شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 513)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 513)
- المحتوى
-
7 ليرة اسرائيلية أي 7١ قرشأ أردنيء أما عام 1495 فان سعر التبغ كان 7١ ليرة
للكيلوغرام الواحد أي 6؟ فرشا أردنياً. وهذا أن.معدل دخل الزارع من الدوتم
الواحد المزروع بالتبغ القرجيتي كان 4؟ ديناراً أردنياً في عام /191, بينما كان هذا الدخل
لي عام 1575 حوالى ٠١ ديتاراً أردنياً. وفي حالة الاراضي الزروعة بالتبغ الشرقي فان
دخل المزارع كان حوالى ١5 ديثاراً أردنياً في عام 1518 ن0,؟1 ديناراً في عام 1319/5
ان هذا الدخل الزهيد لايكاد يفي الزارع حقه, من حيث العمليات الزراعية الأساسية
كالحراثة وغيرهاء ولقد تبين لنا مدى الجهود التي يجب على الذارع القيام بها في انتاج
وشك ورزم الخ... ولهذا فان الابقاء على الأسعار التدنية هذه
السلطات الاسرائيلية: من أجل تفريغ الارض العربية من المزارعين
العرب. وعليه. فان عدم تشجيع شركات السجائر العربية للمزارعين العرب وشرام
انتاجهم من هذا المحصول أمر يثير الدهشة والاستغراب, وأما تبرير هذا التصرف على
أساس أن التبغ المستورد أقل كلفة من التبغ المحلي؛ فان الأرقام التالية تدحض مثل هذا
التبربر. فسعر الكيلوغرام الواحد من التبغ المستورد كان يكلف ١,50 ديناراً أردنيا في
عام 1598 أي حوالى خمسة أضعاف ثمن الكيلرفرام الواحد من التبغ المحلي؛ وتتقاضي
الحكومة الاسرائيلية ما يعادل 4١ / من هذه القيمة» كضريبة استيراد: وهذا بدل على أن
مايدفع من ضنرائب. على الكيلوغرام الواحد من التبغ المستورد يعادل سعر ٠ كيلوغرام
من التبغ المحلي 1
وليس الأمر مقصوراً على هذا فقطه بل ان التبغ المستورد في الغالب مايكون من
روديسيا أى جنوب أفريقياء ولهذا الامر أهمية كبرى من الناحية السباسية؛ وهنا تجب
الاشارة الى أن الاستيراد لايكون مباشرة من روديسيا أو أفريفيا ولكن عن طريق وسبط
أددوبي ثالث. ومهما كان الأمرء فانه من واجب كل مواطن منا أن يؤكد على ضرورة
ال ام المقاطعة العربية المفروض على الدول العنصرية؛ والمعروفة بعدائها المطلق
للقضمية العربية. ويجب أن تسعى الشركتان العربيتان إلى تشجيع الزارع الحربي
واستخدام التبغ العربي في انتاجها ما أمكن.
ولقد سبق للحكومة الأردنية أن أصدرت قراراً بضضرورة استخدام التبغ المحلي في
انتاج السجائر بنسبة 85/ على الأقل. مما شجع زراعة التبغ وتطويرها في الأردن,
ولم يؤثر هذا القرار على جودة السجائر الاردنية وعلى الطلب الذي تلقاه هذه السجائر
محلياً وعالميًء ولا أحتقد بأن مصائعنا لاتستطيغ التصرف بالمتل,
ومما يجدر ذكره هنا أن الحكومة الاسرائيلية, في عام 151/4, أعلنت عن نيتها في
تصدير التبغ الى الخارج, الامر الذي يثير الدهشة والاستغراب لدى معظم المهتمين بهذا
الوضوع, اذ أن مصائعنا العربية تستورد 750 من التبغ المستخدم في الصناعة من
الخارج» ويبدو ان الحكومة الاسرائيلية تريد استغلال مقدرة المزارع العربي على انتاج
التبغ الجيد, وتحديد سعر التبغ بالصورة الزهيدة السابق ذكرها للمزارع العربي
والاستفادة من فرق الأسعار عند بيع هذا التبغ للخارج. واذا كانت هذه حقيقة الأمر, قانه
علينا اتخان التدابير اللازمة منع انطلاء هذه السياسة على مزارهنا الفلسطينيء
وسأتعرض للمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في الصفحات القادمة.
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)