شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 31)
- المحتوى
-
: ية. بالصيغة الابنانية لتعايش الطوائف؛ بعدما قوّضت أركانها الحرب الأهلية
اللبنانية طيلة سنوات؛ لاسيما اذ! رأت طائفة ل هذا الاجتياح «انتصاراً, لها على باقي
الملوائف. وعملت على هذا الأساس؛ وتصرفت بوحي عذه.
ويستدعي الوصف الموضوعي تأكينداً على أن الغالبية الساحلة المؤيدّة لهذا
الاتجاه. انما تشكلت في أوساط. الطوائف الاسلامية؛ وأن مواقف هذا الاتجاه الثاني
لم تستطع اختراق أوساط الطوائف السيحية, بالقدر الذي استطاعه بالمقابل الاتجاه
الأول» كما أشرنا آنفاً؛ وأن من حمل هذه المواقف من المسيحيين. انما كان من أوساط
وطنية ٠ وليس الطائفي.
واذا كانت أسباب عدّة تقف وراء هذا الأمس الواقع. وتستوجب أسئلة عدّة عن
اشكال الصراع الاجتماعي القائم في المنطقة؛ والأقنعة التي خلفها لجهة النزعات
«الاكثروية, و«الاقلوية» المستندة الى صراع «الاكثرية» و«الافلية» الطوائفي. التاريخي
الاسباب والآثارء والحاجب وراءه صراعات اجتماعية طبقية حادة الأثر والتاثير لايمكن
ذكرانهاء مهما كانت أشكال استتارها وتمويهها؛ الا أته, بالمقابل.
الواقع القائم: أي افتثات أو تجن أى تعضفب في القاء الاحكام الجائرة علي هذه الطائفة أي
اتلك» بسنبب عدم مناهضتها الوأضحة والصريحة للغزى الاسرائيلي.. ودون عودة علمية
الى الأسباب التاريخيّة التي أدت بها الى اتخاذ مثل هذه.اللواقف.
ومما لاشك فيه. أن همجية القزى الاسرائيلي والوحشية التي أظهرها تجاه الأماكن
التي قاومته وناهضنته. و«خالفته., قد زادث من حذة العداء له لي هذه الاوساط وعتقت.
عستوى وعيّها لابعاد صراعها التاريخي معه؛ واذا كانت قد خاضت حريها معه
منعزلة. في بحن الصعت العربي اللقرون بالتواطق في غالب الاحيان, 2 كانت
«منهكة» من صراع غير متكاقء معه
: ألا أنها بتصذيها للفزي الاسرا
وراعهاء برغم .غبان الهزائم: أثراً لايمحى حول وجوب أستمران القتال والمناهضة للوجود
الاسرائيلي؛ المتخذ تخديداً في هذه .الحرب ويأجلى مظهرر صبغة رأس حربة
الامبريالية الاميركية وذراعها الضاربة وعصاها بهذه البديهيات تكتسب
بريقها من جديد, بعدما كان الصدأ قد عراها لشرّة الأهمال المتعبد غالب الأحيان.
الاتجاه .,المهادن, للغزو الاسرائيلي: تشكّل هذا الاثجاه في سباق تاريخي طالع من
رحم الحرب الاهلية اللبنانية, ومستند الى نزوع استسلامي مهادن يعم المنطقة العربية
من المحيط الى الخليجء برزت مظاهره في صورة العجز.عن مقاتلة اسرائيل والانتصار
عليها والاقتتاع بكونها أمرأ واقعاً لايقبل الانكار وتجلت .صريحة بلا حياء, مع سعاهدة
السلام» التي وقعها أنور السادات.
اواذا كنا قد أشرنا آنفاً ألى أن بحث الاسباب التي أبرزت هذه المواقف جنعاء
تخرج عن أهداف هذا اللقال ويضيق بها المجال: الا أننا نشير سريعاً.. الى كون هذا
التيار قد .تنامى في ظل الشكوى المستمزة, مما أسمي ب «التجاوزات» و«الاخطاء», وكبر
: جة عدم معالجتها والتصدي لها بحزم» رهم استمران النقد لها من فثاث
مناهضة للمقاومة الفلسداينية والقوى الوطتبة الؤيّدة لهاء وآحياناً أخرى كثيرة من فئات
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)