شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 527)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 527)
- المحتوى
-
والعلوم». وقد أولت دا:
اهتماماتها ونشاطها الى الجائب
عن اطاى منظمة التحرير الذ
الاعلام والثقافة. منذ ذلك التاريخ» الجزء الاكبر من
افي؛ ساعية الى تطوير النشاطات الثقافية الصاء
وطامحة للتوصل الى أشكال توديدية للعمل الثقا
فة المبعثرة في أطر صغير: .
عن الجزء الأكبر من مهماتها الاعلامية, وأن ظلت ارسي بشكل محدود (حيث تولى
«الاعلام الموحده هذه المهمات بشكل أوسع: اصدار المجلة المركزية والجريدة اليومية
لدم.ت.ف. الاشراف على وكالة الانساء الفلسطينية, الاعلام الخارجي, والاملام
الجماهيري. الى جاذب ممارسته لفعاليات ذات صبغة ثقافية: الانتاج السينمائي: انشاء
قسم للفنون التشكيلية. اصدار المنشورات الآدب
في أن دائرة الاعلام والثقافة, حققت العديد من الانجازات الثقافية
مجالات: السيتماء ' المسرجء التافزيينة التشر سيقي والغناء والفتون
يلخذ ليم استشابياً يتفي عنه السفة 0 بذية: فقد
يعبر دوراته المتعاقبة, في تقديم العديد من المقترحات والتتوصيات
الجرهرية المتعلقة بالمجال الثقافي. الا أن مثل هذه التوصيات؛ وتلك القرارات: في
معظمهاء لم تتجاوز حتى الآن كونها مجرد سطون منسية في محاضر اجتماعاته. وفي
هذا السياق نشير وللمثال الى القوصية المبعة التي تقدم بها منذ سنوات؛ والتي
يحيد بعض. أشكال العمل الثقافي الفلسطيني في اطر مؤسساتية. وعجزه عن
ب نيق مثل هذه التوصية في أولى خطواتها التي طرحت بشكل تفصيلي.. وهي
تشكيل مؤسسة موحدة للسينما الفلسطيذية. من هناء ومن مثل هذه المسالة, تاتي
مطالبتنا للمجلس بتقويم تجربته؛ والبحث في سيل تطوير فعاليته.
انجازات تحشفقت ولخطاء أعترضصت
قد يكون من الصعب , الآن, حص الانجازات التي تحققت, بتفاصيلهاء على
صعيد الثقافة الفلسطينية في السنوات الأخيرة؛ لان متل هذه العملية تقتضي أن تترافق
+مراجعة نقدية لا تكتفي بالوفوف عند العموميات, وانما تتطلب لكي تكتسب قيمتها
ومعناها استفصاء التفاصيل وتقويم كل الجزئيات المشكلة لكل عنصن من عناصرها.
غيل أن الاشارة الى أبرز مظاهر تلك الانجازات, تبقى مقدمة ضرورية للحديث عما
اعترضها من سلبيات, اذ لا شك في أن الأخطاء لا تنبت من فراغ الممارسة. وليست
هي مجرد ذبت وحشي ينمى بمذاى عن كل ماهو ايجابي
ولعل أبرز الانجان نا في دائرة العموم هي الامساك يفعل
الاستمرارية التصاعدية لحركة الثثافة الفاسطينية, في ظل مناغ يومي حار لم يكن
ليسمح للحظة بالتقاط الأنفاس بعد الخروج من كل ت بة. أذ كُداهم تجرية أخرى أشد
حبة وقسوة. هذ! المناخ فرضته حرب لم تنقطع مستهدفة القضاء على الشخصية
الوطنية والهوية النضالية للشعب الفاسطيني. ووقوف الثقافة الفلسطينية في الشندق, هى
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed