائيلي. ومما لاشك
فيه ان الجيش الاسرائيلي قام بتحركات عدة تشير
الى احتمال حدوث عمل عسكري واسع ضد الثورة
الفلسطينية والقوات المشتركة في جنوب لبنان,
ومنها القيام بمناورة اختبار نظام التعبئة» يوم
5 ومبواجراء مناورات واسعة
بالذخيرة الحية في بلدة الخيام اللبنانية الجنوبية
المحتلة منذ آذار (مارس) ‎2١9178‏ حيث تدرب
الجنود الاسرائيليون؛ بمؤّازرة الدروع: على خوض
حرب الشوارع.
تحول القوات الفلسطينية الى قوة
نظامية
منذ تموز (يوليو) ‎,158١‏ والقيادة الاسرائيلية
تؤكد انها تواجه قوة عسكرية فلسطينية منظمة
تنظيماً جيدا يشبه تنظيم الجيوش النظامية,
وتمتلك اسلحة ثقيلة حديثة. وانعكس ذلك التصور
في حينه في الحديث عن «البنية التحتية» العسكرية
الفلسطينية. وقد تكاثر الحديث حول هذه المسألة
خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر)؛ إذ تحدث
إيتان في حديثه المذكور امام لجنة الخارجية والأمن
التابعة للكنيست, يوم ‎,1541/1١/7‏ عن إعادة
تسليح القوات الفلسطينية المتواجدة في جنوب
لبنان منذ تموز (يوليو). ثم اذاع المتحدث
العسكري الاسرائيلي «وثيقة» تؤكد استلام قوات
الثورة الفلسطينية ل ‎١١‏ الف طن من المعدات
العسكرية من ليبيا منذ تموز (يوليى). شملت مدافع
عيار ‎١١١‏ ملم و؟١١‏ ملم و5 ملم وبطاريات
صواريخ «غراد» و«كاتيوشاء وصواريخ
اررض جو «سام ‏ 46. واكدت صحيفة
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36095 (2 views)