شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 497)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 497)
- المحتوى
-
يدصل عليها. هذه اللجان فرطها الإسرائيليون أخيرا ونقلوا جميع دعاتها إلى معسكرات
أخرى. وذلك ومنع أي عمل ديمقراطي دآخل المعتقل.
رهناك نقطة لابد من توضيحهاء وفي أن كل المقابلات الصحقية تجرى مع مخار
المدطة. بل إن أحد المخاتير قال التلفزيون الاميركي: «أنا أمشل 0٠-١ أسير لا نعترف
,قيادة المقاومة, ونريد السلام مع إسرائيل». وللأمانة نقول أيضاً أن أحد المخاتير رفض
مثل هذا الكلام, فكان تصيبه عشر ضربات بالعصا على ظهره.
كما كانت قيادة المعتقل تعقد اجتماعات دورية لجميع المخاتير. من أجل إبلاغهم
بأخبار الإفراجات. وأن «الاسير المنضبط رغير الفوضوي سيطلعء, وأن «الذي لايكذب
أمام المحقق ولايعطي معلومات متناقضة سيطلق سراحه». كما كان الإسرائيليون يزودون
1 آر السياسية. خصوصاً تلك المتعلقة بحصار بيروت وخروج المقاومة.
إذ جاء الكولونيل «دانيء بعد انسحاب المقاومة, وعقد اجتماعاً عام للمخاتير. وأخبرهم
أن نسحاب المقاومة من بيروت «سينعكس إيجابياً على أوضاع الأسرى». كما كان ياتي.
أحياثاً بعض أعضباء الكتيست: ويجتمعون بيعض ١ .فيخبرونهم عن عملية الإفراج,
وانها «قريبة جدأء.
خيمة الحراس
في كل محطة تضم عددأ معينا من الاسرى؛ توجد خيمة خلف الأسلاك تضم بعض
الجنود الذين بحراسة المحطة والإشراف عليها أمنياً
بعض المظلويين إذا تعذر ذهابهم إلى ممسكر التحقيق. وعلى بوابة المحطة يقف حارس
طيلة النهار موجهاً رشاشه نحو الإسرى. وهناك حارس آخر يقف أمام قئيئة الفاز. ويدون
دول المحطة مراقباً تحركات الاسرى. من أجل اصطياد بعضهم. وإيقاقه تحت الشمس,
أن لرفع الأيدي لمدة ساعات أمام البوابة. وإذ! أراد المختار فإنه يسأل عن الكابتن
المسؤول» وهذا بدووه يأتي فيتحدث مع المختار.
وأثناء توزيع الطعام على المحطات/ أو إخراج فضلات الطعام منهاء يستتفر الحراس
وعددهم سبعة؛ بأسلحتهم الكاملة, خوفاً من تحرك الاسرى؛ حتى إذا خرج مريض من
المحطة فإن الحواس يستنفرون خوفاً من الختطاف أحدهم؛ وجعله رهينة في أيدينا.
أما في اليل فيكثر عدد الحراس ويراقبون الاسرى. ويرون إذا ما كانوا قد ناموا
أم لا. كما أن الآليات تدور حول المحطات كافة موجهة الأضواء الكاشفة على الأسرى وهم
نائمون طيلة الليل بسرعة هائثة مخلفة وراءها غباراأ كثيفاً يعمي العيون؛ حتى اننا بالكاد
انستطيع النوم من شدة هديرن الآ ات في الليل. كما أن 9
المناورات الليلية» فتطلق القنابل المذ
بالمثات, وتدان الآليات بسرعة بج
٠ وتطلق صفارات الإنذارء وذلك تحسبأ من هروب
احد الاسرىء وللتاكد من أن بإمكان الحراس القاء القبض عليه أملا. وتوجد في المعتقل
ا يارة دفن الموتى' لانها
التحقيق أو لحملهم إلى السجون داخل إسرائيل
ويحيط بكل محطة برجان للمراقبة؛ وأحياناً كان يأتي الكولونيل ويتحدث مع المختار
الأسرى المطلويين إلى مفسكر
72 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed