شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 215)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 215)
- المحتوى
-
افان قولي شولز بعدهء لم يؤد في الحقيقة الى تغيير
جوهري في الوقف الاميركي تجاههاء خاصة في
ما يتعلق منه بالرؤية امشتركة تجاه الوضع في
لبنان. ولبرز دليل على ذلك. هي الفيتو الاميركي
التكرر ضد قرارات عجلس الامن التي صدرت
اخول لبثان خلال الحرب. أما الخلاف الفميء القد
بدأ يتمحور حول الأسماليب الثي اتبعتها اسرائيل
التحقيق أهداف الحرث. قفي حين كانت الولايات
المتحدة تنشطء عير مبعوثها فيليب حبيب؛ لايجاد
الفلسطيتبين من بيروت. فإن اسرائيل -
عن التصعيد العسكري للستمر عبر القصف
الجوي واليدي والبحري للتواصل للمديئة» ثم
تشديد الحصار الفروض. عليها الى درجة قطع
الكهرياء واللياه بصمورة كلية ومنع وصول الواد
الهذائية والطبية الى المديثة. وحقي لي الوقت الذي
بيدأت فيه ملامع الحل السياسي لخروج المقاتلين
الللسطيئيين تبرز في الانق» فإن اسرائيل ',
بده امرحلة جديدة من الضقط العسكري؛ تعطلت
لي بده الاحتلال الزاحف للصدينة, ابتداة من
احتلال المطار؛ وحتى محاولة اختراق مجوري
اللثحف واللرقاء وذلك عير قصنف جوي ويحريي
عنيق ولذ الزيد من الدمار والضحايا.
ولميكن القمسدء من وراء هذا الاحتلال
الزاحف والقصف المتواصلء هو الضغط من أجل
البول القاظين الفلسطينيين الانسحاب من بيروت»
خاصة وان بنود الاتفاق حول هذا الانسحاب
كانت قد تبلورت قعل وفي مراحل صياغتهيا
الأخيرة, بل كان الهدف الحقيقي من بياء
النشاما العسكري الكثيف ولمتواصل, الذي قاده
ووجهه شارون. هو مصاولة نسف أي اتقاق
سياسيء يؤدي الى خروج المقاكين سالين من
بيريك. ويكسب متظمة التحرير مكسبأ سياسياً
على الصحيد الدولي. وقد دقع هذا التصعيد
الستمر العكوعة الأميركية الى ترجبه الاتذان لو
الانذار لاسرائيل. وتحذيرها من مقبة ونتائج ذلك
الا أنه يبدو أن شازين كان يتصرف بحرية كاملة
في هذا اللوضوعء أملا في أن تتا له الفرصة في
النهاية لانتمام الدينة, من أجل تصفية
القدائيينء مهنا كلف ذلك من دمان وضنجايا؛ وفق
الامر الذي كان يتطلع ويخطلط له متذ البداية.
وقد بادرت الحكومة الاسرائيلية في جلستها يوم
لق
1585/4/11 بعد التحذير الجدي الذي وجهه
الرئيس ريقان يوقف مهمة حبيب؟ ولك بعد نهار
كامل من القصف الجوي والبحري التراصل
لبيروت. الى لجم شارون بواسطة سحب
اصلاحياته في استقدام سلاج الجى, والامتشاع
عن استخدامه الا بعد مصادقة الحكومة يكام
أعضائها (للصدر تقسف 16 و25/4/95ك
االعدد 21006 ص 5
ان معارضة الحرب في اسرائيل
لم يكن لوقف الأميركي الرافض الاقتحام
بيدوت. هو السبي الوحيد الذي ردع اسرائيل
عن تنفيذ ذلك في النهاية, وانما تعبت المعارضة
الداخلية هنلك أيضاًء دوراً حاسماً في عرقئة
خطط شارون ورئيس الاركان ايتان؛ يصدد
احثلال الديتة. فالاجماع القومي في اسرائيل,
الذي ساد في بداية الحرب؛ سرعان ما انقاب
رمعارضة لسياسة المكرمة رادارتها
للحرب» لدى قطاعات واسعة من الاسرائيليينء
اسواء داخل الأحزاب والدركات السياسية أو بين
الجمهوى أي حتى داخل الجيش. ركائت أبرز
الهيذات التي قادت تلك العارضة هي لحرا
والأحزاب الأخرى خارج الاثثلاف المكوميء م
حركة «السلام الآزء (الثي تشط اعضاؤها شبد
حكومة المعراخ بعد جرب 1477), وبعض
الحركات الأخرى كمركة ,الثبناء شيد الحربء
رحركة «بكفي» التي بادر الى تشكيلها طلاب
ومحاضرون من جامعة حيفاء ثم لجنة معارضة
الحيب في لبنان.
قبرزت عبر مجموعة جنوك الاحتياط الذي أء
على نفسها «جتوك شبد الصمث.. اضائة الى
مجموعة أخرى تمي «هنالك حدوده:
ويمكن ابران الاتتقادات الاساسية التي
رجهتها العارضة في اسرائيل للحرب ف ليتانء
بجميع فروعها وهيئاتها. بأبرز النقاط الاتية
أولا ان الدكرمة ضللت الشعب بالنسبة
لاهداف الحرب. فقد أعلن كل عن زعيم حزب
العمل شمعون بيدسء وثواب المعراع مردخاي
غور وحاييم بار ليف ريوس ساريد؛ رجميعهم.
أعضاء في لجنة القارجبة والامن التايعة
اللكتيست, أعلنوا أن المعلوماث التي قدمت الى
اللجفة حول الحملية العسكرية في لبنان كانت
اما المعارضمة دآخل الجيش, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)