شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 580)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 580)
- المحتوى
-
العقاوضات ممثلان مدنيان مفوضانء وأن تجري
المفاوضات في بيروت والقدسء (المصدر تقسمه).
والجدير بالذكر أن رئيس الأركان رفاثيل ايتان,
ومستشار وزير الدفاع لشؤون الأمن القوسس
العميد ابراهام تأميرء تحدثا خلال جلسة الحكومة.
المذكورة, حول عدم اقدام اسرائيل على اضاعة
عار القصير دكما حدث في الماضبيء عندما خسرت
على ماثرة المفارضات ماحتقته في أرض
المعركة» (الفصدر تقسم).
والجدير بالذكر أن وزير الدفاع شارون الذي
يتزعم الخط المتصلب في الجكومة: كان قد أعلن
قبيل وصول حبيب الى اسرائيل» أمام لجنة
الخارجية والأمن. أن الجيش الاسرائيلي لن يجلى
عن لبتان الا بعد ترقيع اتفاق مع حكومته حول
رتيبات الامن المطلوية في الجنوب: وبعدما يبد
مجرى قطبيع العلاقات بين اللدين. وعد شارون
الاجراءات الاساسية التي يجب أن يرتكز عليها
الاتفاق الأمني مع لبنان كما يلي: أرلا. اجلام
اجميع القوات الاجنبية. واجلاء كامل للفدا:
يما في ذلك مشخ وجودهم في لقان كله
انرتيبات أمنية في جنوب لبنان حتى خط 40 كنم
عن حدوه اسرائيل. تشمل وجود الجيش اللبناتي
في هذه المنطقة. ثالثأء عدم ادخال أتواع معينة
عن الاسلحة الى جنوب لبثان» ورضمع المنطقة
تحت أششراف مشتوك اسوائيلي لبنائي. رايع,
أن يكون مجرى تطبيع العلاقات بين البلدين جزماً
أساسياً من أي حل يتم الترصل اليه زيديفوت
أحروتوت. 1945/11/17). ولي معرض حديئه
عن التطبيم, اشار شمارون الى وجود ثلاث محطات
عبور دولية أصبحت قائمة بين اسرائيل ولبناء
قي رأس الثلقورة والعطلة وتطرعه (دستوطنة.
اسرائينية على الحدود, مقايل شرية رميش
اللجنانية). وان حجم التبادل التجاري بين البلدينء
وصل خلال شهر تشرين الأول (أكتوير) العاضني
الى ١ مليون دولارء أي أكثر يكثير مما يلفه مع
مصر (القصدن تقسة)
والسؤال الذي يطرحج نفسه هناء ماهى سيب
هذه الشروظ التعجيزية التي تضبعها الحكونة.
الاسرائيلية أمام المساعي الأميركية يوجه خاصء
لتحقيق انسحاب قواتها من لبنان. خصوصاً رلن
هذه الشروط لا ترفكز الى قاعدة انفاق عام حولها,
سواء داخل الاثتلاف الحكومي تله اذ عبر عدق _
وزراء عن معارضتهم لهاء أن بين صشوف
المعارضة والراي العام؟
بيدر أن متلك ثلاثة أسباب رئيسية تدقع
السط المهيمن داخل الحكوءة الاسرائ
ثلاثي شارون؛ بيقن وشامين. الى,
الخط المتصلب. أولى هذه الاسباب ادراك عؤلاء
نشل تحقيق «الأقداف الاستراتيجيةة للضرب
الاسرائيلية في لبنان. كما وضعوها نصب أعينهم.
ويلاحظ أن الاعتراف بهذا الفشل أصبع شائعاً
بين الجميع تقريباً من سياسيين وكتاب وبحللية
ررأي عام. فقد ذكر مثلاً أهرون يازيف. رئيس
معهد الدراسات الاستراتيجية الي جامعة تل أء
أن هذه الحرب لم تخدم في شيم الاسترا:
المتصلية لحكومة ليكود. ان أته من أجل خدمة
أن تحقق الاعداف
ابادة كاملة السمم.ت.قة. كاتأ
القضاء نهائياً على «الارماب» الفلسطيني. كال
شطب القضية الفلسطيئية من على جدول أعنال
الشرق الارسط وااعالم (وفي الحقيقة حصلنا على
العكس من ذلك). رابعاً. تيجيه شمرية قاضية الى
الجيش السوري. خامساً. اقامة نظام كم جديد
في لبنان يوفع معنا معاقدة سلام, (يديضوت
أحرونوت. .)1587/5/1١ ريضيف ياريف .انه
بالاضنالة الى عدم تحقيق هذه الأهداف, فقن
ألحقت هذه الحرب أضراراً كبيرة باسرا
أبرزها الثمن الكبير الذي دقمته بالقئلى والقرهى.
ألم الدفعة القرية التي حظي بهنا الفوقوع
الفلسطيتي في العالم كله. خصبوصاً في أورويا
الغربية والولايات المتحدة. وذلك في واف كنا
اتشهد فيه تدهور العلاقات مع فصر ومع امتركاء
.وتشويه صورة اسرائيل في العالم» وتقشويض
الوفاق الوطني بين الاسرائيليين. اضافة الى ذلك:
فقد خلقت هذه الحري داققاً لدى القرية
بخصوصاً لدى سورياء لنتشيط سباق التشلع في
العنطفة, الأمر الذي يلحق ضرراً باسرائيل بالطيع
(المصور تفسث). ويبدى أن الحكومة الاسرائيلية
امدركة تماماً لمقينة إنهيار أهدائها في
البنان. والأضرار التي نجمت عن هذه الحرب: لاله
هي تسعى جاهدة الآنء عبر تصليب مواتقهاء الى
اثقان شيءما من اهداقها بطريق المفاوضات,
بعدما فشلت في تحقيقها بالقرة العسكرية.
7 أما السنيب الثاني وراء تصاب مواقتها فتيكمنة +
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed