شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 428)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 428)
- المحتوى
-
وهذه الجماهير العريضة في أمتهم العظيمة: في دفثهاء وهو دفء حقيقي يعبر عن امتنان
الأمة وحبتهاء يعبر عن التفاف الجماهير وعطائها وأملها بيؤلاء الفرسان . لقد استطاع الأبطال
المدافعون عن بيروت» والقاتلون في معارك لبنان أن يصمدوا في هذه ا معارك, والملاحم أمام
الجيش الإسرا بمعظم قواته البرية والبحرية والحوية. مع أحدث الأسلحة الأميركية
المتطورة؛ واستطاعوا كسر شوكة هذا البيش» وتحطيم ع وفشلت جميع محاولات هذا
الجيشء » التي زادت عن سبع عشرة محاولة لاقتحام ببروت» ووقف شارون أمام صمرد المديئة
الباسلة عمامأء كا وقف كل | التاريخ أمام أسوار المقاومة.
عقأ لقد كان ما حدث في بيروت هو الذي وضع جماهير أعتنا العربية في مواجهة
واقعها الجديدء الحقيقي» دون زيف ولا لفء دون ركود؛ ولا وهن. فلقد تساقطت أوراق
التوث مع تساقط: الأوراق التي حكمت واقعنا العري. تساقطت الواحدة بعد الأخرى مع
اتساقط القنابل والقذائف والصوار بكثافتها عل بيروث» واآلتي تمثلت في خلال هذه
الحقبة الزْمنية القصيرةء كل آيات الكبرياء والثقة بالنفس» والإرادة الحرةء والقرار الوطني
المستفل.
لقد كانت بيروت في حصارهاء وفي صمودهاء وفي تضحياتا ويسالتهاء وبطرلتها
عاصمة العواصم في المنطقة؛ عاصمة البتادق والختادق. ولقد كانت في حصارها تحاصر
الكثيرين؛ وفي صمودها وبسالتهاء وتضحياتهاء النبع الثوري الذي فجر يتابيع جديدة للعطاء
عل مدى خحارطة أمتنا العربية.
وهنا لا بد من كلمة من القلب. إلى هذا الشعب اللبئاني البطل الذي صنعتا وإياه
لأمتنا العربية هذا المجد العريق والملاحم الاسطورية: والذي اقتسمنا معه لقمة اللخيز مع
القمة البارود في مراجهة الاخطيرط الأمبريالي- الأمبركي الإسرائيلي
إن ما حدث لم يكن شيئاً عابراً في مجرى الأحداث؛ وإئما هو [عصار في المنطقة كلهاء
لان هذا العدو لا يريد فلسطين فقطء وإتما أطماعه شرهة في كل لبنان. وفي غيرها من
الأرض العربية. دأن من تعاون مع هذا العدى, لن يرحمه التاريخ, ولن يغفر له الشعب.
وبالرغم من كل هذاء نقرها وفاء وعرفاناً بالجميل» لكم يا إخوتناء ويا أحبتنا في
لبنان إننا على العهد باقونء وبمسيرة النضال المشترك ملتزمون. وإن هذه السواعد الثورية
بتصرفكم حتى يزول هذا الاحتلال البغيض»؛ ويعود للبنان استقزاره وأمنهء وووحدة أراضيه
وشعية.
با أملنا الأبطالء
ايا جاهير أمتنا المكافحة.
لقد كانت هذه الاستقبالات التي انفجرت في هذه الأقطار العربية» الي احتضتت
قواتنا الباسلة. خير دليل على مدى هذه الروابط وعمقهاء ومدى هذا التفاعل وأصالته بين
07 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)