شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 250)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 250)
المحتوى
الامبرالية الأمير؟
- لم تنتهج ع أطراف قوى الصمود سياسة جادة في دعم قوى الفجابهة الأمامية
5 الثورة الفلسطينية رتقديم أشكال المسائدة المادية
والعسكرية الفعلية التي تعزز صمودها في وجه احثمالات العدوان ‏ الذي وقع بالففل
كما أن أشكال المساندة التي قدمت_ وهي دون المستوى المطلوب بالتاكيد ‏
تتعرض للانمسار والتوقف لدى بروذ آية تعارضات بين الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية
دعمها اللامددود للعدو الاسرائيلي. دون أن يربط ذلك بالطبع باية اه تكتيكية بين
السياسة الاميركية والاسرائيلية
المبدئي والئزيه التي كانت وما زالت ‏ تقدمها هذه البلدان لدول جبهة الصمود العرد
وبالرغم من أن الاتحاد السوفياتي ظل يشكل المصدر الأساسي أن لم يكن الوحيد ‏
السلاح الذي تستخدمه جيرشهاء فان معظم دول الصمود وان كانت بنسب متفاوتة ‏
لم تتجاوز في تبادلها التجاري والاقتصادي مع الاتحاد السوفياتي والدول الاشترا
الآخرى 75 من مجمل وارداتها باستثناء السلاح, الأمر الذي ربط اقتصاد هذه البلدان
-- والى درجة كب الاقتصاد الرأسماني العالمي» وحرمها من امكانيات استخدام
الضغط الاقتصادي كسلاح في مواجهة التحيز الاميركي الأعمى للعدوانية الاسرائيلية.
كما أحجمت جبهة الصمود عن الارتقاء بعلاقاتها مع الاتحاد السوفياتي ودول
المنظومة الاشتراكية الأخرى الى مستوى التحالف الاستراتيجي الذي في مقدمة قواعده
اسلسلة من التحولات الطبقية والسياسية والثقافية الديمقراطية العميقة في تركبب أجهزة
الدولة وحياة المجتمع لبناء جسور التحالف المتنامي والجاد في مواجهة الحلف
الاسترائيجي الاميركي ‏ الاسرائيلي, وبشيت هذه العلاقات عرضة للتقلبات والاعتبارات
البراغماتية قصيرة النظر.
‎١‏ ل وفي مجال توفير مقومات الصمود الوطني الداخليء أدجمت دول الصمود عن
انتهاج سياسة داخلية واضحة. تحد من سيطرة وتسلط البرجوازية البيروقراطية على
أجهزة الدولة ومؤسساتها الاقتصادية, وعن !: 3 0
القوى الرجعية الداخلية التي تمثل الاحتياطي الاسترات: :
دول الصمود في الوقت نفسه كل الشرائع والقوانين التي تحد من الحركة الجماهيرية
للقوى الثورية في المجتمع. وحرمتها من أبسط أشكال الحويات الديمقراطية وحق التنظيم
‏الاسهام الجدي في معركة المواجهة مع قوى الجبهة المعادية بحيث اقتصرت هذه المهمة
على الدولة وأجهزتها البيروقراطية. وهكذا عندما حانت اللحظة التاريخية الحاسمة
الجماهير تنتظر بوجع وحسرة وركود. مؤكدة بذلك أنها ليست «قطعاناً من الغتمه في خدمة
حركة الأجهزة السلطوية.
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)