شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 498)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 498)
المحتوى
حول قضايا الاسرىء أو يستدعي المخاتير ليلا للتحدث إليهم. فحراس المحطة مهمتهم
الاساسية إجراء العدد (التفقد) كل صباحء فيرتدون بزاتهم العسكرية الواقية من
الرصاصء ويحملون هراوات غليظة. ويدخلون المحطة من أجل عدّنا علماً بأنهم لو
البوابة لماهرب أحد مناء ومرة قلنا لهم هذا. وأثناء دخولهم المحطة. نضع أيدينا على
رؤوسناء والويل لمن يرفع رأسه أو بحرك يديه. إذ أن العصا تنهال على.رأسه أ يؤخذ
رقمه لمناداته للتعذيب بعد العدد. فالعدد كان العقاب اليوميء بل إنه من أبشع أساليب
التعذيب التي عانينا منهاء لأنك تحس ,بآن ج اجميع أجزاء جسمك قد تيبست؛ إذ عندما تضيع
بديك على رأسك مطاطتاً وتجلس متربعاً ساعة لى أكشر. فإنك تحس كأن الموت على قاب
قوسين منك. وكنا نعمل العدد احياناً أثناء تناول الفطور فنرمي كوب الشايء ونتراكض
إلى العدد. لآن الحارس عندما يبلغ العختان بالعدد يجب أن نجلس في الخيم مثل الملائكة
«لاحركة ولانفس» كما يقول المختار. وعندما يخرج الجنود من المحطة, ترقع رؤوسنا
يلُ. لكن نظام العدد يبقى ساري المفعول إلى أن يصرخ المختار «ارتاحواء فحندها
نشعر وكاثنا قد ولدذا من جديد.
المقتع
أكثرية الاسرى في «اتصاده تعتبر المتعاملين مع العدى الصهيوني (المقنمين),
السبب في اعتقالهاء حتى أن كلمة «مقنع» أصبدت تتردد على السنة أماني الجنوب
وأطفاله, فلا تسمع إلا «الحق على المقنمين» ى «المقنع هو السبب». و «اسرائيل شو
بيعرفها بالناس». هذا الكلام الشعبي فيه جه كبير من الحقيقة. لان إسرائيل مهما بلغت
اقدرة مخابراتهاء فهي عاجزة عن عن المنتمين للمقاومة والحركة
ألوطنية. فهي قد تعرف البعضء لكنها لايمكن أن تعرف الاعضاء والانصار والميليشيا
والأرقام المالية ومخابىء السلاح... الخ. فالوشاية كان لها دور أسساسي في زج العديد من
‎٠‏ المواطتين اللبنانيين والفلسطينيين في معتقل أنصار, ولكن هذا لايعني أن إسرائيل
لع تكن ترغب في اعتقال أبناء الجنوب لولا مؤلاء «الوشاة». فهذا غير صحيح كلباً. لان
الاعتقالات شملت كل الناس تقريباً؛ فالمخيمات لم يد إلا الأطفال والعجزة والثسماء؛
ويحض القرى اللبنانية افتيد جميع شبابها إلى المعتفل. وهذا مايؤكد أن دور المقنع كان
اشكلياً في بعض الحالات. وما أرادت إسرائيل تحقيقه هى ضرب الناس بعضهم بالبعض
الآخر. وهو ما أشار إليه الضباط الإسرائيليون عندما قالوا لمخاتير الجتوب: «نحن لا علاقة
لناء أنتم. تشون ببعضكم», فيعرف هذا الضابط أن +المقنعين» هم السببء ولولاهم
لما اعتقل أحد.
تبادل الاهائي, التهم حول من يتحمل مسؤود
مثلاء عرضوا أمام أحد المقنمين ندى ‎١6١‏ شخصياً من قرية ‎٠‏ 8
واتهمهم بأنهم ضباط في جبهة التحرير الفلسطينية ‏ القيادة العامة وحركة أمل. وأثناء
تجميع الناس على الببادر كانوا يرهمون الأهالي بأن المقنع موجود في إحدى السيارات,
ومن لايعترف فسوف يدل علبه, وغالباً ماايكون هذا الشخص“:مجرد وهم.
7
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39371 (2 views)