شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 29)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 29)
- المحتوى
-
واذا كانت الاحداث المتعاقبة وأخصها بالذكر خادثة اغتيال الشيخ بشير الجميل
الرئيس المنتخبء والمماطلة الاسرائيلية في الانسحاب من بيروت برغم اجتياحها والسماح
بحدوك المجزرة فيها بعد تجريدها من السلاح قد أدّت إلى انكشاف القناع الذي ستر
به الغزو الاسرائيلي أهدافه طيلة الفترة الاضية, الا أن الجبهة اللبنانية والتيار
«اللحالف» لاسرائيل» قد حقق بلاريب نجاحأ في جذب قطاعات واسعة من اللبنانيين
وجية نظرهء والسكوت:عما يحدث؛ وعدم التضندي بجدّية وقاعلية له.
رتقتضي الوضوعية والدقة التاريخية وروح النقدا الثوري أن نصرح بلا موارية أن
التفافء بان هذا الوقف السياسي «المحالف» للغزو الاسرائيي: لم يكن منحصراً في أوساط
اللبنانيين من الطوائف السيحية الموجودين في النطقة الشرقية دن بيروت؛ حيث اتسيطر
افوات الجبهة اللبنانية: وانما كان موقفاً يمتد ليطال أوساطاً لبنانية من الطوا:
أ. تتواجد في عمق المناطق الاسلامية. وتواجد بعضها في المنطلقة الغرب
النظر عن الاسباب الدافعة الى مثل هذا الموقف وهي كثيرة: وتشرج عن
أهداف هذا المقال فان ما استرهي الانتباه وأثارهء موقف لبتانبين كثر من قادة الجبهة
اللبنانية وممظيهاء وهم يُجْرُون الاحاديث الاذاعية والصحفية مع مراسلي اعلام ومندوبي
العدى الاشرائيي, محرضين قادة اسرائيل وأوسنالها السياسية. عبى المثاومة الفلسطينية
والقوى الوطنية الؤيدة لهاء ومستفزين المسؤولين الاسرائيليين في حث دائب على ضرورة
اقتحام' بيروت الغربية, الى درجة ضاق معها صدر والمسؤولين الاسرائيليين ذرعا
بهذا الدفع: واضطروا الى اعلان مايؤكد أن حربهم في لبنان 3
وأخيرا قبل أن تكون في صائح هذه الفئة أو تلك من ٠ لبنانية.
ولقد بدا واضحاً أن بعض هذا التمريض الايصدسن فقط عن رقبة في اخراج
الكقاومة الفلسطينية والفلسطينيين من لبنان؛ ولكنه في جزء مثه يصب في طا.
الطائفي القائم: في لبنان ويدفع باتجاهه, لاسيما وأن بيروت الغربية التي كانت تتعرّض
للقصف والتدمير, قد أصبحت تسكنها غالبية مسلمة اجمالاً خلال سنوات ثمان من
الحرب الاهلية اللبنانية» المتخذة لي جزء منهنا وجهة طائفية رأضحة لالبس فيها
ولاغموض.
ولحل التجلي الابرز لهذا الاتجاة التحريضي. الطائفي؛ كان في كتابات ودعوات أولئك
الذين أكدوا على أن لبنان يجب أن يكون الوطن القومي اعد ٠ وأن هذا الأمر كان
ف أساس قيامه واستمرازه. وآن التحالف مع اسرائيل بمواجهة المحيط العربي الاسلامي
في غالبيته. هو الحرز الحامي: للبنان والضامن «لنقائه, الطائفي.
لكن هذا التحريض الاعلامي. والسيامي من موقع «التحالف» مع الفزى الاسرائيلي
بنبرير. أفداقه. لم يبرز في صسورة مشارككة واسعة بالقتال إلى جائبه.
لهباستثتاء «معركة كلية الغلوم» التي خاضتها «القوات اللبناتيةء ضد «القوات الشتركة:
المؤلفة. من المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية, وبعض المعارك الأخرى الثانوية: فانه
الم تسج مشاركة: لبنانية عسكرية واسعة إلى جائب القوات الاسرائيلية: قبل مجزرة
مخيمي صبرا وشاتيلا. وأما جنود الراك الكنشق سعد حداد الذين يسيطرون على
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)