شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 239)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 239)
المحتوى
اسم اسرائيل أبداً. ان تبني م.ت.ف. لمشروع
فهد... سيبدىء في نظر جميع الأوساط التي تبحث
عن الدافع لذلك. وهي كثيرة. كاعتراف بإسرائيل.
ومن هنا فان الطرق أصبحت قصيرة نحو اجراء
مفاوضات بين الولايات المتحدة وم.ت.ف.»
(المصدر نفسه).
وتفسر الأوساط الاسرائيلية عدم ذكر القرار
"4" في المشروع السعوديء بأنه يهدف إلى تأمين
التأييد العربي وتأييد م.ت.ف. له؛ «انطلاقاً من
الحقيقة. أن المعارضة الجادة للمفاوضات مع
اسرائيل على أساس القرار المذكور قد تكررت
مرات عدة في الدورات المختلفة لمجلس م.ت.ف.
[القصد هو المجلس الوطني] والقمة العربية. لذلك
جاء البند السابع في المشروع الذي يتضمن
اعترافاً غير مباشر باسرائيل؛ مما يؤهله. بواسطة
بعض التفسيرات من جانب السعودية, لاعتباره
بديلاً للقرار ؟55. أما باقى البنود الواردة في
المشروع, فهي المطالب التقليدية لم.ت.ف.» (ي.
تدمور, دافا ؟١1/١19541/11).‏
رابعاً- ان السعودية لها مصلحة عليا في حل
النزاع العربي ‏ الاسرائيلي من جميع جواتبه.
وقد تحدث رئيس القسم السعودي في معهد
شيلواح. حول هذه «المصلحة» بقوله: «انه منذ
سنة 1914 تعتبر الرياض استمرار النزاع خطراً
على نظام الحكم والاستقرار في السعودية وعلى
مركزها في الشرق الأوسط. لذلك. فإن حل هذا
النزاع الذي يعد بؤرة اشتعال وراديكالية في
المنطقة, يعدّ مصلحة عليا في نظرهاء (الدكتور
يعقوب غولدبرغ. هآرتس. ‎.)1941/١١/٠١‏
‏ويرى غولدبرغ أن أية تسوية اسرائيلية ‏ عربية,
لا تضمن حلا لجميع بؤر النزاع؛ ولا تضم جميع
الأطراف المتورطة به, تعدٌ معارضة لمصلحة
السعودية. «هذا هو مفهوم الحل الشامل... الذي
يعد أساس الموقف السعودي منذ حرب ‎2,١91‏
‏والذي وجد له تعبيراً عملي في مشروع النقاط
الثماني» (المصدر نفسه). ويضيف ايضاً ان
جهود السعودية تنصب الآن على إعادة العجلة
السياسية الى الوراء؛ إلى مفهوم التسوية الشاملة
ومؤتمر جنيف الذي ساد في الفترة
--1917, حتى نسفه السادات في زيارته
الى القدس (انظرء أيضاً. عاموس عيران»
معاريف. ‎.)19141/١١/5‏
خامساً ‏ بيغم ردود الفعل المعارضة في
اسرائيل للمشروع السعوديء, ظهر هنالك اتجاه
يدعو ألى عدم النظر بسلبية الى المشروعء سواء
كان ذلك من الناحية التكتيكية أم حتى فيما
يتعلق بجوهر الموضوع2. على اعتبار «ان هذا
المشروع هو خطوة في مجرى التسليم العربي
بوجود اسرائيل. فالرفض يؤدي إلى تشويه سمعة
اسرائيل في العالم كرافضة للسلام- ويزيد في
عزلتهاء ويؤديء في المدى البعيدء الى ضياع
نصيبها في مكاسب كامب ديفيد. انه غريب حقاً
أن دولة كهذه متأهبة إلى حد كهذا ضد كل
مفاجأة عسكرية (على الأقل منذ حرب ‎)١97*”‏
‏تظهر غير مستعدة تماماً عندما تبدأ بالتساقط في
أرضها طائرات ورقية تحمل مشاريع تسوية: بدلا
من القاذقات وصواريخ الكاتيوشيا» (يوئثيل
ماركوس. هاآرتس. ‎.)1181/1١١/5‏ ويضيف
الكاتب أنه ليست جميع الشرءط الواردة في
المشروع السعودي مقبولة لدى اسرائيلء «إلا
اننا لسنا في وضع مقاوضات مع السعوديةء وإنما
نواجه بداية معلنة من الرياضء ليس من الحكمة
رفضها بصورة قاطعة». وسبب ذلك «أن
السعوديين كانوا دائماً. ولأسباب دينية» من أكبر
المعارضين للاعتراف باسرائيل. ولكن الاعتقاد
الدائم لدى الخبراء الاسرائيليين للشؤون
العربية» أنه من بين جميع الدول العربية. ستكون
السعودية آخر من يحقق السلام مع اسرائيل.
لذلك. فإن حقيقة تقديمها مشروعاً يستدل منه
اعتراف بوجود اسرائيل2 هو أمبر مرض في
الحقيقة... ويمكن ألا يكون صحيحاً القول: كما
يدعي .بيغن وشاميرء ان هدف المشروع هو
القضاء على اسرائيل على مراحل. فالسعوديون
يخشون حدوث اضطرابات في المنطقة. يمكن أن
تشكل خطراً على نظامهمء ويعرفون أيضاً أن
مشروع القضاء على اسرائيل» حتى على مراحل,
يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات كهذه» (اريئيل
غيناي. يديعوت أحرونوت, ‎.)15141/1١١/4‏
أصداء فشل مؤتمر فاس
أحدث فشل مؤتمر القمة العربي الثاني عشر
58
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36095 (2 views)