شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 495)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 495)
- المحتوى
-
(ذ) نقل اعتراضات الأسرى (إذا تجرأ أحد) إلى الضابط الصهيوني
باختصار «المذتاره هو ضابط صهيوني بالنيابة. واقول هذا الكلام بلا مغالاة, دون
أن يعني أيضاً أن كل المخاتير من طراز واحد. قكل الاسرى خبروا ممارساتهم؛ وسمعوا
شتائمهم البذثية لزملائهم في الاسر. وفي الفترة الأخيرة لجا الإسرائيليون إلى خطة ذكية
إذ قالوا للمختار: نحن لن نتدخل في شؤوتكم طالما إنكم منضبطون. ويهذا أعطوا المختار
صلاحيات معاقبة الأسرى وضربهم؛ وزودوه يكرباج لهذا الغرض. وبالفعل فبعض
المخاتير مابس الضرب؛ وكأنه من جنود الاحتلال. بل كان المختار, أحياناً. ينجا إلى قطع
السجائر, أو يوقف توزيع الشاي والطعام. باختصان كنا نهاب المختار كثيراً؛ ذلك 3
حراس المحطة. مهدا كانت حذاقتهم. يظلون عاجزين عن مراقبتنا كلياً بينما مختار
المحطة» الذي يعتمد عادة على دشلةه من شاكلته, قادر على تنفيذ العيمة... كما ان
الضبابط الإسرائيلي كان يعزل المختار, إذا تبين له أنه ليس قاسياً أى سليط اللسان.
هذه المعاملة السيئة للاسرى من قبل المخاتير كانت تثير حساسية الأسرى بشكل
فظيع. ففي معسكر (4) هجم المعتقلون وضربوا مختارهم بسبب تصرفاته السيثة. رفي
إحدى المعسكرات اليد الاسرى احتجاجاً على تسلط المختار ومحاباته في توزيع
الطعام. فضريك في قبل الجنود الإسرائيليين مسألة مفهومة أما أن يضربك أسين مثلكء
أو يحظى بافضل الطعام وأفضل العلابس, وبالادوية والدخان. والاقلام, فيما تحرم أنت
من أبسط الأشياء. فهذا مالايمكن احتماله.
وبهذه الطريفة. استطاع الإسرائيليون شق وحدة الأسرى؛ وإيجاد صدع في
بن الشعار السيىء الصبيت دفرّق تسد». وفي إحدى الرات تعرض أحد الأسرى
وحشي لمجرد أنه اعترض على تعليمات. المختان. فبعد الضرب, ركض نحو
ساعتين داخل المحطة وهو ينادي بصوت عال: «بدي أسمع للمختاره. فصلاحيات المختار
وإذا حاول الانتقام فإن الإسرائيليين يستجيبون له فوراً ويحققون رغباته. لذلك قلنا
تار محطتنا: «نريد أن تخلصاً من إسرائيل فقطء بن
بالدرجة الأولى من الاشخاص القذرين أمثاا
الشاويش
الشاويش غالباً ما بعين من قبل المختارء وقد يتبدل بغيره في كل لحظة» وذلك حسب
شخصيته وقدرته على ضبط أوضاع الخيمة. بعض هؤلاء كان يستعمل أسلوب السبابء,
والبعض الاقل اتصفوا بخصال إتسانية
أما مهام الشاويش فهي كالتالي:
١ استلام الطعام من المطبخ وتوزيعه على الأسرى.
أ يعقد اجتماعات خاصة . بللشاويشيةة امن أجل معالجة 0 المحطة. كان
يفضّل شاويشاً على آخر بغية تعميق الخلافات بين الاسرى. من ذلك, مثلاًء إعطاء شاويش
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22222 (3 views)