شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 28)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 28)
- المحتوى
-
والمصيرية؛ يفمض عيتاً على ماهو هامشي وثانويء ليفتج عينأ أخرى على ماهى أساسي
اررئيسي فيه.
المواقف السياسية اللبثائية
في مواجهة الغزو الاسرائيلي
كيف تشكأت المواقف السياسية الل
اتجاهات رئيسة, وكيف تعاطت مع؟
بمكن على سبيل الايجاز والتعميم القول باتجاه أول «حالق» الفزى الاسزائيني
بلا مواربة أ تسترء وثان «خالف؛ جهاراً هذا الاجتياح وتصدى له.: وثالث «هادنه
الغزو وادّعى حيادا تجاهه. واذ! كان الوقوف على الحياد غير ممكن في أوقات الأزمات الا
كن أوهم نفسه بذلك, متناسياً أن الحياد؛ غالباً. مايكون لصالح أبحد الطرفين..فكيف هي
الحال بديساد أت في لحظة حاسمة من تاريغ الصراع العربي الاسرائيلي قد
ذكون هي الأخطر الى أمد غير قريب؟ لذاء فقد كان هذا الاتجاد الثالث «المهادن؛ في مواقع
التحالف السري. ان لم برز في صصورة التحالف العلني في بعض اللحظات
الحاسمة من مسسان الغزى الاسرائيلي للبئان.
القد تصدت :«الجبهة اللبتاء الاتجاه الأّل؛ واحتلت برموزها وممثليها #
صدارة المسرح السياسي الداعم للغزى الاسرائيي والمبرّر له. وتزعمت «الحركة الوطنية,
الاتجاه الثاني المناهض للفزى. أما الاتجاه الثانث. فقد ضمّ كتلة واشعة من السكان,
استطاعت «الدولة» أن «تحرّكهاء و «تجيشهاء لصالحها في ضرء تراكم تاريخي: للمواتف
المهادئة لاسرائيل في صفرفها. ولحل موقف جماهير.هذه الكتلة الواسعة. كان في أساس
الكثير من المواقف وردود الفمل التي. اتخذتها :مجمل الاحزاب والقوى والتجمعات من
الغزى الاسرائيلي.
الاتجاه «المحالف. للغزو الاسرائيي: ٠ منذ اللحظات الإولى للغزوء وبالضبط جين بدأ
أنه سيتتابع في صؤرة اجتياح متعاقب: أعلنت بالجبهة اللبنائية» عير رموزها وممظليها
تأييدها للغزى إلذي.رأت فيه فرصتها السائحة لتؤكد صحة مازعمته طوال سنوات: من
أن وجود المقاومة الفاسطينية في لبنان سيتسيّب في اجتياح اسرائيلي لأرضه, يطيح
بجنؤبه. ويؤدي الى الدمار والخراب. وكان الامر هان وخفث وطأته, لى أن هذا .الات
المعثل أساساً بالجبهة اللبنائية, اكتفى بترداد مقولاته السابقة؛ .الا أنه انطلق الى مواقع
أكثر تقدّماً في محالفة الغزى الاسرائيلي:فرأيناه يصوٌّر للبنانين من أيدّه ووالاه أي
خالفه وعاداه أن الاجتياح الاسرائييي البنان انما تم بهدف اقتلاع المقاومة الفلسطينية
وحلفائها من القوى الوطنية المؤيدة لهاء وأنه حالما تنجز اسرائيل عهمتها هذه سينتهي
وجودها في لبنان, أذ لامطامع لها فيه. وكان أصحاب هذا الاتجاه بموقفهم هذا يدفعون
أنيين دفعاً. الى الاقتناع يسواية وصحة ماكانت. القيادة. الاسرائيلية تعلنه: حول
غطائها اجتباح لبنان قسماً أثر قسم.
مي الكر الى اسرائيل أقت في هذا. السياق
بازاء الغزى الاسرائيلي وانتظمت في ثلاثة
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)