شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 91)
- المحتوى
-
المنطقة, ضصد النفوذ البريطاني, وقد أسهم مجمل ما تقدم, بدقع بريطاتيا ل بفرملة,
اندفاعها باتجاه دعم الدركة الصهيونية: ولكسب العرب إلى جانب الطفاء ضد المانيا في
الحرب: فقامت بإصد ار ما عرف بالكتاء ٠ في العام 1975, خطوة تكتيكية. هدفت
إلى امتصاص النقمة الجماهيرية العربية
وعلى الرغم من الاشارة الى صدون الكتاب الأبيض, كمنمطف في العلاقات.
البريطانية الصهيونية!), فإن اصداره لم يغير جوهرياً في السياسة البريطانية ازا
العرب. وفيما لقي الكثاب الأبيض صبدى ايجابيا لدى العرب, إذ ظنوه مؤشراً على تفهم
بريطاني لقضاياهم» فانه بالنسبة لبريطانيا لم بعد كونه محاولة تكتيكية لايجاد شيء من
التوازن في سياستهاء حيال كل من العرب والصهيونيين. ويهذاء لم تضبع بريطانيا أرلوية
في سياستهاء ازاء الطرفينء للمصالح القومية العربية, وانما سعت لاسترضاء العرب
الذين رأت في تجاهل مشاعرهم تهديداً لمصالحها الحيوية في المنطقة. ركان صعود
الولايات التحدة الاميركية لسبادة المعسكر الامبريائي بعد الحرب؛ قد فرض على بريطانيا
البدء بالعد العكسي, أمام تنامي دائرة النفوذ الاميركي الصاعد في العالم. إن ذاكء
بريطانيا تسعى للحفاظ على ما تبقى لها من مواقع تعتبرها أكثر حيوية بالنسبة لمصالحها,
تمسر ما حيث خضع معدي للسطين ل ابلا لصيف ل فيقية من اقتسام |
فالحركة الصهيونية هاجمت الكتاب الابيض ورأت فيه تقيب
لحركتها نحو تحقيق برنامجهاء الساعي إلى إقامة الدولة اليهودية. لذاء سعى الصهيونيون
للبحث عن .حليف دول بديل يستئدون إليه في مواجهة
توجيه حركتهم طبقاً للاتجاه الجديد الاحداث١
إنية, بكل ثقلها السياسي والمالي في |! السياسية الاميركية. إلى كسب الوقف
الاميركي لصالع أطماعها في فلسطين. وقد وجد التوجه الصصهيوني تجاوياأ لدى الولايات
المتحدة الأميركية, التي كانت. مئذ عشرينات هذا القرنء تمبعى لإيجاد موطىء قدم لها
في فلسطين!'). أما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية, فقد رأت في مشروع الدولة
اليهودية استراتيجية راسخة لسياستها في الشرق الأوسط؛ ذلك لان وجود دولة
كهذه في ظلروف استثنائية دائمة يحتم عليها الاعتماد الكامل على الدعم الخارجي. ولي
سياق هذا التصور, فإن أي حليف عربيع سيكون للولايات المتحدة, مجرد نظام
يكون وجوذ دولة يهودية
ضع لتغيرات وتفاعلات النهوض القومي الذي
أواضن هذا القرن. وبهذا تكون المراهنة الاستراتيجية على
الدولة اليهودية: أقوئ من المراهنة على أي نظام عربي صنيع أو تابع. في إطار ما تقدم,
يمكن اعتبار انتقال الحركة الصهيونية إلى الارتباط مع الولايات المتحدة الاميركية, بمثابة
بوابة القضية الفلسطينية نحو الشويل. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed