شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 441)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 441)
- المحتوى
-
السلمية الوحيد الذي شهد خطوات تطببقية هو مشروع الاستسلام الساداتي. أي
القبول العربي بالتسوية وفق شروط إسرائيل وحدهاء وأن هذا النوع من التسويات هق
وحده الذي تتممس له إسرائيل وتدعمه الولايات المتحدة. ولى هعسيث واشئطن في آذان.
أصدقائها اتعرب بآلاف الوعود عن تسويات ليست من هذا النوع. فإن السياسة
الاميركية لم تقدم في عهود رؤسائها المتعاقبين من الديمقراطبين والجمهوريين برهاناً
واحداً مقنعاً على مصداقية هذه الوعود.
ولعل منظمة التحرير, من بين الفرقاء العرب: هي الأكثر خبرة بحقائق السياسة
الاميركية إزاء الشرق الأوسط وقضية فلسطين بالذات. ومن أبرز دلاتل ذلك أن يامسر
عرفات لميثه مرة واحدة على كثرة الهمسات وأنصاف الهمسات التي تلقى على مسمعه
منذ عام 1911, في هذه الماصمة أن تلك بشان تطورات مرتقبة في الموقف الأميركي.
وما فتىء الزعيم الفنسطيني يكرر, في كل الأحوال والظروفء أن الولايات المتحدة هي العديء
وأن سياستها لا تحمل إلى الفلسطيتيين إلا ماهو ضار. والذين تاهوا هم الذين
لم يصغوا إلى تحذيراته الدؤوبة. وقد ظلٍ عرفات يؤكد ذلك حتى في الأوقات التي يركز
فيها على ضرورة الحوار الأميركي الفلسطيني المياشر؛ ذلك أنه في مقدمة من يعرفون
الفرق بين استجداء الاعتراف الأميركي بمنظمة التحرين وبين إرقام الاميركيين
بالوسائل الفعالة على الاعتراف بها. وهى إلى هذاء وأيضأًء في مقدمة الذين يدركون
أهمية هذا الاعتراف؛ ولا يت إزاء المزايدات: من وضع الحصول عليه بين الأقداف
التي ينيفي التضال لوصول إلبها .
ومع أن في الموقف الراهن أموراً تختلف عن الحالات الثي أشرنا إليهاء فما بزال
من الصواب القول بأن الجدل الدائر حالياً إنما يستندء في جائب كبير منهء إلى
تصورات واهمة بشان موقف هذا الطرف أو ذاك من الأطراف القلسطينية, وه الجدل
حول أقنية النشاط الذي تتبعه قيادة منظمة التحرير في الوقت الراهن.
إن الاتجاه للبحث عن تسوية لم يعد موضع خلاف جدي بين الاطراف الرئيسبة
في المنظمة؛ وليست موضع خلافء: كذلك: ضرورة تشديد كل أشكال الكفاح لتحسين
موقف المفاوض الللسطيني. والمطالب الفلسطينية المقبوئة تحددت على نحي غير مختلف
عليه هى الآخرء عنوانه العام الدوبة الفلسطينية المستقلة على أي جز يتحرر من أرض
فلسطينء, كخطوة تاريخية على طريق الحل الديمقراطي لقضية فلسطين. وهذه المطالب
صاغتها ثم بلورتها وطورتها شرارات المجالس الرطنية الفلسطينية, واجتماعات الهيئات
القيادية الاخرى» منذ عام 1574 حتى اليوم. وإذا كان الرأي العام الفلسطيني قد
انقسم في وقت من الأوقات بين تيار سمى نفسه «رافضأء, وآخر سماه خصومه «قابلا,
فإن هذا الانقسام التام -منذ تصالح التياران» وحلت «جبهة القوى الفاسطينية الرافضة
للحلول الاستسلامية» نفسها بنقسهاء وتكرست المصالحة على ساس وثيقة طرابلس
العام 1514: ولم يبق بعد ذلك من أصداء الانقسام سوى نفماث خافتة تصدى بين وقث
وآخر لسبب: أي لآخر. وحتى لو جاز القول بأن دوافع الاتقسام السابق ماتزال كامنة,
فليس في سلوك أي حارف فلسطيني رئيسي مايبعث على الخوف من أن جهة ستتحدر
إلى الاستسلام, أو أن جهة أخرى سترتد إلى نهج المغامرة.
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)