شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 431)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 431)
- المحتوى
-
التوازنات: وتاهوا في الحسابات: وهذا القرار الوطني سيظل قراراً مستقلا مهيا كان الثمن.
وهو ملك هذه الجماهير في شعبناء وأمتنا العربية: حتى لا تصبح فلسطين قييص عثمان
لأحدء ولا رقا في جيب الكبار أو الصغار, لأنها ضمير هذه الأمةء وعقلها ونيضهاء في
هذه الحقبة التاريخية في هذا الزمن العربي الصعب الذي شاء الفدر أن يتحمل الثوار في ثورتن
الفلسطينية خلال هذا الزمن مسؤولية تاريخية جسيمة: لتجميع الطاقات ورص الصفوف»
وتكثيف الجهود العربية كلها في مواجهة الأخطار الداهمة غلينا . الداخلية متها
والخارجيةء وفي مولجهة التحديات المصيرية المفروضمة علينا
ولقد انل ثوارنا قرارهم التاريخي بالقيام ببذا الدور القومي لإعادة التضامن ونكثيف
النهود: وتتين الملحمة. وإعادة بناء الجبهة العربية الواحدة الموحدة» لمواجهة المصير الواحد
المشترك: وحتى لا تقع أمتنا العربية ضحية لمؤامرة سايس بيكو جديدة تجري ان
والتي تورط بها البعض خلسة؛ بين أطراف عدة تتكالب غايناء ومن هنا فإن الولاء لفلسطين
كقضية عربية مركزية: هو المقياس الجماهيري الحقيقي في أمننا العربية اهام
والولاء لفاسطين ئيس من منطلق إقليمي» ولكنه العقيدة القومية التضالية في هذه
الحقبة من تاريخنا العربي امعاصر؛ ولهذا الولاء على الساحة الفلسطينية نقتح صدورنا وعقولناء
في ظل واحتنا الدمقراطية التي نفاخر بهاء هذه الدمقراطية التي نصونها بوحدتنا وتلاحنا
ولكن الثوار والأحرار لن يقبلوا أي بحث في هذا الولاء لفلسطين» لآن فلسطين هي قدس
الأقداس في هذه المسيرة الثورية
إن وحدتنا الوطنية الفلسطينية داخل وخارج أرضنا المحتلة للثوار. كل الثوانه
للمنافملين» كل المناضلين: هي الدرع الذي يدرأ عن ساحتنا هله الهجمات الشرسة» سوام
أنت من الأعداء أو من بعض الأقرباء؛ إنها الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات في مسيرتنا
الثورية الشاقة؛ إنها الوحدة التي صنعتها الدماء الزكية امناضلة» الوحدة التي تتسع لكل
المتاضلين الثوريينء وتضيق لترفض كل الذين باعوا أنفسهم وقرارهم لغير إرادة شعبنا وأمتنا
العربية. فمزيداً من هذه الوحدة النضالية على أرضئا الدمقراطية الصلية» مزيداً من الالتحام
الثرريء وأيادينا قابضة على ينادقنا بقوة. وقناعةء وإيمان. مزيداً من التراص في صفوفنا
المكافحة على كافة جبهات النضال» ولنعزز هذه الوحدةء ولنحمها كبا في حدقات عيوننا.
ولقد كانت هذه الوحدة هي الدرع الذي حمى استمرارية المسيرة دومء قبل وبعد معركة
ببروتء ثم كانت معجزتنا الثورية الثانية بعد الأسطورةالملحمة في ببروت. هذه القدرة
التي مكنتنا من الانطلاق بهذه القرة» وبهذه السرعة؛ في إعادة تنظيم الركب بعد أن ألنا
به ما آمنا. ولكنه الإيمان صانع المعجزات. ولكنه الإيمان والإرادة التي تش طريقنا بهذا
العنفوان الثرري
ويكفي أن نذكر أن هذا التلاحم, وهذا التنظيم. والبناءء كان ششامال لجماهيرنا داخحل
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)