شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 116)
المحتوى
المصدرة للنقط. فقد اعطت شروط هذه الامتيازات كل السلطات لهذه الشركات لتقرير معدل
والاستغلال والتصدير والتسعير. وكما بقول عبد اللطيف الحمك : «ان بلادنا عاشت, فعلا.
لاعوام طويلة؛ على هامش العالم؛ أضعف كثيراً وأففر كثيرأ من أن تستطيع الاحتجاج
افد استيلاء الصالح الاجنبية على ثروتنا الوطنبة. وضد الاسعار الرخيصة,
وضداستنزاف احتياطياتنا وضد نهب أثمان صادراتنا. وضد عزل كل قطاع النقط عن
الاقتصاد الوطني700
(ب) أن الحالة المتخافة لاقتصاديات الدول المصدرة للبترول. مضافا اليها الفقر في
المهارات, والأساليب غير الكرنة للغاية؛ في معالجة السلع الوطنية والخدمات الوطنية حدث
من قدرة هذه الدول على استفلال عائدات النفط بشكل مثمر وعلى دمج القطاع النفطي في
الاقتصاد الوطني.
القد أدى هذان العائقان إلى استحالة تمكن الدول المصدرة لانفط من حماية
مصالحها الوطنية. خلال أسرع مرحئة تحول في الطاقة من الفحم إلى البترول,
وقد راحت هذه الدول تراقب بياس كيف ان ثمن برميل البترول. في العام ‎151/١‏
‏وهو دولار واحد و44 سنتاً للبرميل؛ لم يكن يساوي في قيمته الرسمية؛ ما كان عليه
اسمن في العام 1460. لقد كانت حصة الحكوسة من ثمن البرميل. الواحد حوالي
0 وارتفعت الى نحو ‎٠١‏ سنتاً في 470!! علماً بآن الشركات كانت
تحصل على أربعة اضعاف هذا الرقم شنا للبرميل الواحد. لقد كان الاعضاء العرب في
ن مجتممين: في العام ‎.156٠‏ ما مقداره ‎١,8‏ مليون برميل يومياً. ويتقاضون
ثمن ذلك أقل من ‎٠٠١‏ مليون دولار. وفي العام ‎,197٠‏ أي بعد عشرة سنوات من قيام
ب اج العرب من النفط الى ‎١4‏ مليون برميل يومياً (حوالي ‎/4١‏ من
مجملما ينتجه العالم غير الشبوعي). لكن مجمل العائدات كان :اقل من ,مليار دولار سنوياً.
إن 'حاجاتهم المالية. اليائسة, اضافة الى سياسة النفط الرخيص المفروضة من قبل
البلدان المستورد اه قد اضطرتهم إلى قبول المستويات العالية للانتاج على مر العقود
الثلاثة التي تلت الحرب العالية الثانية. وكانت النتيجة الاعتماد الزائد على عائدات
النفط. والاستنزاف السريع لاحتياطيات النفيط والسجل البائس للتنمية الاقتصادية؛ وذلك»
من ناحية اولى. بسبب الآثر الذي تركه قطاع النفط. جزثياً. على الاشكال الأخرى من
النشاط الاقتصادي؛ ومن ناحية أخرى» بسبب النقص الحاصل في المؤسسات الاقتصادية
والبنية الاقتصادية.
وهكذاء نفي حين مكن التحول من الفحم الى النفط الدول الصناعية من الوصول
إلى مستويات عليا ف التئمية والتقدم التكنولوجي السريع, كان اثره على الدول المصدرة
للنفط باعثأ على الاستياء, بل انه. بشكل عام, اعاق التطور الاقتصادي السليم. وحتى
العام *157, كانت دول الاوبك قد. ضخت ‎١15‏ مليار برميل نقط أي .أكثر من ربع
مجمل ما هى معلن عن احذياطياتهاء في مقابل القليل جدأ من التقدم الاقتصادي0.
تقدر شركة اكسون أن الحفاظ على نسبة انتاج. احتياطية ثابتة تحتاج الى ما بين 15 و18 مليار
ببميل سنوياًء في حين أن إلاكتشافات الأخيرة برهنت انها لا تزيد عن ملياري يرميل في السئة.
1
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)