شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 30)
- المحتوى
-
الشريط المدودي الجنوبي المحاذي لاسرائيلء فقد عملوا كادلاء ومرشدين أكثر مما
عملوا كقرة قتالية فمّالة ومؤثرة في المعارك الثي دارت.
ركان واضحاً منذ البداية أن عدم مشاركة القوات اللبنائية بصورة واسعة في
المعارك الدائرة. واكتفائها بالتعدد حيث كانت قوات اسرائيل تتمدّد و«يسمحء لها بذلكء
كما هي الحال في بعض مناطق الجبل الدرزية, يعود الى رغبتها في وصول قائدها
وعدم بروزها بصورة. المعادية لاوساط
للغزى الاسرائيلي وقصفه وهمجيته, اضافة الى ر:
الرسمي الذي يويد بعضه سر أطراف هذا الات
الاتخب الراحل الشبخ بشير الجديل من صورة الممثل لطرف سياسي دي لون طائفي
في عدم استعداء الموقف العربي
هذا عدا عن أن أنتقال الرئيس
معين الى صورة الممثل لكل لبنان. بمخذلف طبقاته وطوائفه وفتاته. يقتضي موقفاً «يؤيد»ء
الغزى الاسرائيلي دون أن «يشاركه: علانية. أما جنود الرائد سعد حداد؛ فلم يكونواء من
حيث العدد أو العتادء يشكلون قوة عسكرية فدلية يتأ حاسماً الى مسان القتال
وبرغم ذلك كله, فان القوات اللبثاثية وجنود الرائد سعذ حداد؛ وهم من
لوال ستوات وشحِن على أساس العداء للمقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية !!
لم يملكوا النفس في مواقع كثيرة قاتلوا فيها ضد الاتجاهات السياسية المخائفة لهمء ولكن
بصورة لم تؤثر أو تؤدي الى اضفاء طابع لبناني على الاجتياح. واذ! أودعنا جانباً
ماحصل في مخيمي صيرا وشائيلا من مجازر أقامت العالم لهولها ولم تقعده بعدء فان
الغزى الاسرائيلي بقي حتى لحظاته الأخيرة عارياً من غطاء لبناني يستتن وراءه. كما كان
يفعل فيما مضئ من خلال الرائد سعد حداد. وظل على حقيقته. عدواتاً ممجياً وخشياً عن
الشعبين الفلسطيتي واللبناتي:
اه «المخالف» للغزو الاسرائيلي: كان يمكن تسمية هذا الات
كونه اتجاهاً «مخالفأء للقزى الاسرا
وشاملاً. فقد رأينا. إطلاق هذه التسمية الجامعة عليه.
للدخرل في التفاصيل. وكنا قد أشرنا في القدمة, إلى أن جمع المواقف السياسية للعديد
من الاطراف. يستهدف «تعميم» ماهو جوهري وأساسي 0
وعلى آية حال, فقد عبّر هذا الاتجاه عن «مناهضته» للغزئ الاسرائيي بهذه الصورة
أو تلك. وعبر هذا الشكل أو ذاك. وذنوّعت الحال؛ فبرزث «امخالفة» و«المنافضة: بصورة
اللقاتلة بالسلاح أو المناهضمة بالقول أى المخالفة بالامثياث. وتلاقت كلها في رفضها للغزي
الاسرائيلي واعتباره. عدواناً يستهدف وحدة لبنان ومستقبله .ووجودهء ويهدف' الى تفكيكه
وتفتيته تعهيداً لاحتوائه وابتلاعه. مما يجعل من هذا العدوان خدراً أكيداً وشديداً على
الكيان اللبناني واستمراره. فلقد أجمعت هذه الموائف على أن الغزى الاسرائيلي سيطيح,
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)