شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 257)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 257)
المحتوى
التي تعكس اوجه نضال الشعب الفلسطيني في
الداخل من اجل نيله حقه في تقرير المصبير
(المصدر نفسه) .
كما تظاهرء يوم مالكل امام مكتب
رئيس الحكومة عشرات الطلاب العرب واليهود,
احتجاجا على أغلاق جامعة بيرزيت ونسف المنازل
في المناطق المحتلة. (المصدر نفسه.
“اا طا/رطلدا),
ومن جهة اخرىء طلب اتحاد الطلاب في
القدس ‏ يسيطر عليه الليكود ‏ من وزير
المعارف والثقافة ومن وزير الدفاع, منع انتقال
طلاب من جامعة بيرزيت الى الجامعة العبرية.
هذا على ضوء معلومات مفادهاء ان هناك عدد!
من محاضري الجامعة العبرية يريدون تجاوز
اغلاق جامعة بيرزيت باعطاء محاضرات لطلابها
في الجامعة العبرية» واعتبرت الموضوع سابقة غير
عادية, وينبغي على هؤلاء المحاضرين ان يدركوا
ان الوقت غير ملائم للقيام بتصرّف قد يؤدي الى
تفجير لم يسبق له مثيل في الجامعة العبرية؛ حيث
قد يصل الأمر الى سفك الدماء. واضاقف: ان
الطلاب الذين وصلوا الى وضع يحول دون
مواصلتهم للدراسة في الضفة الغربية, بسبب
تأييدهم لمنظمة التحرير الفلسطينية» ينبغي عدم
السماح لهم بدخول الجامعة العبرية للتحريض
لصالح هذه المنظمة (ر.!.!., العدد ‎١8 845٠‏
وؤ11/11/1:؛: ص ‎١‏ ).
الصحافة الاسرائيلية واحداث الضفة
عالجت الصحافة الاسرائيلية الأحداث الأخيرة
في الضفة الغربية مسلّطة الضوء على الاجراءات
القمعية التى نقّذتها سلطات الاحتلال. وما اثارته
هذه الاجراءات من آثار سلبية على المناطق؛ فعلّق
داني روبنشتاين على تلك الاجراءات القمعية التى
نقذت تحت اسم الادارة المدنية التي يترأسها
البروفيسور مناحيم ميلسون بقوله: «... ان
التعيين الأخير البروفيسور ميلسون هو التعيين
الخامس في هذه السلسلة؛ وهوء بالصدفة. من
الجامعة نفسها والمعهد نفسه.. ان هذه التعيينات
ل البروفيسرات في الحكم العسكري هي بمثابة
تأييد لأسلويه؛ وتفسح المجال امام اساتذة جامعة
6
بيرزيت للقول: انه في الجامعات الاسرائيلية توجد
مدرسة تخرّج حكاما عسكريين» (دافار,
1/1/1 خ4ةا).
اما امنون كابليوك. فقد قال: «... لقد عاد
وزير الدفاع* اريئيل شارون في العام ‎,194١‏ إلى
نهجه الذي اتبعه في قطاع غزة في العام ‎,1910/١‏
‏وهو لايدرك القوارق بين المكان والزمان... لقد
وعد شارون باعطاء تسهيسلات' لسكان المناطق
المحتلة المسالمين. وهدد باستعمال القبضة
الحديدية بصورة لم يتصورها احد تجاه مؤيدي
منظمة التحرير الفلسطينية. ولكن ما العمل اذا
كان جميع سكان المناطق.. من مؤيدي منظمة
التحزير الفلسطينية . هل سيعاقبهم جميعا؟ »
(عل همشمارء ااام طاخةا).
واوضح كابليوك الفوارق بين غزة ‎١917١‏
‏والضفة ‎١94١‏ بقوله: «... في تلك الفترةء قبل
عشر سنواتء: كانت في غزة معارضة مسلحة ضد .
الاحتلال الاسرائيلي. ففي الليلء كان يسيطر
رجال فتح والجبهة الشعبية في المخيمات والقرى
والمدن بينما يعود اليها الجنود الاسرائيليون في
النهار. وقد كانت تلك فترة يتيمة منذ العام
7 وحتى يومنا هذا.
,خلال تلك الفترةء قام شارونء قائد المنطقة
الجنوبية في حينه. بضرب تلك المقاومة المسلحة
بقسوة: هدم أحياء كاملة في المخيمات وطرد
السكان. لقد استطاع حقا القضاء على المقاومة
المسلحة ولكنه لم يستطع كسب حب السكان
.للجيش الاسرائيليء وكل من يزور غزة الآن
0
ستطيع تلمس ذلك. اما في الضفة. -فالصورة
ختلف تماماء فالمعارضة ضد الاحتلال الاسرائيلى
تلبس طابعا جماهيريا وسياسيا ‏ اضضرابات
ومظاهمرات ‏ ترافقها اعمال رشق الحجارة
واشعال اطارات السيارات: وفي بعض الأحيان
المتباعدة, القاء قنبلة او اصابة سيارة عسكرية
اسرائيلية. كما ان ممثلي الشعب في الضفة
لايخشون التعبير عن آرائهم بالرغم من قيود
سلطات الاحتلال, (المصدر نفسه).
واختتم كابليوك تعليقه بقوله: «... ان محاولة
تحطيم معنويات السكان. محاولة عقيمة
وسترافقها بالضرورة عمليات قمع واضطهاد
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18073 (3 views)