شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 472)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 472)
- المحتوى
-
الذي يتحول في لحظة ما إلى فعل عام ضد ما هى قائم. لذلك يصبح من الواضح مدلول
انعدام الموقف الجماهيري العربي على ماحصل في لبثان خلال الصروي
تقرير لواقع الحال في
اني عن القاعدة العربية العامة. حيث.
توفرت في لبنان ديمقراطية نسبية اتاحت الفرصة لصياغة رأي عام قادر على التعبير
عن نقسه.
تساؤلات
تاسيساً على كل ما تقدمء هل يمكن القول أن القضية الفلسطينية. بما هي قضية
بية, قد ماتت في ذاكرة الشعوب العربية؟
وهل يمكن الوصول إلى استنتاج أن الدائرة القطرية؛ بعد أن أغلقت كدولة: قد
أغلقت أيضاً كشعب. واصبحت وضعاً شعبياً عام ني المنطقة العربية؟
إذا كان الأمر كذلك؛ فإن الوضع الفلسطيني المنتشر في الوطن العربي,
على نلسه «غيتوه يصارع ضد كل العرب. عدا عن صراعه ضد إسرائيل. لكن |
للهمس الشعبي الذي يجري تداوله خلف الابواب المغلقة يوحي بغير ذلك: خاصة بعد
أن أثبت الفلسطينيون والوطتيون اللبنانيون في حربهم الاخيرة ضد إسرائيل: على قلة
عددهم وعدتهم» في مواجهة العدد والعدة الاسرائيليين, إن هذا «البعبع» الإسرائيلي
اليس ذلك الذي لا يمكن الوقوف في وجهه أو مواجهته. وأكدت تلك المواجهة أن الهزائم
العربية أمام إسرائيل منذ ١64 حتى الآن. هي هزائم كامنة في الذات العربية. وقد
قال الوزير الإسرائيلي يعقوب مريدور في مقابلة معه «أن العرب كان بإمكائهم إنهاء
إسرائيل عام 1544 خلال 18 ساعة, ولن أقول كيف»ه.
فهل يمكن القدز فوق الواقع الذي استقر في هذا الوطن العربي؟
إذا اتطلقنا من مقولة عدم السكون في الحياة» وأن تاريخ الشعوب لايحدد بزمن
معين يمكن القول أن الوضيع الراهن ليس آبدياً. فإذ! كانت ظاهرة العمل الجماهيري
بة الرديئة» من الزمن العربي» فذلك لايعني أن
احتواءها. وقبرها في مكاتب موزعة بين دمشق وتونس, كما
حصل لحكومة عموم فلسطين. فحكومة عموم فلسطين كانت انفعال نخبة؛ ردأ على فعل
عربي رسمي. آما منظمة التحرير الفلسطينية, فقد جاءت ترجمة لإحساس جماهيري
فلسطيني عام, ردأ على خيبة أمل الانتظار الذي بدأ في عام ,١544 وردأ على الاتكال
على الانظمة العربية. لكن الامر السلبي في وضع المنظمة هو أنها قبلت أن تندرج
طوعاً كنظام بين تلك الأنظمة. قد لايكون بالإمكان غير ما كان, لكن التجربة يجب أن
تعلمنا العمل لتحقيق مايجب أن يكون. وليس الرضوخ لماهى كائن. ولايقع العبء في
هذ! المجال على منظمة التحرير أ على الفلسطيئبين عموماً. فالمسؤولية شاملة
مسؤولية الفلسطينيين عما حدث. فالجمع العربي هو المسؤول أولا وأخيراًء ونخبه بكل.
نيفاتها. سلطة ومعارضة. هي المسؤولة عما آل إليه حال العرب. حيث تحولوا إلى
مستجدي سلام مع إسرائيل» ولو بأي ثمن,
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)