شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 24)
- المحتوى
-
الهجرة الرابعة
على الرغم من هذه النتائج. السكرية والسياسية, التي تبرتبت على الفزق
الاسرائيليء لايمكن القول أن الفشل فقط كان من تصديب اسرائيل العملياتها
العسكرية في لبنان. فقد نجع العدى الصهيونيء في نهاية الامرء في الخراج المقاء
الفلسطينيين والابنانيين عنؤة من تلك المنطقة“من لبنان الممتدة من حدوده مع اسرائيل حتى
جنوب ابيروت, وآبعد بذلك مستوطتيه عن 'خطر التعرض القصف. كما كانت عليه الحال
سابقاً. ثم استطاع بعد ذلك حمل منظمة التحرين الفلسطينية بمعظم أجهزتها الحسكرية
والمدئية والادارية على الرحيل عن بيروت والانتشار لي دول عريية مختلفة ومتباعدة في
عملية» وان كانت منظمة وسميت «انسحاباً مشرفأء, يمكن اعتبارها بمثابة هجرة رابعة.
بعذ «هجرات: الستوات ١5648 من 'فلسطين و1939 من الضفة الغربية وقطاع غزة
و1370 من الآردن.
أن المره لا يشغر بالحزن والسي العميقين يفصرا نة لانتقال أ 1
من بيروت, أن يشك جديا فيما أذا كان "هذا البناء التنظيمي العجيبء الغريب في بعض
نواحيه: والذي تكون في ظروف استثنائية لاعلاقة لها أحياناً بالقضية الفلسطينية,
سيقرب الفلسطينبين من تحقيق أهدافهم, خصوصاً بعد أن راحت تظهر عليه علامات
النمو غير الطبيعيء كمقدمة لظواهر قدا تكون سرطانية. غير أته'على الرخم من ذلك تبقى
الحقبقة الوأضحة, على ما يترتب على ذلك من نتائج على أصعدة مختلفة. وهي أن النشاط
الفلسطيني الذي انطلق من بيروت, في ظروف مريحة نسبياً. خلال مايزيد على عقد من
الزمن؛ حقق خلاله العديد من الائجازات والمكاسب على صعيد بعث القضية الفلسطينية
دعائمها على أكثر من مدى, وجِد نفسه مضطزاً خلال فترة قصيرة, للانتقال إلى
أماكن أخرى. ومع هذا الانتقال تبدأء كما هو واضح؛ مرحلة في تاريخ النضال
الفلسطيني والفضية القلسطينية, لها منطلقاتها وبديهياتها الخاصة بهاء على أ
تجارب الماضي من جهة وتحديات المستقبل المتوقعة منّ جهة أخرى؛ وهو مايلزم با
النظر في العديد مما اعثير مسلماً به ختئ الآن.
اعادة النظ بها هي بحكم الضرورة, فلسطينية بحتة,
يلزم اعان: اتنظيمها وريطها بصور: فعالة ببعضها البعضء وليس ذلك بالعملية الصعبة,
على كل حال: في ضوء الامكانات التقنية المختلفة المترفرة. ولكن الاهم من ذلك هى وضع
أسس وقواعد جديدة لتنظيم الشعب الفلسطيثي عامة؛ بما يساعده على النضال من أجل
أهدافه؛ في ضوه تجارب الماضي من جهة؛ ومهام المستقبل من جهة أخرى.
لقد قادت التحرير الفلسطينية تضال الشعب الفاسطيني عنذ أوآخر
الستينات. وأصبدت, بعد فترة قصيرة من تسلعها هذه المهام, ممظه العتمد, المعترف به
من قبل عشرات الدول. الا أن ١ لم تستنتج النتائج المترتبة على هذه النقلة النوعية,
ولم تجر أي تخيير على تركييها التنظيبي, عملياً عيارة. عن .اطان +
الفلسطينية الفدائية وبعض المستفلينء وأكتفت باقامة علاقات فضفاضة؛ شبه عاطفية, بل
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)