شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 530)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 530)
- المحتوى
-
برن تيار كان يرى «.. أن الالحاح على الجانب الثقابي يقود الى الفرق في النضال
المطلبي والاقتصاديء الذي يبعد النقابة عن المجرى الثوري للنضال... وتحت ستانر
الضرورات السياسية جرى اغتيال الأولويات النقابية, التي لا يمكن لعمل سياسي أن
يعيش بدونهاء(”. ويبدى أن هذه النظرة رافقت عمل الاتحاد منث ذلك الوقت, وقد أعاد
التاكيد عليها الشهيد ماجد أبو شرار في المؤتمر الثالث للاتحاد (نيسان )١54+ حين
قال: «[لقد] أصيب اتحادنا بعرض.تصاب به معظم الاتحادات الفلسطينية. ففي كثير من
الاحيان قدمنا القضية السياسية على القضية النقابية والمهنية,!". مع ذا زالت.
ي مثل هذا الاطارء وكأنه عمل
أدنى من أن يمارسه | الثوري.
0 سبق وأشينا الى التمين الواضح لأشكال الابداع الثقافي اللسليي المنتجة فرديا
عنها في الأشكال التي الى تضافر الجهد الجماعي. آلا أن مثل هذا الانتاج
الفردي, النابع من هموم القضية والملتصق فيهاء والمشروط بهاجس الابداع, ظلل يستمد
طاقته على الاستعرارية والعطاء من احساسيه بق. عملية انتم 5
كلمات الاطراء الثي شكلت حافزاً له. في حين قصرت المؤسسات عن
الموضوعية للمبدع» وأقلها تقديم الجوائز التقديرية للنتاجات المتميزة؛ وتخصيص منع
التفرغ للانتاج الثقافي والابداعي. انطلاقاً من القناعة التي يجب أن 5 5
الثورية الأساسية للمثقف والمبدع الفلسطيني لا تتجسد الا في فعاليته الانتاجية
والابداعية.
0 عكست ظاهرة التعصب التنظيمي, والتي سادت طويلاً في حياتنا السياسية (وان
اخفت حدتها في السنوات الأخيرة) نفسهاء سلباً. على حياتنا الثقافية. فالتنظيم الذي
ظفن ف منح مثففابهه شرف الانتماء الى
مبدعاً أى مسيثا الى الابداع. ومن هذا
المنطلق» وتلك النظرةء ساهم «الاعلام الثقافي» المتعددء في رفع وتمجيد نتاجات هابطة
مصدرها العشيرة نفسهاء مع القيام بدور معاكس .. أى التعامل بتجاهل مقصود. وريما
لجهل باعثه ضيق مساحة الرؤية مع النتاجات. التي اجاءت من مصدن معاكس. مع
العمل على وضع «التابوات» التي تحرم المساس
0 لم تنعدم الجسور بين | الفلسطينية المنتجٍ في دآخل الارض اله ثلة والثقافة
الفلسطيئية المنتجة خارجهاء ذلك أن الثقافة: في كل الأحوال, لا تعدم أسائيب الوصول
والتواصل؛ سواء طال أمر تحقق ذلك أم قصر. رهم ذلك. فان العمل من أجل
وتعزيز الجسور الثقافية الممدودة بين الداخل والخارج. ظل محدوداً وارتجالياً. ومعتمد]
على المبادرات الفردية. في ظل غياب الخطة الثقافية الشاملة: والهادفة الى. المساهمة
في تأسيس أو تعزيز المؤسسات ية المستقلة والقادرة على دورها (الثقافي),
وغير المرتبطة بأكثر من علاقات تفاعلية مع المؤسسات الثقافية الفلسطينية خارج الوطن
المحتل. بعيداً عن روح الهيمئة أو !1
اعرف عدوك, شعار مافتئنا تردده منذ سنوات طويلة. كفي حين أدركنا ضرورة
دراسة عدونا ومعرفة أساليب عمله وتفكيره من مصادره نفسهاء وترجمنا ذلك الادراك
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)