شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 616)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 616)
- المحتوى
-
بدؤري أواصل القصف .على المستعمرات حتى أفرغ الذخيرة الوجودة لدي.
بعد ذلك قامت مجموعتنا بتفجير المدفع. وتحولفا الى مجموعات قتالية صغيرة. نزلنا
الى.مفارق الطرق المؤدية. الى الشارع الرئيسي الذي تُوجد فيه القوات الاسرائيلية واشتبكنا
معها. وفي هذا الاشتباك أحرقنا عدة دبابات للقوات الاسرائيلية؛ معا اضطن العدّى الى وقف
ثقدمه على الطريق المّدي الى مفارق الوشيدية..استطعنا بدورنا النزول الى الشارع
والاشمتياك مع القوات المتقدمة؛ ودمرنا له للمرة الثانية عدة دبابات كانت.ترى في الشارم
محترقة ومدمرة. عملنا من هذه الدبابات متاريس رمي من ورائها على مواقخ العدوء
ونحتمي بدباباته المدترقة, وكنا نجعل من التمترس خلف الديابات المحترقة' كمائن
الاصطيادهم
استمرت محارك ا
حوالي ثلاثة أيام من القتال المباشر. أما بعد الايام الثلاثة
وتدمر له الدبابات والآليات. كنا طبعاً 2 5 مجموعات ذا تذهب الى. المواقع التي تمكن
الاسرائيليون من احثلالها. وتحولنا بذلك من حرب المواقع الثابثة الى حرب العصابات.
بعد قتال الرشيدية بحوالي سبعة أيام نفذت ذخيرتي وذخيرة مجموعتي بالكامل.
كذلك مجموعات آخري. مجموعتي الف من مقاتلين. وصلذا' الى التجمعات
النهار نكمن في البساتين».وق الليل: نبحث عن
شبريما .مع عدة آليات. كنا نسمع أصوات
جنزير الآليات وأصوات. الجرافات التي تأخذ لها المواقع ونمشي ونحن نتتبع الصوت. ولي
بعض الأحيان كنا 0 الليل, نتحسس أشش سير. الدبابات على الشوارع «ونفشي معه.. وفي
احدى المرات وصلثا تجمع آلياء قمن بالاستطلاع فوجدنا شما 1 فقمنا
وضرب 0 وترجهنا الى بستان آخرء وقام الطيران' المروحي بقصف البستان. ؤتعشيطه.
دوماراح منا خسائر والحمد لله الا جريح واحد». وتمكنا من الرجوع به إلى منطقة آمنة.
والآن نحن في بيروت كما ترين» وكوني مدفعياً فسوف أتكلم عن دور المدفعية في
المعركة. نحن كمدفعيين دورنا دون اسناد للقوات المتقدمة على خطوط التماس؛ وكذلك صيرّ
أي هجوم اسرائيلي. ونحن كمدفعيين نضرب على مزاقع:تقدم العدى وعلى مواقعة الثابتة
وتجمعاته التي تشرف على محاصرة بيروت.
© ماهى شعورك وأنت تدافع عن بيروت وجماهيرها الصامدة وما هؤ شعوزك تجاه .للقاتلين
الذين تشكل أنت ورفاقك مجموعات اسناد لهم؟
© أنا أقاتل ضمن 3ناعتي بقضيتي. وأشعر بأنني أدافع عن القضية الفلسطينية.والقضية
العربية بشكل عام. وأدافع بشكل خاص عن جماهيرنا في لبنان, الذين قدموا لنا أشياء
كثيرة وصمدوا معنا وها زآلوا صامدين: مع امقاتل الفلسطيني جنباً الى جئب. وهنا أحبي
صمود .الجماهير اللبنانية وأبعث بالتحية لاخوتي' في: الحركة الوطنية ؤباقي الفصائ
الفلسطينية وانها لثورة حتى النصر. ,
ل الزهرة ليلى؛ فلسطينية! ؟1 ستة: ذرت موقعاً للمقلتلين في بيروت الغزبية.. وقرات
لهم بعضماً من الشعر الذي أكتب. . أحد القاتلين في.ذلك الوقع» يكتب الشعر أيضاً؛ قرأ لنا
بعضاً من أشعاره وسررت بذلك كثيراً. كذلك زرك مركزأ للدفاع المدتي حيثٍ يجري أسعاف
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed