شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 55)
- المحتوى
-
جية انبثقت عنها الجمهورية العربية المتحدة (ج.ع.م.) برئاسة
جمال عبد الناصر الذي كان قد غدا زعيماً لامنازع له داخل التيار الراديكالي مثذ
في لبنان» الى حالة خطرة من التمحور الدولي رمي
جانب (الانزال المي البريطاني في الأردن: والبحري الاميركي في
السوفياتي ثقله الى جانب مصر والنظام العراقي الجديد.
وقد كان لقيام الجمهورية العربية المتحدة أشش كبير على مجريات تطور (!
تحت قيادة سياسية واحدةء نما شعور قوي لدى أوسع القطاعات العربية: وبخاصة
الفلسطيئية؛ بأن تحرير فلسطين بات على باب فوسين أو أدنى, وساد في صفوفها شعار
أن الوحدة العربية هي الطريق الى فلسطينء(١). ومما زاد في ثثامي الشعون
الفلسطيني, اهتمام الجمهورية العربية التحدة, وهي الدولة العربية الاكثر وزنأ آنذاك,
ان الكيان الفلسطيني من خلال دعوتها أبناء فاسطين الموج ودين في اقليمي الجمهورية
ام ضمن فرع خاص بهم في تنظيم الاتحاد القومي. وهكذا تم تأسيس «الاتحاد
القومي الفلسطيني» في سوريا «والاتحاد القومي الفلسطيني» في قطاع غزة. ويكتسب هذا
الثنظيمء بفض النظر عن فاعليته السياسية, اهميته البالغة من زاوية كونه المحاولة
الرسمية العربية الاول لاظهار كيان فلسطبني
ومع العام 1505, برزت في الافق بدايات انقسام جديد في الصف العربي.
فالتقارب الوثيق الذي قم بين النظام الجديد ف العراق وبين النظام الناصري في ج. ع.م.,
بدأ يتحول الى ابتعاذ خطير وتازم بالغ في علاقات البلدين. أما أ فمردها
إلى ما اعتبرته القاهرة موقفاًانفصالياً من جانب النظام العراقي الذي تنامت فيه التاثيرات
الشيوعية؛ وما اعتبره العراق محاولة من جائب مصر لالداق العراق» بطريقة عشوائية,
بالجمهورية العربية المتحدة. وكما في الاتقسامات .السابقة؛ تبدلث مجدداً مواقع الاطراف
اذات العلاقة وأصبع بعض خصوم الأمس أصدقاء اليوم ويعض أصدقاء الآأمس خصوم
اليوم. فما كاد نظام عبد الكريم قاسم يعلن مخططاته تجاه الكدويت, حتى انتظمت
ج.ع.م. والملكة السعودية والاردن في معسكر واحد لمواجهة النظام العراقي الذي يدآ
نطاق العزلة العربية يحيط به كبا السوار بالمعصم. وكان طبيعياً. وعنوان الاتقسام
العربي هى تزايد التفرذ الشيرعي في العراق ان تسوه علاقات ج.ع.م. بالاتداد
السوفياتي في حين تحسنت تلك العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية!؟". وما أن
أقحمت قضية فلسطين ومسالة في حمأة ذلك الصراع, حتى
دعم نظام عبد الكريم قاسم «الهي لياه بقيادة الماج أمين الحسيني (الذي
كانت علاقته قد سماءت مع ج..م.م.), وأعلن عن بدء تدريب الشعب الفلسطيني وتجنيد.
وتشكيل جيش خاص به. هذاء في الوقت الذي اشتد فيه الهجوم على النظام العراقي من
المعسكر الآخر, على. أساس أنه نظام انفصالي في وت أصبع معه شرط تحرير فلسطين
04 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed