شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 485)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 485)
- المحتوى
-
للمقاتلين» فالعدو الذي يُطوقنا مى الذي يطلب وقف اطلاق النار وليس نحن. ولقد
ساعدتنا كثيراً في ذلك اليوم اذاعة الكتائبء من حيث لا تدري, عندما قامت ب
وصف شامل ودقيق للضربات التي أصابت عدون
مستودعاتناء غير أن المستودعات لم ت 5 8
بتخزين الذ. بالمواد التموينية والزيوت وغيرهاء متوقعين احتمال الانقطاع 2
مواقع أخرى تستطيع امدادنا بما نحتاج اليه. وقد استفدنا في الحقيقة من تجربة العام
حيث اطوقت قواتئا وقطعت عنها المواصلات, واعتمدنا أنذاك على امكانياتنا
الذاتية .الى حد كبير.
انقضى الاسبوع الأول على معركة بيروت وتلاد الاسبوع الثانيء وكذا في كل يوم؛
من خلال الزيارات التي نقوم بها لخطوط التماس والمواقع الأمامية, نشعر بتصميم أكثر
وقناعة أكبر بقدرتنا على الصمود. لا ليس بهذه السهولة تدخل اسرائيل بيروت. وتعمء
لدينا القدرة الكافية للدفاع عن المدينة. هذا الاحساس تواد بفضل التماس المباشر مع
العدى؛ فكلما تقدمت باتجاد عدوك ضرباته عليك, بمعنى أن المدفعية تُشْل عن
ضريك بفعالية لان المسافة بيئك وبينها أمتار. في الليلكي وحي السلم كانت المسافة
العدى مسافة أمتار. وكذلك الليلكي وكلية العلوم: وحي السلم والمزة
والايذاعي ومزبلة الاوزاعي أيضأ مسافة أمتار. وعندما اكتمل الطوق من الشرقية.
أصبحت المواقع بناية في مقابل بناية وشارع عرضه اربعة أمتار يفصل بين الملرة
هذا الوضع يؤمن أمرين: الاول, فقدان المدفعية فعاليتهاء والثاني؛ تحييد الطيران»
تتشابك المواقع. ولا يبقى الا الرشاش في مقابل الرشاش. والجندي الاسرائيلي, اذا
ماسحب عنه القطاء التدقعي وغطاء الطبران هو 2 الحقيقة «جندي هامل» [بمعنى
جبان]. وبيروت أعماتنا التجربة التي كنا ننتظرها يم لنختبر امكانية “فعلنا عقابل
عدوناء وجهاً لوجه. جاء هذا العدى الينا ووصل ووقعت تلك المعارك التي اعطتنا
القناعة بأن ماكنا نعتقده نظرياً نراه اليوم حقيقة بالممارسة, وهى أن الإنسان بامتلاكه
ارادة القتال قادر على قلب موازين القرى ل جعلها متسساوية؛ حيث يمتلك العدى الطائرة
ولا يستطيع استعمالها. ومدفعه لا يستطيع الضرب أيضا إلا في العمق. والجندي أصبح
في مواجهة مقاتل القوات المشتركة؛ جندي مقابل جندي. كنا نرى كيف كانوا يهريون
من المواقع ويضطرون الى اخلاء بعضها عندما تنصب عليهم حمم نيرائنا. لهذا فان
هذه التجربة الغنية, تجرية بيروت» هي الدرس الكبير الذي يُشكل لنا حافزاً للاستمرار
في الكفاح المسلح من أجل التحرير. لقد تشكلت لدينا القناعة بأنه, عندما يختل ميزان
القوى أو تتوازن هذه القوى, قان هذا العدو يُهرْم ببساطة, وهى ليس ,سوبرمان»
ولا أسطورة» هو جبان. وأضعف ليس من أي جندي في العالم واذما على الأقل في
المنطقة. منطقة الصراع.
عن هي القوات التي داقعت عن بيروت؟.. قراتنا العسكرية كلها كانت خارج
بيروت: قوات القسطل خارج بيروت, كذلك قوات الكرامة واليرموك, ولم يكن في ببروت
اسوى قوات أجنادين. تنقصها الشهيد ابويوسف النجارء وماتبقى هي التنظيم
والجماهير بالاضافة للميليشيا وعتاصر بعض الأجهزة. هكذا كان الحال سواء بالفسية
34 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)