شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 614)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 614)
- المحتوى
-
مع الذاس العاديين, الذين سطروا ملحمة ضمود غير عاء
الحياة والسباحة ضد التيار حفاظاً عليها؛ مع مؤلاء, كانت لنا
التجربة وأرّخت لأيام الصنمود 1
فلنسطين صوت الثورة الفلسطينية.
اللقامات الواردة أدناهء أجريت في الفترة ما بين شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس)
من العام 947 وقد اعتمدنا صياغتها بلغة عربية فصمئ, متوخين ألا يؤثر ذلك على
مضمون الفص الأصاي أو حتى شكله. ولي حالات معينة آثرنا ترك الصياغة كما هي
باللهجة العامية وقد ميزناها بوضعها بين شواتين مزدوجتين .....
5 الشيل أبو النصر؛ فلسطيني: ؟١ سنة؛ موقع ميدان سباق الخيل؛ بيروت: مم
بداية الغزى كنت في منظقة سنيروب؛ قرب صيدا. شاركت في عذد من المعارك. في واحدة من
هذه اللعارك كنت وشبلا آخر اسمه محمود: حيث كلفنا باقتحام ثلة شرحبيل. وعتدماً ن 8
الى هناك: رأينا أريع دبابات اسرائيلية وعددة من آلياث الحماية وكاسحة الفام. كان في
حوزتي بندقية كلاشتكوف: وكذلك محمود. تراجعنا الى موقع اخلفي الخصول على قاف
«ب لاء [أر.ب.جي]. وبعد احضارة. تمكنا من ضرب احدى الدبابات, فأخذت الدبابات
الباقية ترمي باتجاه المخبا الذي التجانا اليه لخماية أنفسنا من النيران.:ثم السحبنا سيراً
على الاقدام؛ حيث أصيب محموذ ونحن في طريق العردة. حاولت نقله فلم أستطع؛ «ظليت
رايع ف اجت اسرائيل ومسنكتني». في الاسر كانوا 'يعذبوتنا حتي نفترف «انوا أحذا فدائية'
. كانوا يأخذونثا أبضأ الى مطار أنصان في النبطية؛ وهناك يحمّلوننا الاحجان
جبار الاسرى على ممارسة عمل شاق]. وفي الليل كاذوا تراوحت أعمار
بعض هذه الاقاءات أذيع في حينه من اذاعة صوت
'- «قال: شو جابك من بيزوث.
«قلث: ف مزة [امرأة] قالت لي تروج مف عان صيدا
الى صيدا. فكرت صيدا في نفس بيروث وطلعت صيدا
جيتوا انتو وأخذتوني.."هيك هلت'له,
ثم.نجاء الصليب: الاحمن الدوثي وطلب أن يتلم الاشبال وتعهد بأنهم لن يقوموا بأية
عمليات» وأن الصليب الأحمر سياخذ الأشبال ريوزعهم على منازلهم. لخزجوا من الأسر
١ شبلاً ووزعيهم على' بيوتهم في عين الحلوة وصيدا وغيرهما من المناطق. أما الاشيالٌ
الذين اعترفواء وكانوا أكبر'ستا مثاء فقد ظلوا في الاسي 'بينما"أطلق سراح الأشبال صغاز
ألسن بكفالة الصليب الأحمن.
بعدما أطلقوا سراحيء ديرت شغلا بخمسين ليزة: وكان معي تصريئ اسرائيلي
استطعت به الانتقال إلى بيروث بعد أن كثت قد أن أجرة الطريق من العمل الذي قعث
به. كتبوا لي على التصريع أن أسافر الى سورياء وأنا لا اريذ الذهاب الى سوريا.. «بدنا نظل
انقاتل», والآن لي حوالي أربعة أسابيع في بيروت والوضع كما أراه جيد. وأنا «مستئفر مع
قلت لها أيوه.. فذهيث معها
. وماصفّى لي حدا هون,
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed