شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 536)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 536)
- المحتوى
-
العقيدة الصهيونية: ويتيغي بالتالي العمل على
اصلاح الارضاع اتطلاقاً من الأساس. غير أن
نظرة أعمق الى مجمل تواحي هذا التقاش, علي
تطير أن الخطا لايعن ل
التنظيم الصهيرتي خقل بل في العقيدة أيفبا
رلعل عرضاً سريعاً لاهداف الحركة الصبي
كما حددت من فثرة إلى أخرى. ضروري للوقوف
على أيعاك الإزمة الصهيونية.
فالؤتير الصهيوني الأول كان قد عرّف أمدلف
الصهيونية, فيما سمي «برتشامج بازل,.باتها
: ن شيهود في
أرض اسرائيل معترف به وققاأ للقاثون العامء.
ربقي هذا البرنامج قائماً خلال ما يزيد على نصف
فرنء الى أن استبدل, بعد اقامة اسرائيل» في
اللؤتمر الصهيوني الثالث والعشسرين (0481)
ب مهام الصهبونية» التي حددت ب «تدعيم دولة
اسرائيل, جمع الشتات في ارض اسرائ
وتامين وحدة الشعب اليبرديء. الا ان المؤتمر
الصهيوئي السابع والعشرين (1934) عاد وأقر
امجا جديدا للحركة الصهيرنية: سمي برنامج
القمدس 5758 (1938) الذي تصء بدلا من
«للهام» السابقة. على أن «أهداف الصهيرة
هي: رحدة الشعب اليوودي. ومسركزية دولة
اسرائيل لي حياة الشعب؛ وتجمييع الشعب
اليهودي في ويلنه التاريقي أرض اسرائيل
البلاد؛ وتدعيم دولة اسرائيل
الأنبياء ويث القيم الروحية
رالتربوية الود
والدفاع عن حقوق اليهرد في
جميع الأماكن التي بكيعون فيهاء.
ول شئنا الاختصار لقلنا أن الهدف الصهيوني
ت اسرائيل, هوق
على تهجير معظم يهود العالم, ان لم يكن كلهم
اليهاء بيتما الأعداف الأخرى ليست إلا مجرد
عوامل مساعدة. داخلياً رخارجياًء لتحقيق الهدف
الرئيسي. ركان هذا الهدف بالذات هو الذي فشلت
الصهيونية في تحقيقه. بل يبدو لنها لن
القيام به لي المستقيل المنظور أيضاً. فبعد اترن
كامل من النشاط الصهيوني التواصل, وعلى
الرغم من العرامل للساعدة التي برزث خلاله عن
كوارث أي أرضاع سياسية ملائمة دفعث اليهود
للهجرة الى فلسطينء دون أن يكون أمامهم خيار
آخرء لم ثتمكن الصهيونية إلا من
يهرد العالم في اسرائيل, بينما لا تزال البقية
منتشرة في شتى أنحاء العالم. آما حركة الهجرة
الى اسرائيل لتمرء متذ فترة غير قصيرة. في أزمة
حادة قل ما جابهت مثلها لي الماضي. ورفقا
التصريحات الثائب عرزي برعام؛ رئيس لوتة
الهجرة والاستيعاب في الكنيست: شهدت اسرائيل
خلال السنوات الثلاث الاضيية. على الثواليء
ماسماه مميزاناً سلبيا للهجرق؛ أي أن عدد
ألقارحين من اسرائيل زاد. خلال هذه السنوا
على عدد المهاجرين اليها (مارتس.
ص 5). ولكن على ارقم من ذا
لم تطرح مسالة الهجرة كاحد الما
التي تيم الحركة الصهيونية للناتشتها في الؤثمر
+كامل هيئته, يل أحيلت الى احدى اللجان الفرعية
لدراستهاء وتم ذلكء كما بيد لي محاولة من
ممثلي الليكود لتجنب الانتقادات: العلنية التي قدا
انوجه في الؤتمر لحزيهم؛ ننيجة لقشله في هذا
المجال. إلا ان العارضة العمالية أصرت على
تحويل المسالة للبحث آمام اللؤتمر يكامل
بعد أن اضطر ممثلها لعقد مؤتمر صحفي للقت
الانطار إلى أهمية طروحاته, وللضغط على الليكود
(يديعوت أحروتوت. 1981/17/4 ص 0)
وتجح حزب العبل في محاولاته هذه, وأحيات
مسالة الهجرة إل اللزتمر مناقشتها بكامل هيت
وهتالك دارت مناقشات حادة, ولكنها لم تسفر عن
أية نتيجة عملبة! إذ رفض الؤتمر حت
قراد يلزم المتدربين فيه بالهجرة ال اسرائيل
خلال خمس سنوات» خشية أن يؤدي ذلك الى
انسحاب بعض المنظمات وعدد من المشدوبيتء
الذين لا ينوون الهجرة الى إسرائيل في أي حال
من الادوال, من النظمة الصهيونية. وكان
الجنة الهجرة والاستيعاب التابعة للكثيست قد
اشتكي من أن أربيه درلتسينء رئيس الاداره
الصهيينية. لم يكلف نلسه حتى عتاء الاستجابة
لدعوة رجهت له من قبل التجئة لحضور إحدى
جلساتها الخصصة للبحث في أمور ثهمه. ورد
دولتسين على هذه الاتهامات بقوله أن ممسائل
الهجرة الى اسرائيل فقط تقع ضمن نطلق
اصلاحيات منظمثه. أما الشؤون المتعلقة
بالاستيعاب. وبالتالي حركة النزوج التي تعتبى
جزءاً منه, فمن اختصاص حكومة اسرائيل
وأجهزتها الختطفة. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed