شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 449)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 449)
- المحتوى
-
قوة أجنبية لا ترغب إسرائيل بوجودها فيه مع وضع نهاية لحالة الحرب القائمة بين
إسرائيل ولبنان» والسماح للاولى بالمراقبة الجوية في سماء لبنان إضافة إلى المراقبة
البحرية على مياهه الإقلبمية؛ وحتى يتحقق السلام. ولايخفى ما في ذلك من نتائج وآثار,
أهونها خروج لبنان من ميثاق الدفاع العربي المشترك وما شابه من معاهدات
يرتبه ذلك من ذتائج على انتمائه لجامعة الدول العربية والمحيط
ثائثاً . تطبيع يتضمن حدوداً مفتوحة أمام الناس والبضائع والعلاقات السياسية
والاقتصادية بل والعسكرية؛ من خلال إباحة حق السياحة والزيارة والتجارة. ومن خلال
لجان تضمن عدم وجود نشاط سياسي معاد ولجان عسكرية تبحث شؤون البلدين,
ويكون لإسرائيل بعد هذا كله حق الوجود في ثلاث محطات للإنذار المبكرء أوجدتهاء في
لبنان وتأمل بالحفاظ عليها. ناميك عن اشتراطها قيام قوات الشريط الحدودي (قوة الرائد
ومفاد القول وموجزه ثانية. أن الطرف الإسرائيلي بسعى في هدّه المفارضات إلى
رام لبثان على شكلياً وتحمل إسم «اتفاق,
اسرائيلي_ الهدنة القائمة بين الطرفين عام 5؟15. والتي
بموجبها نظمت العلاقات طيلة الفترة الماضية بين البلدين: وتكون عبارة عن «الخطوة
ما قبل الأخيرة» لإعلان «معاهدة صلح وسلام» بين إسرائيل ولبنان» تراعي ظاهرياً
شكليات العلاقة الرابطة بين لبنان والمحيط العربيء وتلغي جوهرياً وعمليا نلك العلاقة.
فتوجد بذلك معاهدة على الارض» دون أن تعلنها على الملا. وهذا بالطبع. إذا ما اشتدت
الضخوط الأميركية وأفلحت في إجبار إسرائيل على تقديم التنازلات» وإلغام عامل الوقت
الذي يعمل لصبالمها
الأساليب الإسرائيلية الراجح اتباعها
تعمد إسرائيل دوم وهى مايعمد إليه غيرها غالباً إلى تخليف شروطها
الرئيسة الجوهرية بمجموعة من الشروط الشكلية الثائوية, أو بأخرى من الشروط
تتصلب في طرحها والإصرار عليها آملة وعالمة
بير. لاجتذابها الطرف الآخر
المفاوض إلى وجهة نظرها وإخضاعه لمنطقها وإرادتها. وإذا ما تنازلت عنهاء فإنها
لا تكون قد خسرت غير ما تعرف سلقاً أنه ليس بمقدورها أن تناله من الطرف المفاوض
وكثير مئا يعلم ولا شك أن آية مفاوضات هي في نهاية المطاف, استعداد للتئازل من قبل
كلا الطرفين المتفاوضين أو من قبل الأطراف المتفاوضة وإلا لكان الصراع جسم بين
طريق المفاوضات. ومن غير حاجة إليها. لكن الأهم في ذلك كله بلا شك هى المهارة
في طرح الشروط والشروط المضادة. وإقناع الطرف المفاوض الآخر بأنه قد ألغى فعلياً
78 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)