شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 353)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 353)
- المحتوى
-
الرسمية التي تظهر أن نسبتهم كانت في العام 1839155٠ 44.0/! وفي العام
181/1517 بلغت النسبة 51,1 //! وفي العام 4لاحاب ١شقكء شية! /ز,
وعدا عن ظاهرة الامية. فان التعليم العربي الا يال يتخبط في مشاكل عدة يلزمها
حلول حقيقية على مختلف الاصعدة. ولعل أولى هذه المشاكل رأبرزها هي
اول النقص في عدد المعلمين الأكفباء في المدارس العربية: قيتالك نقص
واضع في عدد المؤهلين منهم منذ قيام اسرائيل. وقد بدأت هذه المشكلة في البروز
بداية الخمسينات, حيث قامت اسرائيل بتعيين العشرات من المعامين العرب؛ غير
المؤملين للعمل في المدارس العربية. ووصلت نسبتهم في السئة الدراسية
1590-4 الى /5٠ من مجموع المعلمين العاملين في المدارس العربية. [وان
كان هنالك انخفاض بهذه النسبة في الفترة الحالية]81)
وكانت السلطات العسكرية الاسرائيلية ولا زالت تتدخل في شؤون المعلمين
العرب, سواء عند تديينهم الذي كان يتم بعد فحص بولاء المعلمين لاسرائيل»؛ دون
النظر احيا: الى كفاءتهم العلمية؛ وحتى بعد تعيينهم, اذ كانت السلطات
الاسرائيلية السكرية تعارس إرهاباً على كل من نشك في نشاطه السياسي وآرائه
وانتماءاته: وتدفع نحو فصله. وقد ذكر أحدهم «ان الدائرة العربية في وزارة المعار
والثقافة لا زالت د 3 في تعيين المعلمين العرب وفصلهم. وان تعييتهم
الا يتم الا بعوافقة ضابط الامن في وزارة المعارف»!*). كما أكدت ذلك مصنادر أخزى,
حينما قالت »إن نصف عدد المعلمين من الوسط العربي غير منزّهلين, وان قبول
المدرسين لا يحدد بناة على مقدرتهم العلمية, فعشرات المعلمين. ومنهم مدرسون
مؤهلون وذوو خبرة في حقل التعليم, قد رفضوا أو فصلوا بسبب آرائهم السياسية,
بينما قبل عشرات المعلمين في سلك التعليم على الرغم من النقص في امكاناتهم
العلمية:0).اضافة الى ذلك, فان المعلم العربي ليس آمناأ على نفسه مما يقول داخل
الفصل (الصف). كما أئه عقيد بالمناهج الاسرائيلية المعدة خصيصاً للعرب» زالتي
لا تتناسب مع الطالب العربيء ففي سنة 1968 أصدس مدير قسم التعليم العربي في
وزارة. المعارف والثقافة تعميماً الى جميع المدارس جاء فيه «لقد اكتشفنا وجود فدرسين
يستخدمون كتبأ مدرسية جلبت .خصيصاً من الدول المجاورة: أن هذه الكت ممنوعة
ليس في المدارس فقط؛ ولكن حتى في البيوت, انكم مسؤولون [المعلمون] عن اخبار
السلطات في أية حالة تشاهدون فيها استعمال مثل هذه الكتب(.
وقد اتعكست هذه الغوامل مجتمعة على المستوى التعليمي في القطاع العربي في
اسرائيل. وأدت الى انخفاضه مقارنة مع القطاع اليهودي. خصوصاً وأن سياسة عزل
المعلمين الاختصاصيين «المشكوك في أمرهمه, وتعيين معلمين غير أكفباء, لا زالث
سارية حتى الآن(©.
انبأ نقص المؤسسات التعلينية في اللقطاع العربي: فبالرغم من ارتفاخ عدد
هذه المؤسسات, الا أئه لا زال غير كاف, بالمقارنة مع ارتفاع عدد الطلاب. فقد ارتفع
عدد المدارس من ١66 مدرسة في العام 1900-1464 الى 707 مدرسة في العام
4--:!19 روصلت في العام 1981415 الى /الا! مدريسة. وفي: الوسط
نا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22218 (3 views)