شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 244)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 244)
- المحتوى
-
المحادثات بقولها: «ان شامير وصل إلى واشنطن
حاملاً سلاحاً سياسياً لا يستهان به. فمؤتمر فاس
أعلن فشله. وتبين أن الدول العربية غير مستعدة
حتى لقبول مشروع لتدمير اسرائيل. كذلك فإن
اسرائيل تضع يدها على الزناد في لبنان» وما زالت
تحتفظ ببقية سيناءء وتعدٌ نفسها المفتاح لما
سيحدثء أو لا يحدثء في المنطقة خلال الأشهر
المقبلة» (غدعون سامط هارتس,
ااام طمكذال).
ويبدو أن اسرائيل كسبت المواجهة مع
الولايات المتحدة في مساألة المشاركة الاوروبية في
قوة سيناء؛ حيث وافق بيغن على اقتراح تقدم يه
هيغ» ونقله شامير إلى حكومته. يذلل الصعاب
المتعلقة بالمشاركة الاوروبية. وتمثل هذا الاقتراح
في إصدار بيان مشترك أميركي اسرائيلي يحدد
المبادىء العامة لمشاركة هذه الدولء وبموجبها
«تشكل قوة الرقابة في سيناء بموجب اتفاقات
كامب ومعاهدة السلام
الاسرائيلية المصرية. وتنحصر مهمتها في
الحفاظ على السلام؛ بما في ذلك تأمين حرية
الملاحة في المضائق المحيطة بشبه الجزيرة. وكل
بيان آخر بهذا الصددء لا يتضمن أية أهمية
سياسية بالنسبة لمركز قوة الرقاية أو لمصدر
الصلاحيات التي ستوجه نشاطهاء (دافار,
5( ورأفادت المصادر الاسرائيلية
أن بيغن واقق على هذا الاقتراح بعد سماعه
تقريراً من شامير. الذي عاد إلى اسرائيل بانطباع
دقول انه من الأفضل عدم خوض مواجهة مع
الولايات المتحدة حول هذه المسألة؛ حيث أفهمه
هيغ أن المشاركة الاوروبية التي بذل جهوداً
كبيرة لتأمينهاء هي ضرورية وهامة في نظر
الولايات المتحدة, ومفيدة أيضا لاسرائيل؛ إذ انها
تمنح شرعية اوروبية لمعاهدة السلام مع مصر
(هارتس, .)1981/١١/٠١ وبناءً عليه, تمت
المصادقة على البيان المشترك
الأميركى الاسرائيلي حول هذه المسألة. وقد
جاء فيه أن المساهمة الاوروبية في قوة حفظ
السلام في سيناء هي على أساس معاهدة السلام
واتفاقات كامب ديفيد. وان فرنسا وبريطانيا
وايطاليا وهولند! التي أبدت رغبتها في المشاركة في
هذه القوة, قد أيلغت الحكومة الاميركية في 1"
ديفيد
تدشرين الثاني (نوفمبر) الماضيء أنها لم تربط
مساهمتها بأي شرط سياسي يتعلق بإعلان
البندقية (النهار. .)١941/1١١/5
التتوقيع على مذكرة التفاهم
الاستراتيجي بين الولايات المتحدة
واسرائيل
وقع وزير الدفاع الاسرائيلي شارونء في نهاية
تشرين الثاني (نوفمبر) الماضيء على «مذكرة
التفاهم الاستراتيجي» بين الولايات المتحدة
واسرائيلء في حفلٍ متواضع أبعد عنه
الصحافيون والمصورون «كي لا يفسر الأمر وكأنه
موجه ضد العرب». وتتحدث المذكرة حول أربعة
مجالات للتعاون بين البلدين: الأول2 يتعلق
بالتعاون العسكري الذي سيتفق على تفاصيله في
المستقيل؛ الثاني: يتحدث عن تدريبات مشتركة
بين الطرفين» بينها مناورات بحرية وجوية في
الشرق الأوسط؛ الثالث, التعاون في مجال القيام
بنشاطات تأهب مشتركة؛ والرابع والأخير. حول
تشكيل لجان عمل ومجلس تنسيقء» لتنسيق
التدريبات المشتركة؛ والتعاون في مجالات البحث
والتطوير والتجارة الأمنية والتعاون العسكري.
وتؤكد مذكرة التفاهمهذهأنهدف التعاون
الاستراتيجى بين الولايات المتحدة واسرائيل هو
التصدي للتهديدات الموجهة ضد سلام المنطقة
وأمنهاء من جانب الاتحاد السوفياتي. أى من
جانب قوات خاضعة لسيطرته خارج المنطقة يمكن
أن تفد إلى الشرق الأوسط (ر.!.!., العدد 5599,
05/90 2» ص 0 ).
كذلك. وقع شارونء أثناء وجوده في الولايات
المتحدة. على عدد من الاتفاقات الأخرى2» وهى
تتعلق بقضايا أمنية واقتصادية, وقد جاءت نتيجة
مباشرة لمذكرة التفاهم. فقد اتفق الجانبان» مثلاًء
على السماح لاسرائيل بتصدير منتجات حربية
تدخل في تركيبها أجزاء من صنع اميركيء إلى
دول مختلفة في العالم. كذلك. جرى الاتفاق على
السماح لاسرائيل بتحويل جزء من المساعدات
الأميركية التى تقدمها لها الولايات المتحدة.
للاستثمار في الصناعات الحربية الاسرائيلية.
إضافة إلى ذلك. وقعت اتفاقات مفصلة في مجالي
الاستخبارات والتجسس. وستقوم لجان العمل
>39 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36095 (2 views)