شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 32)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 32)
المحتوى
داعمة لها ومسائدة, بل ومتحالفة معها.
هل كان بالامكان وقف هذه «التجاوزات: ى«الاخطاء المسمّاة 'كذلك طيلة سنوا.
أى أنها في عبرت عن خلل في بنية التحالقات السياسية. الاساس القائمة على
الساحة اللبنائية؟ أم تراها كانت تطال البنى نفسها التي تأتت عنها هذه التحالفات,
وما من سلوك سياسي وفردي ذومي؟
الايرفب هذا القال في بحث هذه التساؤلات الآن, لكنها دون شك؛ ساهمث كلها في
نمى وتضخم هذا الاتجاه الثالث الذي رأى في «مهادئة: اسرائيل؛ والسكوت عما تفعله,
فرصته للخلاص من ظروف بدت في لحظاتها الآخيرة وكانها تقوده الى طاريق مسدودء
ودونما أفق للخلاص. بعدما انهان البرنامج الوطني الايمقراطي للاصلاح في لبنان تحت
وطاة الرغبة في الوفاق '! غير المسيئئد الى أساس جدّيء وتحت : تأثير اتحسار موجة
القتال خمد اسرائيل بعد وقف الثار التتابع. لمراحل في لب زى الاسرائيلي
ان عام 14178, وما تلام من توسع وانتشار لقوات الطوارىء الدولية, اضافة الى
أخرى وكثيرة.
ما كان الأمرء فقد استطاع الموقف الرسمي اللبثائيء أى ما اصطلح على
تسميته «بموقف الدولة», أن يستفيد من هذا الموقف ونمى التيار الشعبي المؤيّد له.
فيسكت عن الغزى الاسرائيلي للاراضي اللبثائية, ويمتئع عن ادانته أى استتكاره, برغم أنه
هدأ مستريح البال والخاطر على أطراف القصر الجمهوري في بعبدا. ورقض أن يقدّم
شكوى رسمية الى مجلس الامن الدولي ضدهء أ القبول بمشروع قران مصري ب فرئسي
مشترك. وإم يبدٌ خلال هذه الفترة. أن الجيش اللبتان قراراً بالتصدي الحازم
والجدّي. وباستثناء رسالة رئيس الجمهورية اللبناني التي يستنكر فيها تدمير بيرت
فترة من الحصارء والاحتجاجات الصادرة عن رئيس الحكومة |
القصف الاسرائيلي التي فاقث كل حدود. والتي بلغت في لحظة من اللحظا.
الى «استفالة: عاد عنها لاحقاً. وهي كلها أمور كانت الاغلبية الاسلامية المتعرضة لنار
الفزى الاسنرائيلي تضغط بصورة قريّة متسبّية بها فانه بالاجمال, لم يخرج الموقف
الرسمي اللبناني عن حدود «التنسيق» مع الوقف الاميركيء و,الوساطة: مع الطرف
الفلسطيني: و هالسكوت والمهادنة: تجاه الطرف الاسرائ.
ترى» هل كان مكنا انتظار موقف مخالف من «الدولة اللبنانية» في زمن «معاهدة
الصلح. التي افتتحتها مصر. وف أيام «مشاريع السلام» التي ماتزال تتواصل
مذّاك؟؟ وهل كان ممكناً أن نرى منها تصدّياً وصموداً حين لاتصدي ولاصمود؟ أما
الدعم العسكري والسيامي العربي: فلم ذثبت الأحداث أنه تحدى بصورة جِدّية حدود
الكلام المعلن. وبكل حال. لميصل الى مستوى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة
الاسرائيل والوقف المناهض لحركة التخرر الوطني والتقدم الاجتماعي في الن
وكيفما كان الجواب على هذه الاسئلة, وقد يكون بعضه محرجاً أو بغير أوانه اليوم,
اذمما لاشك فيه. أن موقف «المهادنة, في منعطفات التاريخ الحاسمة ولحظاته الاشد
خطورة من عمر الصراع العربي الاسرائيي: انما صبّ في صالح استمرار العدوان
الاسرائيلي. وفوذه بالكثير من أهدافه وأمانيه في لبنان والمنطقة العربية.
0
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39367 (2 views)