شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 427)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 427)
المحتوى
يستطيع وقف الاندفاع نحو هذا لخدف ببذا العدوان الإجرامي الكبيرء هذا العدوآن الذي
خططت له الإدارة الأميركيةء ومدته بكل أسباب القرة وادوات الجرمةء وغطت جرائمه بكل
ما تملك من وسائل وإمكانيات: ابتداء من «الفيتوه الذي استخدمه مندويوها في مجلس
الأمنء ومروراً بالاتفاقيات التي مزقوها قبل أن بحف مدادهاء مع جفاف دم شهدائنا ني صبرا
وشائيلا. وانتهاء» وليس غباية» بزيادة الدعم السنوي الذي أفره الكوتغرس الأميركي لهذ
العصابة العسكرية مؤخراً.
فلقد كانث هذه الحملة الإجرامية ضدد الشعبين اللبثائي والفلسطيتي» ويهذا الحجم الكبيرء
حملة مشينة. مدفوعة الأجر كاملا من هذه الإدارة الأميركية للمرتزقة المجرمين في الحيش
الإسرائيلي؛ لتسخير المنطقة للتفوذ الأمبركي وسيطرته. وتحاول إسرائيل بها ) من دور
كلب الحراسبة إلى دور الشريك الصغير المضارب في عملية النخاسة الجارية فد متطقتناء
وضضد شعوينا. وثما يؤسف له أن هذا التاريخ, في هذه الأحداث الجسامء يقدر ما كان نحدياً
للأحرار والشرفاء في أمتنا وحافزاً لجميع كوامن الخير والعطاء والفداء كان ويا للأسف, في
نفس الوقت» للبعض في منطقئنا فرصة ليقدموا على مذبحها القرايين والتنازلات» بطريقة
مباشرة أو غير مباشرةء معتقداً ومتوضماً أنه بذلك يستطيع أن يكون ببأمن من غضب السادة.
ويخض النظر عيا يدور ويحدث في أرض المعركة من ملاحم طاحنة ضروس غير عايء بها
وبنتائجها. ولكن التاريخ لا يرحمء ولن يرحمء والجماهير لا تتسى» ولن ننسى» وستشيق
هذه الجماهير طريقها في هذا الأتون اللتهب, تعمنع غدها المشرق وإرادتها الخرة»
لا تقهرء وإرادة لا يا
وقد أثبتت الأحداث طهر هذا الترجه الثوري الخلاق. وعمق أصالته. وكانت
برهاناً ساطماً على صدق التجربةء ورسوخ اللنطلق. وأعطت لجماهير أمتنا العربية العريضةء
امل ونوراأ يستضاء به في هذا الصراع الذي تواجهه أمتناء أن تكون أو لا تكون في
ظل هذه التحديات المصيرية» والحضارية: والتاريمية .
لقد خرج الفرسان الصناديد من بيروت المجاهدةء مرفوعي الرؤوس واشرليات»
بنادقهم في أيديهمء لا يحملون من متاع الدنيا إلا حقيبة الجندي المقدامء والشريف الذي
أعطى العطاء. وقدم امثل والأمثولة. ثم قبلوا بيروت وقبلتهم بيروت» ويجبا جماهيرها
وأطفالحاء ونسائها ورجانا.
ما كان من الممكن أن يكون شخروج هؤلاء الفرسان من بيروت إلا من ليل أهلنا في
بيروث: وفي سبيل تنييهم المزيد من الذبح والتسبره ومن أجل أن تضيء ):
أشبالهم وزهرائهم. خرج الأبطال يحملون الغار فوق جبيهم. يرتحلون من هذا الوقع لك
الموقع النضالي الجديد. يتعريش بهم سارية الجيل من جديد: جبلهم الحبيب» بكل الإيمان
والصلابة والأصالة .
أليس الجبل في هذا الترحال إلا للمجاهدين الأبطال, هر هذا الشعب الرائع المعطاف؛
5
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39371 (2 views)