شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 460)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 460)
- المحتوى
-
«الاقتصادي النظرة» إلى لبنان. فإذ! ما حالت الظروف دون تحفقه, وقد تحول: فإن
البدائل السياسية المناقضة لهذا النزوع وذاك التطلع» تكون جاهزة للتطبيق من ضمن
ية» السياسة الاميركية. كما أشرنا من قبل.
وبرغم ذلك كله, فإن ما ذكر ليس إلا الجائب الاقتصادي من الاهتمام الأميركي.
وهى ضئيل الاثر إذا ما قيس بالاهتمام السياسي الأميركي. فلبنان اليرم, لا يستقيل
الولايات المتحدة الامبركية بالترحاب من قبل الجائب الرسمي وحسب. بل ومن قبل
الجانب الشعبي والجماهيري. «فالمزاج الجماهيري» الذي أنهكته سنوات الحرب الأهلية
المنصرمة. لالف سبب وسببء يستقبل أميركا بالترحاب (في غالبيته الساحقة) هى أيضاً.
بعدما كان طوال سنوات وسنوات ينظر إليها على أنها العدى الأول, ويتظم المظاهرات
والتمركات ضدها وضد مصالحها. و المارينز» الاميركي هى «المخلص» اليوم
عام 1581 وما يلحقه, بعدما كان «الجلاد» عام 1508. وهذه الصورة مرشحة للمزيد من
اللمعان والبريق في «المزاج الجماهيري», إذا ما استطاعت الولايات المتحدة الاميركية
أن تضغط على إسرائيل من أجل تحقيق انسحابها؛ مع ما يرده ذلك من آثار ونتائج على
سياسة لبتان الرسمية.
واذا ما فشلت الولايات المتحدة الاميركية في الضغط على إسرائيل. فين
«سمعتهاء الجديدة. سثكون عرضة للانهيار والزوال. وإن يمنع شيء على الاطلاق عودة
موجة العداء لها من الارتفاع مجدداً. كما أن ما يمكن أن تكسبه «جماهيريأه ى «رسميا,
إذا ما أعادت الجنوب والبقاع والشمال إلى لبنان, معرضة لآن تخسره حتى في بيروت
إذا فشل الرهان عليها. ولم يكن يوماً لبنان «الرسميه و «الشحبي» معها طوال تاريقه,
كما هو الآن: ولن يكون كذلك مستفبلاً أو يستمر إذا فشل «الدور الاميركي» في تحقيق
الآمال المعقودة عليه
«تريع الولايات العتحدة الاميركية الشيء الكثير من وراء هذا التابيد السياسي
عربياً ودولياً مما سيجيء ذكره» لكنها تريح في لبنان استعداداً منذ الآن رسمياً
وشعبياً لكي تكون صاحبة للتفوذ الأول فيه سياسياً واقتصادياً. ودونما حرج بل إن
مالم يخطر في الحسبان. أصبح وارداً في حسابات الأثباء الإعلامية. من أن مركن
المراقبة القائم على جبل الباروك والذي تصر إسرائيل على عدم التخلي عنه. يمكن أن
يصبح بيد الولايات المتددة الأميركية وتحت إشرافهاء هو محطتي الإشذان المبكر
الآخريين التي أنشأتهما إسرائيل في الجنوب. وبالطبع فإن مثل هذا الإشراف الأميركي
اسيعني إذا ما كرس بمعاهدة أو باتة أى ما شابه وجوداً عسكرياً دائماء
يكون إحدى قواعد قوات الانتشار السريع في المنطقة, كما سيعني أن التصون
الاستراتيجي الاميركي للمواجهة صع الاتحاد السوفياتي. أصبح في أحد أطرافه
العسكرية يمر «بوجود» قائم في لبنان نفسه. وبالطيع. فإن هذا «الوجوده الأميركي
سيكون أجدى واتفع للولايات !! دولة «لبنان »
بحدودها المعترف بها دولياً. يدل
والمجزأة, هذاإذا قام أصلا.
له - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed