شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 67)
- المحتوى
-
وشهد شهر كانون الثاني (يناير) من العام 1418 أيضاًء اجتماع «مجلس ادارة هيئة
استغلال نهر الأردن وروافدد» في القاهرة بتاريخ 1970/1/11 في حين عقد الاجتماع
الثاني للمجلس اياه يوم 77/٠١ 1550
قبل ذلكء عقدت ططجنة ممثلي املوك والرؤساء العرب» مؤتمرها الأول يوم
7 في جو ثأزمت فيه العلاقات العر, 2 وف حين أصدرت
اللجنة قراراً بتأبيد موقف الجمهورية العربية المتحدة من المانيا في ذلك الاجتماع؛ وجدت
انفسها تجتمع مرة ثانية, بتاريخ 1510/6/78, لبحث موقف الرئيس التوذسي بورقيبة
وآرائه. وتعلن ازاءها رفض دعوته للاعتراف أى المصالحة أن التعايش مع اسرائيل.
من جهة ثانية, أعلن «مؤتمر وزراء الخارجية العرب» في اجتماعه المتعقد في القاهرة
يوم 1916/9/14 موافقته على توصية «لجنة .ممثلي الكلوك والرؤساء العزب» الخاصة
بسحب السفراء العرب من بون واتذار اكانيا بقطع العلاقات معها في حال اقامتها تمثيلا
رماسياً مع اسرائيل: وأعلن «مؤتمر وزراء الخارجية العرب» المتعقد في الدار البيضاء
اريخ 1510/1/4 أيضأء رفضه لمذكرة الرئيس التونمي المقدمة اؤتمر القمة الحربي
الثالث وأمتناعه عن توزيعها أى عرضها على الملوك والرؤساء. وكان المؤتمر الثاني «لجلس
رؤساء الحكومات العربية: النعقد في القاهرة قد قرر في وقت سليق,' 1470/5/15 تاكيد
التزامه بقرارات مؤتمر القمة السابقة. والثنديد بموقف الرئيس بورقيبة الذي خرج عليها
عندما دعا للصلح مع اسرائيل.
أما مجلس الدفاع العربي' الاعليه الذي يضم وزراء الدفاع والخارجية ورؤساء
الاركان, فقد عقد اجتماعه الأول في 14+5/1/4, في حين عقد اجتماعه الثاني في
5 واجتماعه الثالث في الدار البيضاء بتاريغ .1514/4/1١ ولي هذا
الاجتماع الأخير الذي بات واضحاً أن المماكة الأردنية ترفض دخول
القوات العراقية والسعودية الى اراضيها. مما خلق ازمة أمكن تهدئتها عندما طلب الأردن
اخالة المسألة على مؤتفر القمة العربي الثالث الذي كان على وشك أن يقد
عقد مؤتمر القمة الثالث (الاخير قبل حورب 1597) في الدار البيضاء يوم
533/536 في أجواء خيم عليها الانقسام في الصف العربي0©'). فالموقف من المانيا
الغربية كما شرحنا سنايقاً لم يكن موحد بعر أن رفضت تمس و1 غرب وإ
سئرائها من بون. والوقف من تصريحات الرئيس التونسي كان معتدلا نسبياً (لدرجة
اضطرت معها منظمة التحرير الفلسطينية للانسحاب من اجتماع اجنة ممثلي الملوك
والرؤساء في )١47/5/18 بسبب المواقف المتباينة في حدتها من تلك التصريدات.
كذلك, كانت سوريا (يسبب رفض ج.ع.م.' ارسال قوات لها) ولبنان والأردن (بسيب
ضعف القدرة العسكرية العربية لرد أي هجوم استباقي اسرائيي) قد أرقفت العمل في
المشروع العربي لتحويل مجرى نهر الأردن. كما أن استمرار الحرب في اليمن بين قوات
ج.ع.م. وإلقوات السعودية شكل بعداً اضافياً للممراعات العربية.
لذلكء لم يكن مستغربأ أن يتركز البجث في الؤتس على الخلافات العربية وضرورة
العمل لتخفيف حدتها تماماًء كما لم يكن مستفرباً أن يصدر «البيان امشترك» للمؤتمر في
55/17 وفي مطلعه نص «يثاق التضامن العربيء الذي وقعه الملوك والرؤساء
و
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed