شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 480)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 480)
- المحتوى
-
مستوى القثال أفضل مما حصل. والمفترض أن تكون هناك عملية صمود لفترة زمنية
اطول في الجنوب ككل. . بالطبع لا نطلب من هذه القوات, في ظل ميزان القوى القائم أن
تمئع تقدم العدى, فهذا في الحقيقة غير وارد. الا أنه كان من المفترض أن تكون هناك
ا يه يداء بسبب الارياك الذي وقعت فيه
قيادتهار اتعكس على القيادات الأدنى: مما أضعف امكانية خوض مقاومة منظّمة ودفاع
فعالٌ عن المدينة. وقد انعكس هذا الامر على مواقع أخرى. غصيدا المدينة, ذات التراث
الوطني التاريخي» والمعززة بامكانيات جيدة وكبيرة من حيث التسليح والعتاد كان متوقعاً
أن أن تُعطى الفرصة لتكرر تاريخها المجيد في صمود أكبر. الا أن الارباك الذي حصل في
صفرف قيادة صيدا عكس نفسه كما سبق وقلتء على القيادات الأدنى ومواقع أخرى
حساسة ومجاورة مثل الرميلة. الجيّة. السعديات وحتى الدامور.
معارك الدامور» خلده وظروف احتلال الجبل
في اليوم الثالث للاجتياح [1945/1/8] بدأ التقدم الاسرائيلي باتجاه الدامور
عن طريق الجية والسعديات؛ و«معروفة الدامور شو هبي... عبارة عن بلدة ن
من السابق ويقيم فيها سكان مخيم تل الزعترء سابقا, فيا أيشا قوان
ومنقلمة جيدأء بالاضافة الى بعض القوات شبه (|
بين, ثم وبفمل فة القصف عليها جو وبدرا وي
اضطرت الى الراجع عن ن البئدة الى المرتفحات المحيطة بها. وقد منعت. .معارك الد مور
أي اتقدم اسرائيلي على الطريق الساحلي بات
يت: وخاصة منطقة خلده. وكلنا يعرف
بيط حوله أرض جرداء صخرية لم يكن لنا
: ابق» وكانت السبطرة عليها من قبل قوات الردع العربية [السورية]
وليست فيها لا مواقع طبيعية ولا اصطناعية قتائية بالمعنى الفعلي لكلمة قتال. الا أن
تمكناء خلال الأيام الثلاثة الأولى للاجتياح, من اقامة بعض التحصينات البد
أكياس الرمل وماشابه؛ وتوزيع بعض القوات على الابنية القائمة حول البلدة. غين أن
هذا.ليس هى الاساس فيما حصل في مثلث خلده. العامل الأول والاساسي في معارك
خلده البطواية هو الإنسان. الإنسانء حيث القائد الشجاع, رحمة الله عليهء الشهيد
عبد أله صيام. ومعه عدد من الكوادر الملتزمة والمهياة نفسياً والمستعدة لقتال
والصمود مع مقاتلين متمترسين في مواقعهم ومستعدين لكل احتمال. هؤلاه هم الذين
صدنعوا الاسطورة على مثلث اثلاثة أيام متوالية كان فيها بومياً كن وفر. تدم
وشبه احتلال ثم انسحاب وتدمير, ثم محاولات تقدم لعدة مرات. هذا العمل البطولي
نوعياً يظل مؤشراً على أن الإنسان المقاتل الثوري الحقيقي, والذي يمتلك ارادة القتال,
ببقى قادرا على صناعة المعجزات (وسناتي تاليا أ على حديث من هذا القبيل عن تجربة
بيروت وضواحيها). ثلاثة ايام من المعارك المتتالية في مثلث خلده. يومياًء هجومين,
اثلاثة, أربعة.. وأكش.ء وتتمكن هذه القوات البسيطة من أسر عدد من جتود العدى
والاستيلاء على بعض آلياته, فضلا عن تدمير عدد منها على هذا المثاث. من هنا تؤكل
إلى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)