شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 262)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 262)
- المحتوى
-
عتعددة, بيد أنها كلها كانت تضغط باتجاه موافقة م.ت.ف. على تفويض الاردن لتمثيل
الشعب الفلسطيني» وياتجاه شق الموقف الوطني الفلسطيني» وتخريب الوحدة الوطنية
المشروع. وتتسلح هذه الرجعيات في سياستها تلك. وبد,
والصعبة الثي تواجهها الثورة الفلسطينية وم.ت.ف. وتعتقد بآن من الممكن أن تنجر
م.ت.ف. باتجاه مشروع ريغان؛ ويهذا فانها تحقق هدفين في أن واحدء فاذ! وافقت
م.ت.ف. على هذا المشروع. فان هذ! يعني الاستسلام للشروط الأميركية, والموافقة
على التخلي عن دورها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطينيء وعن عبد! اقامة الدولة
يذلك لا يعرد هناك ما يقف في طريق التسوية الأميركية . الرجعية لقضية
بي الاسرائيلي. واذا وافق طرف من المنظمة على هذا المشروع؛ فان
هذا يعني مقدمة لشق وحدة الموقف الفلسطيني, وبالتالي تفسخ منظمة التحرير
قواها وتدمير تحالفاتها العربية والدولية» وذلك يؤدي الى ذات النتيجة السابقة؛ فيما
ثعرف هذه الن, أن المشروع ليس مطروحاً للتنفيذ من حيث المبداء وهى
لا يستهدف في | سوى جملة التنازلات التي سسبقت الاشارة اليها. وبهذا
هذا المشروع: بالتنازلات التي يشترطهاء الخطر الداهم الذي يواجه الثورة ومءت.ف.
وقضية شعبنا الوطنية» وفي مواجهته يجب أن تتجه كل الجهود.
الموقف العربي وقرارات فاس
بعد معركة بأدرت الرجعيات العربية الى عقد القمة في فاسء وفي ذهنها
أن الفرصة قد حانت لدفع الثورة ومنظمة التحرير الى تقديم كل التنازلات المطلوية
ولذلك سعت بكل طاقاتها الى جر م.ت.ف. للموافقة على مسودة المشروع التي قدمها
العغرب الى المؤتمر والتي تتجاهل وحدانية التمثيل وتترك أمور: الصراع العربي
الاسرائيلي بيد أميركاء بيد أن هذه المحاولات لم تنجع رغم الوضع الصعب الذي
0 بعد معركة ببروت, فالثورة قد جاءت الى مؤتمر فاس وهي تحمل مها
ساطعاً من الصمود والبطولة والتقدير الكبير الذي أحرزته بهذا الصمود عربياً
وعالمياً: بينما حضرث الرجعيات العربية الى فاس وبيوتها من زجاجء وإذ! اضطرت الى
الموافقة على التعديلات الاساسية التي أدخلت على مسودة المشروع على أساس
التاكيد على قرارات القمم العربية السابقة والخاصة بتكريس الاعتراف بمنظمة التحرير
ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني. والتاكيد على الحقوق الوطنية للشعب
الفلسطيني بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الوطنية المستقلة فرق
ترابه الوطني. وتحديد اطار دولي للحلء كي لا تترك المسالة في يد واشنطن وحدها.
كما أن مشروع فاس إلذي تم التوصل اليه. لا يعني أن الرجعيات العربية سوف
فأ في قمة فاس, ولا يعني أنها ستتوقف عن محاولاتها في
الاتجاه نحو مشروع ريغان. فموقف هذه الرجعيات ينطلق بالآساس من اعتبار مشروع
ريغان أرضية الدل. وإذا فانها لا تتعامل مع قرارات فاس على أساس أنها كل متكامل.
بل تسعى الى التعسك فقط بجانب من البند السابع الذي تفترض مصالحها تفسيره على
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22209 (3 views)