شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 243)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 243)
المحتوى
أعلن بيفن, أمام الكنيستء, في الجلسة الختامية
لمناقشة المشروع السعودي. ان إدخال أسلحة
ة إلى منطقة الجنوب من جانب المقاومة
الفلسطينية يعد انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار
في المنطقة؛ وان اسرائيل إذا لم تجد أمامها خياراً
آخرء ستقوم بتدمير الصواريخ السورية في البقاع
(المصدر نفسه. ‎.)١1181/١١/5‏ وردّت
الأوساط الأميركية بنفي وجود أي اتفاق بين
الولايات المتحدة واسرائيل: يعتبر أن إدخال
أسلحة ثقيلة إلى الجنوب يشكل انتهاكاً لاتفاق
وقف إطلاق النار. وأضافت هذه الأوساط أن
بيغن أرادء في حينه, إدخال بند كهذا في الاتفاق»
إلا أن فيليب حبيب أقهمه أن الأمر غير وارد في
المفاوضاتء ووافقت اسرائيل على وقف النار من
خلال تفهمها للوضع. وقد وعدت الولايات المتحدة
ببذل جهود لتحديد إدخال أسلحة ثقيلة إلى تلك
المنطقة, وفعلت ذلك حقاً إلا أنها لم تحقق نجاحاً
كبيراً (دافار. ‎.)1541/11/5١‏
ل
لقد فسرت الأوساط المطلعة في اسرائيل هذه
الخطوات التصعيدية مِنْ جانب الحكومة
بأنها سياسة مخططة. أشرف عل
وضعها كل من وزيري الدفاع والخارجية: شارون
وشاميره ورئيس الحكومة بيغن؛ وذلك من أجل
إظهار مدى استياء اسرائيل من العلاقات
الاميركية ‏ السعودية. خصوصاً بعد الملصادقة
على صفقة الأواكسء وإعلان المشروع السعودي.
«بهدف إحداث تغيير في السياسة الاميركية هذه
وردع السعودية عن القيام بأي دور فقال في
تسوية النزاع العربي ‏ الاسرائيلي بواسطة
مشروعها... إلا أنه من السخف الاعتقاد أن
سياسة شد العضلات تجاه السعودية ستثنيها
عن شراء طائرات الاستطلاع الحديثة. واستغلال
ثروتها الاقتصادية ومواردها الطبيعية في المجال
السياسي. ويخطىء من يعتقد أن الخصام المباشر
مع الولايات المتحدة بشأن بعض القضاياء ينفع
في تحقيق هدف اسرائيل الأساسىء كما يتمثل في
تقييد الولايات المتحدة من جديد بمسار كامب
ديفيد» (عوزي بنزيمان, هارتس,
96 وانظر أيضاً زئيف شيفء
المصدر نفسه, ‎.)1541/1١1/17‏
5
المشاركة الأوروبية في قوة سيناء
يمكن اعتبار الصراع الذي خاضته اسرائيل
ضد الولايات المتحدة؛ فيما يتعلق بمسألة
المشاركة الاوروبية في القوة متعددة الجنسية التى
سترابط في سيناء. فور الانسحاب الاسرائيلي
النهائي من شبه الجزيرة. بأنه أولى معاركها حول
كامب ديفيد. فقد أعلنت اسرائيل. بلسان رئيس
حكومتها ووزير خارجيتهاء منذ الاعلان عن عملية
الاقناع التي تقوم بها الادارة الاميركية باتجاه
أوروبا الغربية لدفعها إلى المشاركة في قوة سيناء,
انهاء أي اسرائيلء لن توافق على مشاركة دول
إذا ما أرفقت مشاركتها بوثائق جديدة إضافية
على وثائق اتفاق السلام بين مصر واسرائيل» أو
حتى بتصريحات تعارض اتفاقات كامب ديفيد
(هارتس. 5 و6/١١/١1518١).‏ وفور صدور
البيان الرسمي من جانب دول السوق الأوروبية,
حول موافقتها على مشاركة وحدات أورويية في
قوة سيناء. أعلنت اسرائيل معارضتها الكاملة
لهذه المسألة. بسيب ما تضمنه البيان من
«انحرافات» واضحة عن اتفاقات كامب ديفيد؛
حسب ما أعلنته مصادرها الرسمية. وتمثلت هذه
الانحرافات في ما تضمنه البيان الاورويى من أن
«قرار المشاركة الاوروبية في قوة سيناء نابع من
السياسة كما عُرضت في إعلان البندقية في
حزيران (يونيى) 1180 وفي بيانات أخرى حولها.
وتؤكد هذه السياسة الحاجة إلى تحقيق العدل من
أجل الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره,
والحاجة إلى ضم م.ت.ف. إلى المسار الذي
سيحقق السلام الشامل..من خلال توفير ضمانات
لأمن اسرائيل» (نص البيان الاوروبي في هآرتس,
000
وبعد صدور الاعتراض الاسرائيلي على لسان
بيغن نفسه (دافار. ‎2)19481/1١/5+‏ استدعي
شامير. على وجه السرعة. إلى الولايات المتحدة,
لاجراء مباحثات مطولة مع وزير الخارجية هيغ,
استغرقت أكثر من سبع ساعاتء وبحثت خلالها,ء
إضافة إلى مسألة المشاركة الاوروبية في قوة
سيناء. مسائل أخرى كعدم التقدم في محادثات
الحكم الذاتي ومهمة حبيب في المنطقة والوضع في
لبنان (معاريف. ‎.)19481/١١/55‏ وتصف
المصادر الاسرائيلية الأجواء التى جرت فيها
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36094 (2 views)