شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 75)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 75)

المحتوى

فيه. في حقيقة الأمرء ترى في تشكيل هذه الادارة: اجراء يضر في كيانها. بل أن بعض
أعضائها رأى فيها محاولة للتخلص من الهيئة. وابعادها عن قباد.
الفلسطينية. وأن الاعتراف بالادارة وتأييدها من قبل الهيئة سيكون بمثابة قرار تصدره
بحل نفسها. كما أن الادارة لم مُؤْلْف وفقاً لرغبات الهيثة وارادتها. فلم ينص قرار تشكيل
الادارة على صلاحيات تشمل الامور السياسية والعسكرية وتعثيل الفلسطينيين, ولم ينص
أيضاًء على أن «الادارة» تاخذ توجيهاتها من الجامعة العربية عن طريق الهيثة العربية
العليا. مما تم تفسيره آنذاك بانه ازالة للصفة التمثيلية التي تتمتع بها الهيئة59
ومما يؤكد. عدم رضا الهيثة العربية العليا عن تشكيل هذه «الادارةه, اعتراض
الحاج أمين عليها؛ وذلك عبر رسالة؛ كان قد بعث بها الى عيسى عيمى في بيروت؛ قال فيها.
«أما الادارة الفسطينية فلم يكن تائيفها بالشكل الذي.جرى مبنياً على راي الهيئة العربية
العليا. وقد كناء ومازلنا دناعين لتعديل الادارة, عالين على ذلك بالشكل الذي يضمن
حتوق .الجميع. ويعود بالفائدة على قضنة البلاد,1)
وقد بذاث الهيئة جهوداً سياسية حثيثة, لإنشاء حكومة قاسطينية: وترجت هذه
الجهود بقرار من اللجنة السياسية لجامعة الدول العربية في الاسكندرية, وذلك في
الأسبوع الأول من شهر أيلول (سبتمبر) السنة 44؟1؛ حيث تم بحث موضوع أقامة
حكومة فلسطينية, وأدت للحادثات التي دارت بين أعضاء اللجنة السياسية من ناحية.
5 بية العليا من ناحية أخرى, للأخذ بفكرة انشاء حكومة لفلسطينء تكون
مسؤولة أمام مجلس تمثيي فلسطيني. كما ارسل كل من رياض الصلح وجميل المدذمي
برفية للهيئة يؤيدان فيها قيام حكومة فلسطينية, ويريان أن «وجودها سيكون له أثر كبير
لي تحسين موقف هيثة الأمم المتحدة». وكذلك كان رأيي النقراشي أيضاً. وقد استفادت
الهيئة من هذه المواقف. وكانت ترسل نصوصها لاخند حلمي عبد الباقي, طالبة منه
الاسراع في اجراء الترتيبات اللازمة لإعلان الحكومة!*). كما أخذت الصحافة اللصرية,
تناول مسالة قيام الحكومة الفلسطينية. ومن ذلك المقال الذي تشر بعنوان: «حكومة عره
لنلسطين» والذي جاء فيه: «المخرج الوحيد الذي ببدى لي. هى قيام حكومة عربية في
فلسطين تعفي الجيوش العربية أولا من تبعات الادارة المحلية والتنظيم, وغير ذلك مما هى
من عمل الحكومات؛ وليس من عمل الجيوش, وستيقى ال لة ما استخلصه
العربء, حتى تقوم الحكومة العربية على قدميهاء وتستطيع أن تنهض بالعبء. وهذا يحناج
إلى نمن. ثم أن الحكومة العربية: بعد أن تقوم وتستقرء تستطيع أن تواجه العالم
برجودها الحاميل قعل لاانامول أو المنشود. وفرق. ولاشك, بين بلد له حكومة عاملة
قائمة بالامره وبلد آخر لاحكومة له. وتتولى أمره حكومات أخرى»0). ومن ذلك أيضاً
«قابلة نشرت مع أحد رؤساء الوفود العربية في جامعة الدول العربية. آثر غدم ذكر
اسمه. اكد فيها أنه «استقر الرأي أخيراً على أن تترك | السياسية لأهل فلسطين
وحدهم البت في أمر السلطة. واشترطت الدول العربية أن يتفق رجال فلسطين وتادتها,
على تأليف الحكومة التي يرضاها الشعب. وإذ! ماتم هذا التاليف, بادرت الحكومات
العربية الى الاعتراف يهاه وذلك على أساس أن الهيئة العربية العليا لفلسطين, كانت قن
وضعت مشروع حكومة فلسطينية؛ تكون مسؤولة أمام مجلس وطني يتم اختياره من
7

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 129-131

تاريخ

أغسطس ١٩٨٢

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات