شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 467)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 467)
- المحتوى
-
ولم تكن الزعامات الفلسطينية غائبة عن التوجه الرسمي العربي؛ بل حاوات
محاكاته, عندما أعلنت عن تشكيل حكومة عدوم فلسطين. واختلفت الزعامات العربية,
في حيئه. حول شرعية تلك الدكومة. ففي حين دعمتها مصرء عارضها الاردن وأعلن عن
اضم الضفة الغربية إليه. وعندما «تضامن» العرب لمواجهة العدى المشترك. اسرائيل,
اطويت قضية حكومة عموم فلسطين» وأصبحت مكتباًرمزاً في القاهرة؛ دون أي فعالية
أو حضورء وصار التمثيل الفلسطيني في جامعة الدول العربية لله :
باعتبار أن نظام الجامعة يفترض تمثيل الدول المسنقلة, وفلسطين ليسث كذلك.
شيء من التاريح للذكرى
تأسيساً على ما تقدم, شهدت سنوات الخمسينات نهوض حركات سياسية جديدة
حملت لواء القومية العربية وربطته بتحرير فلسطين. والملاحظة الأساسية في تلك
الفترةء هو أن الفلسطينيين كانوا الانشط بين المجموعات التي انتظمت في تلك
الحركات.
لكن دورة تثبيت الكيانات العربية اقتضث السير في منحى مختلف عما أرادته
الجماهير العربية, وكان لزاماً على السلطات التي حكمت في تلك الكيانات: أن تعمل
بما يقدم ثبات لك الكيانات, حتى لى تنافض ذلك مع الشعارات الثي جاءت بتلك
الجهات إلى الحكم
وكانت تجربة الوحدة بين مصر وسوريا في 1408. وإجهاضها في :151١ بغض
النظر عن العوامل التي ساهمث في إجهاضهاء التجربة اليتيمة المعبرة عن ذاك التوجه
القومي العربي. فبقدر مابدا. مع إعلان الوحدة: اقتراب موعد تحرير فلسطين في أعين
الجماهير العربية, ومنها الفلسطينية خصوصاً, بقدر ماصار هذا الامل بعيداًء مع انفراط
عقد تلك الوحدة. ولم يضف شيئاً وصول تيارات قومية إلى سدة السلطة في أكثر من
اقطر عربي. فقد بدا من محادثات الوحدة في العام +155, أن هذا الأمل أناى من
حدود التصوي. وأن مصالح أخرى قد ترسخت في كل كيان عربي تتنافر مع الطموحات
الوحدوية. وكان لا بد من أن يمر وقت كي يتاكد للجماهير مدى دور هذه المصالح» بل
ان هذه الجماهير مع الوقت صارت لها مصالحها المؤطرة في تلك الكيانات. فصاغت
حياتها وأحلامها في حدود ذلك. وكاتت سئة 161١ سنة الاتعطاف الكبير في المنطقة
العربية
في اضوء فشل محادثات الوحدة الثلاثية في 191, ومع اشتداد الصراع بين
مصس والسعودية في اليمن» ومع إعلان إسرائيل عن العمل لتحويل رواقد ذهن الأردن»
تداعت الدول العربية. بدعوة من عبد الناصر, للاجتماع, وعقدت مؤتمرين. الأول في
بداية عام 1574: والثاني في نهايته, وأكدت ميثاق التضامن العربي فيما بينها. بالمقابل
طالب المؤتمرون العرب أن يتولى الفلسطينيون أمر تحرير أراضيهم؛ وكلف المرحوم
أحمد الشقيريء مندوب فلسطين في الجامعة العربية؛ يبحث هذا الامر مع الفلسطينب
فكان مؤتمر القدس الذي أعلن فيه عن تشكيل منظمة التدرير الفلسطينية. وكان مك
41 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)