شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 486)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 486)
- المحتوى
-
لقوات التنظيمات الفلسطينية أى اللبنانية الوطنية. فالجسم الاساسي لهذه القوات كان
اخارج منطقة المعارك مع استثناءات بسيطة. في المنطقة الجئوبية والغربية وعلى خط
البحر كانت القوات في غالبيتن ا. ولم تكن هناك قوات عسكرية بالمعنى الحرفي
للكلمة, الا في منطقة المطار, وما تبقى هم الناس الذين تلاحموا مع بعضهم البعض
ليشكلوا هذه الحالة الجماهيرية الاسطورية «طيب أنا شفتلك, بالل الحظيم حالة في موقع
عتقدم رحت اليه وفبه امرأة وثلاثة أولاد. خندق وخلفه خندق آخرء جوره, لشو امرآة
قاعدة هناك بالخندق ومعها ثلاث أولاد قاعدين عند الرجل وعايشين كلهم على خط
الثماس.. رجل وامرأة وثلاثة أولاد. رأيت حالة مشابهة في منطفة الروشة: رجل
ومعه زوجته أيضأء. هذه الحالات وهذه النوعيات من البشر خلقت حالة من التفاعل
والروح المعنوية العالبة بهن الناس وفي أوساط المقاتلين. بحيث أنهم شكلوا جميعاً
السد المنيع في مواجهة أية امكانية للاختراق والدخول الى بيروت. ومن الممكن أن
شدة القصفء واللامبالاة التي كونتها عندنا معايثة القصف المستدر, قد ساعدتنا على
الصعود أكثر, لانه كلما اشتد القصف كانت ردة الفعل عفوباً أشد عتاداً وصلابة. فكانت
عملية التفاني هذه بالفعل ورد الفعل. كان الفعل الاسرائيلي هى الضربات البومية على
مدار الساعة برأ وبحرا وجوأً... دبابات. صواريخ, الع كان العرء يتصور أحياناً آنه
لم يعد هناك شبر في بيروت الا وسقطث فيه قا وفي الوقت نفسه لم تكن ردة الفعل
على ذلك هي التراجع بقدر ما كانت التمدي أكثر وأكثن, . حتى أصبع المرء لايبالي. قائلاً:
فليكن انما بيروت لن يدخلوها. هناك شيم آخرء كنا ندن في القيادة 5
اء القوات يقظة؛ فطيلة فثرة القتال حصل ما بين "١ 1١ وقف اطلاق نار,
وكنا أحياء بطريقة أو بالخرى, نخرق وقف اطلاق النار لاذكاء روج التمرد وعدم
الاسترخاء في صفوف قواتنا لأن أي وقف لاطلاق النار طويل نسبياً يجعل قواتنا في
وضع انحسار وتراخي. لا أريد المفاخرة بنفسي, ففي الكثير عن حالات الخرق كان
بعض المترددين يقول م«بلشوًا قناصة أيو موسى ضربه؛ وكان لدي قتاصة خصوصيين
يعملون احسابي. آنا شخصياً كنت أحرض علا على عدم الاستكانة لوقف اطلاق الثار.
يودي ذلك الى الاسترخاء والتراجع والهدوء ومن ثم تبدا المساومات. وكان وقف
اطلاق الثار لا يحصل في الواقع الا اسمياً حيث يتم التفجير في موقع ماء واسرائيل
وامكانياتها تضخم الخرق وتفتح نيرانها الكثيفة من جديد. وكلما زادت
اسرائيل في الضغط, كلما بدت المثاورة السياسية تاخذ حيزاً لها نعطيها دفعة عسكرية
لتبطلها اذا كاثت الأمور لا تسير بالاتجاه الذي نسعى اليه والذي يؤمن لنا الحل
المشرف عسكرياً ووطنياً. وقد اسثمرت فترة القتال كلها على هذا المنوال. والامثلة
الواردة هنا هي للاشارة على دوافع هذا الصمود وبواعته التي شكلّت هذه الحالة من
الترابط بين العقاتلين والجماهير التي صنعت أسطورة الصمود لا الحصار. فأنا لا أرئ
في ذلك حصاراً بقدر ما أرى فيه صمودا على مدار الايام التي تجاوزت السبعين يوماً.
يوم استقالة عي
كان يومأ عنيفاً جدأ من الناحية العسكرية. وسياسياً كان هيخ يتصل بالقيادة
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4971 (6 views)