شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 271)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 271)
- المحتوى
-
التضحيات الكبيرة هم صانعو هذه التجربة, وصائعى النصر.
على الصعيد الشخصيء إن أي دور لآي إنسان في هذه الحرب؛ أيا كان مرقعه.
هوجزه من دور جماعي. نحن في اطار المسؤولية والموقع القيادي نعتبر أتفسنا
مسؤولين عن الانجازات والايجابيات. وكذلك عن الثغرات والشواقين التي أفرزتها
الحرب. لحظة بده الحربء أو قبل الحديث عن لدظة بدئها. لابد. أ امن الاشارة الى
أنها لم تكن مفاجئة لنا؛ فقد كانت آديناء كمجاس عسكري أعلى للثورة. تقديرات تتوقع
هجوا للبدو. كما كانت تردئا معلومات من مصادر عدة بهذا الصدد. وكنا مسلا
ذلك بوضع خطط للمواجهة. جرى وضع خطط مشتركة لكل قوات الث
عن المناطق. جرى التحضير للجزء اللازم للحرب. جرى التحضير التعبوي اللازم
للقوات. بالتاكيد. هذا التحضير كان متفاوتاً بين منطقة وآخرى. وقد تأثر هن
الحرب: بمدى تقديرنا لطبيعة الهجوم. وهنا لسنا بصدد مناقشة هذه المسالة
ث عنها. ولكن لابد من وقفة, نحن الآن بصددها على صعيد المجلس العسكري
لتقويم هذه الحرب. وقد شكل المجلس لجنة أنيطت بها عهمة تقويم الحرب.
وأنا عضو فيها. ونتحمل, كلجنة, مسؤولية صياغة مالنا وما علينا في هذا المجال.
بداية الحرب: في بيروت وصيدا
قبل الهجوم كانت تردنا معلومات عن حشود للحدى من المواقع الأمامية المتقدمة
وكنا نعرر هذه المعلومات أولا بأول الهيئات والمجلس العسكري. ونصوقها
ونعيدها للمقاتلين» للوحدات والقطاعات؛ لتكون على أهبة الاستعداد. لحظة بدء الحربء,
أحظة بدء العمليات الحربية بقصف المدينة الرياضية جرّاً كنت في مكتبي في بيروت في
منطقة الفاكهاني المجاورة للمدينة الرياضبة. توجهت مباشرة الى غرفة العمليات» ووجهنا
نداءات لمحطاث اللاسلكي بشكل مباشر للتأكد مما إذا كانت هناك أمداف أخرى
قصفها. جرى تعميم هذا الحدثء الغارة (على المواقع المختلفة)
بمثابة انذار لبدء الهجوم. انتقلنا مباشرة الى مقر الدملبات المركزية للثورة. حيث كان
لدينا قرار في المجلس السسكري الأعلى بان نكون جميعاً على أمبة الاستعدايا. وأن
يتواجد الجميع في العمليات المركزية العمليات العسكرية. بدأت البرقيات ترد
عن الوضع؛ وشرع ب الأجهزة المتخصصة بعمليات الاثقان والاخلاء. وأعطيت.
تعليمات .للقوات استعدادأ للمعركة, حيث كان التقدير. كما كنا نتوقع. أن هذه الغاء
بداية لهجوم واسع على مناطق الجنوب بشكل أساسي. وستشمل الغارات والانزالات كل
المناطق الوطنية اللبنائية
من المجلس العسكري في مقر العمليات المركزية الذئ تواجد فبه أعضاء
المجلسء كان الأخ أبو الوليد هو الذي يدير العمليات بشكل مباشر. ويتابع الموقف في
غرفة العملبات. المركزية. كانت البرقيات ترد عن عمليات القصف التي استرت يومي
الجمعة والسبت؛ إذا لم تخني الذاكرة: وكانت شموليتها بالنسبة لنا إنذارأ لبدء الهجوم.
كنت أتابع في المجلس الحسكري وفي عمليات الجبهة الديمقراطية البرقيات الواردة,
د اللازمة. اذكر. عندما كنت في المجلس العسكري, يوم السبتء
78 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22209 (3 views)