شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 109)
- المحتوى
-
الذي كان في باريس لمطالبة مؤتمر السلام بضمٌ الجليل الأعلى ووادي التصارى الى لبنان,
اتصل به هذان الزعيمان الصهيونيان لمماولة اقناعه بالتخلنٌ عن الجليل الاعلى وجنوب
لبنانء الا أن البطريرك بدعم من فرئساء رقفض هذه المطالب وأضير على عدم المساس
بحدود لبنان الجنوبية». وفي مكان آخر بذكر التقرير: بوني اللقاء الذي حصل بين
القاضيين برائديس وفرانكفورتر صديق الرئيس نيلسون واللورد بيرس واللورد بلقور.
أتفق المجتمعون على وجوب ضممٌ مناطق المياه اللبنانية الى الحدود الفلسطينية كشرط
أساسي لاقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين وانجاحه..
ومن أبلغ التصريحات التي تكشف عن النيات والاطماع الاسرائيلية في الاستيلاء
على مياه الليطاني. تصريح ليفي أشكول أحد رؤساء وزراء اسرائيل السابقين لصحيفة
«اللومونده في لا تموز (يوليو) عام 1517 والذي قال فيه: «أن اسرائيل العطش لايمكنها
أن ثقف مكتوفة اليدين وهي ترى مياه نهر الليطاني تذهب هدراً الى البحر». وكذلك ماجاء
في الرسللة التي بعث بها.بن_غوريون عام 14597 الى الرئيس الفرنس الراحل شارل
ديغول ردأ على السؤال الذي وجهه ديفولء يسأل فيه عن نيات اسرائيل تجاه لبنان,
أن مطامع اسرائيل في الليطاني. سبقت بزمن. قيامها كدولة في أرض فلسطين. أي
اخلال عامي التقسيم 19479 1548. ففي كتاب «لينان هبة الليطاني» يسورد
البّحاثة اليسوعي الاب «فردينان بروست» بعض اهتمامات اسرائيل التاريخية في
الاستفادة من مياه هذا النهر اللبناني. فيذكر مثلا: أنه في عام ١45* قامت «لجنة مياه
فلسطين» (وهي احدى الشركات الاسرائيلية) بوضع دراسة نهر اللي
خلاصتها القول: دان مياه هذا النهر لايمكن استخدامها في لبئان وحده. وأن فلسطين
بحاجة قصوى للمشاركة في استثمارهاء.
كما يذكر الكاتب نفسه, نقلآً عن محاضر جلسات مؤتمر مبال» عام 18517 الذي
أرسى قواعد بناء الدولة الاسرائيلية اثنشودة, أن تيودور هرتزل صرّح عقب انتهاء
المؤتمر بقوله: «انني لى أردت تلخيص نتائج هذا المؤتمر لقلت أن في هذا المؤتمر قد
وضعنا أسس الدولة اليهودية بحدودها الشمالية التي ستمتد حتى ثهر الليطائي. ويعد
خمسين عاماً سيرى +"نأكيد هذه الدولة كل انسان,(2.
والواقع أن 9 المياه في اسرائيل هي الشغل الشاغل - املق بدم ووم
هذه الدولة في فاسين. ويفضل اللامبلاة والضغوطات الأج
الحكم في استطاعت اسرائيل أن تعطّل العمل ا بياه اللبد
واستطراد] عن" مياه الحاصباني والوزاني» ليبقى ادعاؤها صحيحاً: «أن مياه أتهار لبنان
تهدر في البحر»» فتورده في كل مناسبة تبحث فيها قضايا الليطاني والأردن والحاصباني
والوزاني. وهكذاء منذ تقرير لجنة التوفيق الدولية عام 1445 (لجنة الهدنة), مروراً بكافة
مشاريع الري المقدمة من الخبراء العالين: كانت مياه الليطاني. دائماً. موضوع مساومة
واسرائيل أو بين الدول العربية واسرائيل بواسطة هؤلاء الخبراء الذين
التصقت أسماء مشازيعهم المأئية بأسماء أصحابها: كمشروع «جونسون», ومشروع
حجيب» ومشروع مكدوتالد» ومشروع «طودر ميلك» الغخ... وكل مافعله العرب؛ حتى الآنء
18 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)