شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 468)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 468)
- المحتوى
-
ايها لمصير حكوهة عموم فلسطين. حيث اختلقت الدول
على شرعية المنظمة. لكن حدثا ظهر مع بداية 15>46, وه إعلا,
: عن وجودها بعملية مسلحة في الاراضي المحتلة, فاتحة بذلك مدخلا
جديداً في سور الصراع العربي - الإسرائيلي.
لو لم تنهزم الحكومات العربية في 1577؛ لالختلف الوضعء لكنها انهزمت, ولسنا
لي معرض تحديد أسباب الهزيمة. وهزيمتها تلك دفحتها إلى تبني شعارات من حمل
السلاح من الفلسطيتيين (حرب التحرير الشعبية). وكشرت التنظيمات الفاسطل
المسلحة التي تعبر عن هذا الاتجاه السياسي: أو ذاك, أو عن هذه الدولة العرر
أو تلك. وشكلت ظاهرة الكفاح المسلع ردأ جماهيرياً على هزيمة الأنظمة؛ فبدأت
الجماهير العربية تنظر إلى المقاومة الفلسطينية باعتبارها شيئاً مقدساًء وصار الفدائي
5 أ. والتحق الكثير من المواطنين العرب, خاصة المثقفين منهم» بصفوف
المقاومة الفلسطينية في الأردن» وكان لمعركة الكرامة في 1574 وهجهاء وتأثيرها.
استطاعت الأنظمة بعد أكثر من سنة على الهزيمة من امتصاص الوضع. لكنها
وجدت نفسها في مواجهة ظاهرة شعبية بدأ يصلب عودهاء والخلافات بينها وبين الإدارة
السياسية للفلسطينيين التي رعتها الأنظمة العربية ب؛ تخي الجسم لصالحهاء بل
حسم لصالحها في 1558 بإبعاد الشقيري عن رأس المنظمة؛ وحلول آخر محله لفترة
فصيرة. اسئلم بعدها زمام المنظمة رجل من أوساط دعاة حمل السلاح. زعيم حركة
فتح ياسر عرفات. ويد! بذلك سباق الماراتون الطويل بين عرفات والحكام العرب» بين
استقلال القرار / ٠ وبين العاملين على تطويعه لصالح هذ! النظام أى ذاك.
فكانت معارك لبنان بين المقاومة والسلطة اللبنانية في 1574 التي انتهت إلى المصائحة
بإشراف الانظمة؛ وترتيب نشاط المقاومة بمايعني عدم التدخل في الشؤون الداخلية
للدول العربية (اتفاقية القاهرة). وكان ذلك الاتفاق بداية فك الارتباط بين المقاومة
والجماهير العربية؛ حيث بدأت الأنظمة بعد .ذلك ترتب تعاملها مع المقاومة كنظام مثلها
مثله. وكان عدم التمكن من القضاء عليها في الاردن في عام 197٠ بداية لمرحلة
جديدة, سواء بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطيئية؛ أو للأنظمة العريية» وحتى للجماهير.
كان يجب أن تعطي دروس -141 توجهاً مغايراً لمااحصل بعد ذلك التاريخ, وذلك
من منطق التحليل القائل بوحدة المصير العربي المشترك. 'وأولوية القضية الفلسطيئية
على ما عداها. عريباً. لكن ما حصل جاء مختلفاً. وقد يكون هذا منطق التاريخ: وهى
صواب لانه يتحرك وفق عناصره وحركته الداخلية, لاوفق تصورات زيد أو عبرو
أي أحلام أي كان.
وبموث عبد الناصسر في أيلول :191٠ حيث كان رمزأ توحيدياً. ولسنا في مجال
مناقشة واقعية ذلك. مات على ما يبدى ذلك الوهج الرحدوي الذي شهدته سنوات
الخمسينات وأواسط !|
3
5 نظمة التي تكرست بعد ذلك التاريخ اهتمت بتنمية
أقطارهاء وتوفير «الاستقراى الداخلي فيهاء. وقدامت فيما بينها أشكال من التعاون
بما يخدم مصالحها كاقطار. وانتهت بذلك فترة التصارع العربي بين ما عرف بالاتجاهات
ع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)