شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 40)
- المحتوى
-
وفي عمله كله, اتبع المركز أساليب البحث العلمي الرصينء وتميزت أنشطته
ونشرياته بالموضوعية وبالبمد عن الفرق في المتطلبات السياسية والدعائية المباشرة, مما
مكانة خاصة؛ مشهوداً لها لدى المؤسسات الفلسطينية والعربية والعالمية
والقراء المتتبعين لنشاطاته.
بات الظروف السياسية التي رافقت تطور العلاقات الفلسطينية
قد حرص المركز على أن يحتفظ باطيب الصلات مع الؤسسات اللبثائية_المعنية, ,
الحكومية والخاصة. كنا حرص على مماربنة دوره.واستنراز نشاطه في بيروت دون أي
مساس بالقواتين والانظمة 'المعمول بها في الجمهورية اللينائية؛ فضلاً من تعاوته' الباشر
مع عد كبير من الباحثين والكتاب اللبنانيين. الذين نغذوا: مشروعات للمركن أو ساهموا في
كتابة مواد مجلة «شؤون فلسطينية», لى تفرغوا للعمل كلية فيه, اضافة الى عدد عن
الباحثين والعاملين من دول عربية أخرى.
وكان من الطبيعي أن نجاح المركز في القيام بدوره الكبير قد أثار حقد خصوم
الشعب الفلسليني. ولهذا تكررت المحاولات: التي قامت بها اسرائيل. وعملاؤها لشل
نشاطه ولتدميره. وهكذا تعرض المركز لمحاولات: تدمير مباشزة وأرسلت له ظرود ملغومة
عدة مرات قبل الاجتياح الاسرائيلي الأخير للبنان.. أما أثناء هذا الاجتياح. فقد جرث,
خلال شهري تمون (يوليو) وآب (أغسطن) الماضيين: محاولتان لتدمير المركن بكامله. وفي
كلتي المحاولتين اسنتخدمت سيارات ملغومة بمواد بتكفي لحرق وتدمير مبنى اللركز
بكامله لى .أنها ان اد المبنى. كما كان مهيئاً. لها.. ولكن هاتين. المحاولتين». مثل
سابقاتهماء أحب ايفظة العاملين في المركزء فانفجرت السيارات الملغرمة بعيدأ عن
مبناه ولغ تلحقا به سوى أضرار تناولت جدران المبنى الخارجية وزجاجه دون أن تمس
الموجودات للتي بداخله.
' ولكن اسرائيل؛ على الرغم من فشل محاولاتها المتكزرة. لم تتخل عن هدفها في تدمير
المركز أى تعطيله عن العمل. ولذلك.ما إن دخلت قواتها بيروت الغربية في 1949/5/68
احتى قامت وحدة من هذه القوات بمهاجمة مننن المركز واقتحامه. بغدا أن أخلاه آخر
العاملين فيه قبل وصول الاسرائيليين بنحو ساعتين؛ ولم يبق فيه الا حراسه المدنيون.
وفور اقثحامها للمركزء شرعت الرحدة الإسرائيلية الغازية بعملية تخريب
اسبتهدفت نهب منتويات المركز. ومن ثم القضاء كليا.غليه.'وفي الوقث نفشه قامت
المخايرات الاسسرائ أثناء وجودها في بيروتء بملاحقة السؤولين عن المركز فافتحمت
عدداً من البيرت. التي تفترض وجودهم فيهاء وواسبلت عملنة الطاردة لحين خروج القوات
الاسرائيلية من بيروت.
واذا كانت عملية المطاردة فد فشلت, فان غملية تخريب المركز قد نجدث في تدفيق
أهداقها الاجرامية آلى حد فعلى مدى الأسبوع الذي فيه قوات الغزي
الاسرائيلي في حي رأس بيروت» الذي يقع فيه مبنى المركزء ثولت وحدة عسكرية
اسرائيلية نهب موجوداته. فملات حمولة شاحنات عسكرية عديدة. راحت امعظم
عوجودات المركز في «قوافل» يومية تتجه مباشرة الى اسرائيل؛ ودمرت بقية الموجودات
اد اخل المبثى.
لها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)