شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 20)
- المحتوى
-
الحاكم ووصول الليكود المتشبدد: ذي النزعات التوسعية والفاش
الارهابي العريق مناحيم وصحبه. وتبع ذلك» في خريف السنة.نفسهاء زيارة السادات
المشهورة لاسرائيل: على ماجرته من توقيع اتفاقات كامب ديفيد ومعاهدة السلم
العربية الاسرائيلية» الآمر الذي خلق وضعاً جديداً في العالم العربي لاعهد له به من
قبل» وراح الاسرائيليون يسعون. انطلاقاً من ذلك, الى خلق واقع يناسبهم.
أن معاهدة السلم الاسرائيلية العربية:. على الرغم من المماطر التي جرتها: على
العالم العربي من جهة والتنازلات الثي قدمت بموجبها الى اسرائيل من جهة .أخرى,
لم تحظ وترحيب كبيرين من قبل الاسرائيليين؛ بل انهاء على العكس من ذلكء
كانت موضع تقد واممع؛ ولأسباب ومن منطلقات مختظة. من قبل العديد من الدوائر
الصهيونية. وإسنا هنا في صدد عرض الموقف الصهيوني. اته المختلفة, من
تلك المعاهدة,. بل نكتفي بالاشارة فقط الى أن كل من التيارين الصهيوة نيسيين»
التجمع (للعراخ) :العمالي من جهة والتكتل (الليكود) البديني من جية "أخرى؛ رأى من
ضوائد, المعاهدة أنها تمكن اسرائيل من حل القضية الفلسطينية» وهي الازمة الصهبونية
الكبزى, وفق مايشتهيه الكيان الصهيوني. .وفيما يتعلق بالليكود؛ وباعتباره الطرف
الحاكم, فقد اعتبر أن' اتفاقات. كامب ديفيد. قد أطلقت يديه للتعامل مع القضية
الفلسطينية. وفق مفاهيمه. أي أن الحكم الذاتي الذي يفترض أن يقام في الضفة الغربية
وقطاع غزة لن يكون الا بمثابة غطاء لاستمرار استعمار هذه المناطق من قبل اسرائيل,
تمهيدأ لضمها اليهاء في حين. ي» فلسطينيو الخارج في الدول العربية التي يشيمون
افيها. وقبيل الجزء الأخير من: معاهدة السلم المصرية الاسرا: والانسحاب
مما تبقى من سيناء حاولت اسرائيل: في أواخر العام المافي وأوائل العام الحاليء حمل
مصرء ومعها الولايات التجدة الى حد ماء على قبول تفسيرها الخاص لما جاء في إتفاقات
كامب ديفيد بشان الفلسطينيين, محاولة ابتزازهما بتأخير استكمال انسحابها من سينا
ولكن دون جدوى.
غيد أن العقبات التي واجهتها اسراكيل في هذا الصدد لمتكن ناجمة: عملياً؛ عن
الموقف المصري أو الأميركي من الفهوم الاسرائيلي لاتفاقات كامب ديفيد؛ يل عن مرقف
الفلسطينيين أنفننهم عامة.. ومنظمة التحرير الفلسطيتية خاصة. فقس جريهت تلك
الاتفاقات بمعارضة شديدة وواسعة من "قبل الفلسطينيين. على الصعيدين الشعبي
والرسميء وبتأبيد أطراف عربية عديدة, بحيث وصلت في شموليتها الى درجة لم يستطع
معها أطراف كامب ديفيد ايجاد ولى فلسطيني واحد ذي شان يقبل بالسير معهم. وراقق
هذه المعارضة الواسعة . والفعالة اتجاه منظمة التحرير الفلسطينية الى تدعيم نفوذها
السياسي. ومن ثم تعزيز قوتها العسكرية. خصوصاً في أماكن وجردها الرئيسية في
والمباشرة باستيعاب واستعمال :الاسلحة الثقيلة. من دبابات ومدافع وما شايه. فيما بدا
للاسرائيليين كانه نواة لتاسيس قوة .عسكرية ضارية قد يصلب عودها تدريجياً لتشكل
خطرا على اسرائيل؛ ولى من تواح في المستقيل.
وعلى هذه الارضية تتبلور. السياسة الاسرائيئية «الجديدةه اتجاه الفلسطينيين,
وهي تتجه أكثر فأكثر نحو استعمال العنفء ويصورة تفوق ذلك المدى الذي عهدتاه
'. إلى الحكم, برئاسة
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22203 (3 views)