شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 475)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 475)
- المحتوى
-
زينء الريحان» المنطقة الشرقية, وعلى امتداد الساحة اللبنانية. وعندئذ لا تكون
أسرائيل قد حققت أي هدف من أهدافها.. صحيح أنها ستكون قد دفعت فوات الثورة
الفلسطينية الى مسافة مابعيدة عن الحدود مع فلسطينء الا أن وجودها [القوات
الاسرائيلية] سيكون حرجاً بالتسبة لها؛ فإما أن تستمر في احتلالهاء وبالتالي تكون هناك
احتمالات معركة مستديمة وطويلة العدئي تتعرض فيها القوات الاسرائيلية لضربات
واصابات كثيرة, وإما أن تنسحب دون أن تحقق أي هدف سياسيء وهذه هزيمة لها
أما الاحتمال الثاني؛ وهو الاقوى. فقد كنا ترجح فيه أن تقوم اسرائيل بضرية
أشملء حي تتوغل في عمق الاراضي اللبنانية. وكنا أنه لكي تحفق الشموات
الاسرائيلية هدفأ سياسياً فلا بد من أن تحاول الوصول الى بيروت: والى
أيضاً, حيث توجد القوات السورية. وقواعد الصواريخ التابعة لهاء وآلتي 5
أزمة معروفة, وحاولت اسرائيل تدميرها أكثر من مرة أى السعي الى نزعها من هذه
المناطق, وقد أجل احتمال ضرب هذه الصواريخ من قبل اسرائيل عدة مرات. لهذا أيضاً
فان أي عملية تصل الجنوب اللبناني دؤن أن تصل الى مواقع هذه الصواريغ تبقى
عملية فاشلة بالنسبة لاسرائيل.
أقول: كنا نرى أن الدلائل تشير الى احثمالات هجوم اسرائيلي واسع يذهب
أعمق من منطقة الزهراني» ويشمل صيدا ومن ثم بيروت. اثما في الحقيقة, لم نكن
نتصور التفاصيل في معركة كهذه. كنا نرى أمكانية الرصول الى بيروت. اكنا لم ثر
مسيقا كيف سيكون هذه الفكرة أو |[ العسكرية؛ وبالصورة التي وقعت فيها.
مثلاًء كنا نرى احتمال وصول القوات الاسرائيلية الى بيروت. ونتصور أن أبعد مدى
«حتمل لهذا الوصول لن يتجاوز منطقة خاده. وكذلك وضعنا احتمال حصول انزالات ذ
ءنطقتي السعديات والدامور, ولكن لم نكن نتوقع دخول القوات الاسرائينية الى المنطقة
الشرقية. كنا نتوقع, في تحليلاتناء امكانية أن يكون هناك دور «للقوات اللبنانيا
المعركة, دور ضاغط عاينا من المنطقة الشرقية باتجاه بيروت الغربية وياتجاه
حين تضغط القوات الاسرائيلية بدورها من الجنوب. وتلك هي العملية
الاخ ابوعمار بعملية «الأكورديون». وتفسيرها أن اسرائيل تتقدم من الجنور
الشمال؛ في حين يسند للقوات اللبنانية وقوات السلطة المتهاونة دون الاندفاع للضغط
علينا من الشمال: أي من المنطقة الشرقية باتجاه المنطقة الغربية من بيروت ومن
المنطقة الشمالية في أماكن تواجدهاء باتجاه الجبل؛ عاليه. وكل تلك المناطق. لكن,
باعثقادنا أن هذه الخطة قد ت افيما بعدء فهي خطة مضى عليها حوالي
السنتين. ولدينا معلومات كثيرة عنها: تفيرث الخطة وأصبدت اسرائيل هي المكلفة بكل
تحركات الممركة, حيث وصات الى المنطقة الشرقية والى بعبدا بالتحديد. وعندما حصل
ذلك لم نفاجاء ولم أفاجا شخصياً على الأقل بذلك؛ لأثنا كنا نتدارس الاحتمالات اول
بأول.
رعندما وقعت الغارات الاولى على المدينة الرياضية ومحيطها ومناطق المخيمات
[بتاريخ 47/5/4] حوالي الساعة الثالثة والربع على ما أذكر. كنت في تلك اللمظات
متواجداً في المنطقة. وقد خرجت للتى من مكتب الحمليات المركزية وتوجهنا الى موقع
الى
ع0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)