شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 464)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 464)
- المحتوى
-
الوعود الاميركية التي كانت تحدد مواعيد للانسحاب قبل عيد الاستقلال اللبنائي في 917
ين الثائي (نوفمبر)؛ ووعود فيليب حبيب التي اعتذر عنهاء بتحقيق انسحاب إسرائيل
قبل نهاية العام ١945 كهدية راس السنة
ومن الواضنح أنه خلال هذه المفاوضات ستمارس ضغوط متبادلة بين الأطراف
الثلاثة الإسرائيلية والاميركية بالاساس واللبنانية تاليأء وسيكون لبنان معرضاً لمزيد من
الانفجارآت الامنية وسياسة شق الصفوف إعلامياً وسياسياأ وعلى الأرضء بهدف خلخلة
وضعية المفاوض اللبناني وإرباكه وتنتيت وحدة موقفه التفاوضيء في لوقت الذ.
تتعرض فيه الحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من الضغوط الداخلية من قبل المعار:
وتشقد الحملة على الإدارة الاميركية الحالية في داخل الولايات المتحدة الاميركية
رخارجها عبر أشكال متعددة, بعدما رفعت قضية الاتسجاب من لبثان إلى مستوى
الالتزام الشخصي للرئيس ريفان: الذي
ومصيره السياسي في حملة الانتة
كذلك. ستشتد الدعوات إلى ضم الضفة الغربية من قبل المسؤولين الإسرائيليين
وأولئك العقربين من متاحيم بيغن» في الوقت الذي تتابع فيه سياسة الاستيطان وقمع
التحرك الفلسطيني الداخلي» في محاولة لمقايضة ضم الضفة بالانسحاب الإسرائيليء
كما تمت مقايضة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من سينا في شهر نيسان (إبريل)
المنصرم, باحثلال لبنان والاعتداء عليه في شهر حزيران (يونيو) من العام 19/17 تلسه.
ومن المحتمل أن يصبح خطر ضم الضفة جديأ فعلاً وليس مجرد تهديدء كلما اقتربت
المفاوضات من ٠ وخصوصاً إذا ما خف الضغط الأميركي على إسرائيل» بسيب
الانشغال بالانتخابات وحملات التحضير لهاء في ظل الانقسام العربي المعهود.
وبرغم لهجة التشاؤم التي تعتري أحاديث المراقبين السياسيين وبينهم وليم
كوانت عضو مجلس الامن القومي الأميركي السابق وعضو معهد بروكينغز حاليا. وكذلك
السفير الاميركي والعبعوث الخاص إلى لبنان .ين. براون وآخرون أجائب ومحليون؛ حول
صعوبة تحقيق المفاوضات لنتائج فعلية تذكر, إلا أن احتمال انسحاب جزئي إلى حدود
الدامور أو نهر الاولي شعالي مديثة صيداء هو أمر ممكن جدأء يكون تعويضاً للرئيس
الأميركي عن الانسحاب الشامل الذي التزم به شخصياًء وح أدنى للدخول في مرحلة
الانتخابات. ومثل هذا الانسحابء وإن لمترغب فيه إسرائيل بغير ثمن بافظ إلا أنه
لا يفقدها ورقتها الرئيسية المتمثلة في بقاء الجنوب تحت سلللتها وبفاء السيادة اللبنانية
غير ناجزة علي كامل أراضيها.
وفي كل حال؛ يجمع المراقبون بدون استثناء على أن فترة الاشهر السنة القادمة
ستكون حاسمة ومصيرية؛ لافي عمر لبثان وحسب؛ بل في عبس الصراع
العربي الإسرائيلي كذلك. فإما تنجح إعادة إحياء لبنان بفصل أزمته عن ارتباطها
الفلسطينية وإما يعوب هذا الارتباط إلى سابق عهده. في ظل احتلال
زيقاً ونهشاً في الجسد اللبناني وتقسيماً وتفتيتاً لاجزائه. وخلال هذه
العدة. ستبين حقيقة الضغوطات الاميركية على إسرائيل وقدرتها الفعلية على السير
بمبادرة الرئيس الاميركي ريغان قدماًء والحجم الذي أصبحت تمتلكه إسرائيل في تقرير
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed